إطلاق النسخة التجريبية من برنامج «الابتكار الرقمي» بالمدينة الشبابية في بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ؛ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" و "المجلس الثقافي البريطاني" ، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ، فعاليات النُسخة التجريبية من برنامج «الإبتكار الرقمي» ، ويستمر لمدة 5 أيام بالمدينة الشبابية في محافظة بورسعيد ، بمشاركة 25 شابًا وشابة، وذلك في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية .
من جانبه ، أكد الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، أن القيادة السياسية توجه بشكل دائم علي التمكين الشامل للشباب بالمهارات التكنولوجية المختلفة وخاصةً في المجال الرقمي الذي يعد نموذجًا رائدًا
لتوجيه تطلعاتهم المستقبلية نحو مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتوجيه الطاقات والقدرات لما هو مفيد للوطن بكل فاعلية وكفاءة "
وأضاف « صبحي»: أن الشباب هم القوة المحركة لمستقبل الدولة الرقمي، وأن مثل هذه الفعاليات تتيح الفرصة لتطوير حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق رؤية الدولة المستقبلية ، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تسعى إلى بناء القدرات وتعزيز المهارات الرقمية"
مؤكدًا ثقته بنجاح النُسخة التجريبية من البرنامج في حسن استغلال المجال الرقمي، بما يعزز الهوية والوطنية، وترسيخ قيم ومبادئ الولاء والانتماء الوطني، والحفاظ على الثوابت الوطنية، ومضاعفة العمل والإنجاز بصورة إيجابية، عبر الاستثمار الأمثل لوسائل العصر التكنولوجية" .
ويناقش البرنامج علي مدار أيام إنعقاده :" تطوير حلول قابلة للتطبيق من أجل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكينهم من استخدام أدوات التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي والترويج لمبادراتهم المجتمعية وتوفير فرص مثالية لهم للمشاركة في وضع حلول مبتكرة للتحديات التي من الممكن للتقنية حلها ".
ويتضمن البرنامج خمس ورش تدريبية، كل منها يركز على موضوع رئيسي ضمن إطار الابتكار الرقمي " اليوم الأول: "مقدمة حول الابتكار الرقمي والتأثير الاجتماعي " وتعريف المشاركين بمفهوم الابتكار الرقمي ودوره في تحقيق التغيير الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا النوع الاجتماعي " ؛ اليوم الثاني: "مهارات التعاون الاندماج، وبناء السرد الرقمي" من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لبناء فرق تعاونية، وتعزيز القدرة على بناء السرد الرقمي الفعال والمقنع لتحقيق التأثير المجتمعي ، اليوم الثالث: "اختيار المسار وتطوير المهارات المتخصصة" وتمكين المشاركين من اختيار المسار الذي يرغبون في تعلمه، سواء تطوير الويب / التطبيقات أو المناصرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التخصصية المطلوبة، اليوم الرابع: "التفكير التصميمي وتطبيقاته في الابتكار الرقمي" وتعريف المشاركين بمبادئ التفكير التصميمي وكيفية تطبيقه لتطوير حلول رقمية مبتكرة تعالج القضايا المجتمعية" ؛ اليوم الخامس:" تطوير الحلول الرقمية وتقديمها" من خلال توجيه المشاركين خلال عملية تحديد المشاكل الاجتماعية وتطوير حلول رقمية مبتكرة لمعالجتها مواقع ويب أو تطبيقات)، وتدريبهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ".
تجدر الإشارة الي أن البرنامج تنفيذه في 5 محافظات كمرحلة تجريبية ( القاهرة - الجيزة - القليوبية ، بورسعيد ، الفيوم ) ، حيث تم تطويره بالتعاون مع مهارات مصر لتقديم تجربة تعليمية شاملة في مجال الابتكار الرقمي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الاتحاد الأوروبي أشرف صبحي التحول الرقمي وزارة الشباب والرياضة محافظة بورسعيد الابتکار الرقمی
إقرأ أيضاً:
خلال القمة العالمية للحكومات وبحضور لطيفة بنت محمد بن راشد.. إطلاق النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل”
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، تم إطلاق النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تحتفي بأفضل المشاريع الحكومية العالمية التي تعزز من جاهزية الحكومات للمستقبل.
ومن بين أكثر من 200 مشروع مرشح حصلت 4 مشاريع من 5 حكومات عالمية على علامة الجاهزية للمستقبل، وهي مشروع “التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي” من وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا الذي قام بتقديم نموذج تعليم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لأكثر من 50 ألف طالب ومدرس في قطاع التعليم، ومشروع “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” من وزارة التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد من أول نماذج التكنولوجيا المالية الاستباقية في المنطقة ضمن قطاع اقتصاد المستقبل الذي يعزز مساهمة قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.2% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويوفر فرصا جديدة في الاقتصاد الرقمي لأكثر من 15 ألف من المواهب البحرينية، ومشروع “قرية الحمضيات النموذجية” الذي يعد نموذجا عالميا في التعاون بين الحكومات لتعزيز الجاهزية لمستقبل الأمن الغذائي بقيادة مشتركة بين برنامج كوريا الجنوبية للتعاون الدولي في التكنولوجيا الزراعية والمؤسسة الوطنية للأبحاث الزراعية في أوغندا، ومشروع شيراتا للطاقة الشمسية العائمة من وزارة الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا الذي يعزز من الجاهزية المستدامة بتوليد طاقة شمسية متجددة تبلغ قدرتها 145 ميجاوات، بواسطة 340 ألف لوح شمسي، تغذي مدينة مكونة من أكثر من 50 ألف منزل سنويًا.
وتسلم علامة الجاهزية للمستقبل للمشاريع الفائزة كل من معالي اوكيلو هنري اوريم وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا، وسعادة كيم هوانج يونغ المدير العام لمكتب التعاون التكنولوجي والتنمية الريفية في جمهورية كوريا، وسعادة حسن باجيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والسيد بدر ساتر المدير التنفيذي لمشروع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ولينا كانتر رئيس التعليم والابتكار وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات ، أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال الجاهزية المستقبلية، مشيرة إلى أن النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل” تترجم الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الاستعداد الحكومي للمستقبل عالمياً.
وقالت إن العلامة تنقل للعالم تجربة دولة الإمارات في الجاهزية للمستقبل، والحصول عليها يعكس استعداد حكومات اليوم لمتغيرات الغد بنماذج عملية ومستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وهي تهدف إلى مشاركة رؤية الإمارات وتجربتها الرائدة في تطوير مشاريع الجاهزية الحكومية مع الدول التي تسعى للتعاون في صناعة مستقبل أفضل، من خلال استشرافه والاستعداد له.
وأوضحت معاليها أن العلامة بصمة عالمية لدولة الإمارات تسهم في تعزيز وتوثيق