أنقرة (زمان التركية) – تؤكد الحكومة التركية توقف التجارة مع إسرائيل بشكل تام، إلا أن بيانات معهد الإحصاء التركي وجمعية المصدرين الأتراك تشيران إلى نمو غير منطقي في الصادرات إلى فلسطين.

قال رئيس وكالة تخطيط إسطنبول، بورا جوكشه، عبر منصة X، إن صادرات الصلب إلى فلسطين تجاوزت 48 مليون دولار في سبتمبر 2024، ولا يوجد سبب معقول لتضاعف الصادرات 307 مرة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وأضاف جوكشه: “وفقًا لمعهد الإحصاء التركي وجمعية المصدرين الأتراك، تستمر الصادرات إلى إسرائيل، وكانت هناك صادرات بقيمة 1.4 مليار دولار من تركيا إلى إسرائيل في الفترة من يناير إلى سبتمبر من عام 2024، وبحسب بيانات معهد الإحصاء، يتبين أن إسرائيل استوردت 1.7 مليار دولار من تركيا في الفترة من يناير إلى أغسطس من عام 2024.

 الصادرات التركية إلى إسرائيل

وأشار غوكتشي إلى أن هناك زيادة تبلغ 4.6 أضعاف في الصادرات إلى فلسطين خلال فترة الحرب بينما كانت تتعرض للقصف، وهو أمر يتعارض مع المنطق، وذكر أنه من الممكن أن تمر البضائع المرسلة إلى فلسطين نحو إسرائيل.

وذكر أنه بين عامي 2019 و2023، ارتفعت الصادرات إلى فلسطين من 66 مليون دولار إلى 123 مليون دولار، وفي عام 2024 بلغت الصادرات إلى فلسطين 571 مليون دولار خلال 9 أشهر فقط. وفي الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و30 أيلول/سبتمبر، ارتفعت صادرات الجلود والمنتجات الجلدية إلى فلسطين بنسبة 363 مرة، وصادرات الملابس الجاهزة والألبسة بنسبة 252 مرة، وصادرات الصلب 147 مرة مقارنة بالعام السابق”.

وذكر جوكشه أنه في حين بلغت صادرات الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة واللؤلؤ والمجوهرات والنقود المعدنية 150 دولاراً في الفترة من يناير إلى أغسطس من عام 2023، ارتفعت الصادرات إلى 400 ألف دولار في نفس الفترة من عام 2024.

وفي حين بلغت صادرات المشروبات الغازية والمشروبات الكحولية والخل 737 ألف دولار في 2023، بلغت الصادرات 10 ملايين و895 ألف دولار في 2024.

وقال إنه في حين بلغت صادرات الصلب إلى فلسطين بقيمة 156 ألف دولار في سبتمبر 2023، تجاوزت صادرات الصلب 48 مليون دولار في سبتمبر 2024. ولا يوجد سبب معقول لزيادة صادرات الصلب إلى فلسطين 307 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وفي الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و30 أيلول/سبتمبر، ارتفعت صادرات الجلود والمنتجات الجلدية إلى فلسطين بنسبة 363 مرة، وصادرات الملابس الجاهزة والألبسة بنسبة 252 مرة، وصادرات الصلب 147 مرة مقارنة بالعام السابق.

وكانت وزارة التجارة التركية قالت في سبتمبر الماضي إن المزاعم المثارة حول عدم تفعيل قرار وقف التجارة مع إسرائيل، المتخذ ردا على الحرب على غزة غير حقيقية، مشيرة إلى إغلاق المنظومة الجمركية التركية أمام إسرائيل، وفق القرار الصادر في الثاني من مايو الماضي.

وتقول تقارير عدة إن الصادرات التركية إلى إسرائيل لم تتوقف رغم قرار الحظر، وأن المنتجات التركية تصل إسرائيل عبر دول أخرى.

Tags: إسرائيلاسطنبولالصادرات التركية إلى إسرائيلتركيافلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل اسطنبول الصادرات التركية إلى إسرائيل تركيا فلسطين الصادرات الترکیة إلى صادرات الصلب ألف دولار فی ملیون دولار إلى إسرائیل فی سبتمبر الفترة من فی الفترة من عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

الصين تهيمن على السوق العراقية: صادرات تتجاوز 65 مليار دولار في 2024!

أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024

المستقلة/- تشير بيانات حديثة من هيئة الكمارك الصينية إلى أن الصين تواصل تعزيز هيمنتها الاقتصادية في العراق، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الصينية المباشرة إلى بغداد بنسبة 12% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.

وبلغت قيمة هذه الصادرات 11.9 مليار دولار أمريكي، مما يعزز مكانة الصين كأكبر شريك تجاري للعراق.

قفزة في صادرات الأجهزة الكهربائية والهواتف

تعد الأجهزة الكهربائية، وخاصة أجهزة التبريد، من أبرز السلع التي دفعت هذا الارتفاع بنسبة 16% لتصل إلى 2.48 مليار دولار. أما الأجهزة الإلكترونية، وعلى رأسها الهواتف المحمولة، فقد شهدت قفزة هائلة بنسبة 33%، لتبلغ صادراتها 1.64 مليار دولار. هذه الأرقام تكشف عن اعتماد العراق المتزايد على التكنولوجيا الصينية، مما يثير تساؤلات حول قدرة العراق على بناء صناعات محلية قادرة على المنافسة.

سيطرة متزايدة في قطاع السيارات والملابس

ومن اللافت أن صادرات السيارات الصينية إلى العراق قفزت بنسبة 44%، بينما ارتفعت صادرات الملابس بنسبة 16%. هذه الزيادات تظهر حجم التدفق الهائل للمنتجات الصينية في أسواق العراق، مما يعزز حضور الصين في مختلف القطاعات الاقتصادية العراقية.

التراجع في بعض القطاعات.. ولكن هل يهم؟

رغم هذا الصعود الكبير، شهدت صادرات الصين من بعض السلع تراجعًا، مثل المواد المصنّعة من الحديد التي انخفضت بنسبة 25%، ولعب الأطفال بنسبة 15%. لكن هذه الانخفاضات تبدو هامشية مقارنة بالارتفاعات الكبيرة في القطاعات الأخرى، مما يدفع للتساؤل عما إذا كان العراق يعتمد أكثر من اللازم على السلع الصينية.

التبادل التجاري يتجاوز 65 مليار دولار.. هل هناك بديل للصين؟

مع توقعات بوصول حجم التبادل التجاري بين العراق والصين إلى 65 مليار دولار نهاية 2024، بما في ذلك السلع المصدرة بشكل غير مباشر، تظهر الصين كالشريك التجاري الأكبر للعراق، مما يثير تساؤلات حول انعكاسات هذا الاعتماد المكثف على الاستقرار الاقتصادي والسياسي للعراق.

هل يواجه العراق خطر الاعتماد المفرط على الصين؟

في ظل هذه الأرقام، يطرح بعض المحللين أسئلة حول مخاطر الاعتماد المفرط على الصين. هل يستطيع العراق التنويع في مصادر الاستيراد؟ وما تأثير هذا الاعتماد على العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، خصوصاً مع تزايد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية؟

مقالات مشابهة

  • (11.9) مليار دولار قيمة البضائع الصينية المصدرة للعراق خلال الاشهر التسعة الماضية
  • صادرات مصر الزراعية 6.9 مليون طن بقيمة تتجاوز 4.04 مليار دولار
  • الصين تهيمن على السوق العراقية: صادرات تتجاوز 65 مليار دولار في 2024!
  • ارتفاع صادرات السلع الصينية الى العراق خلال 2024 
  • الزراعة: 6.9 مليون طن صادرات مصر الزراعية بـ4.04 مليار دولار
  • الزراعة: 6.9 مليون طن صادرات زراعية بـ4.04 مليار دولار مقارنةً بـ2023
  • الزراعة: 6.9 مليون طن صادرات مصر الزراعية بـ 4.4 مليار دولار
  • بـ4 مليارات دولار.. 6.9 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال 10 أشهر
  • بـ4 مليارات دولار.. الزراعة تعلن صادرات مصر خلال 2024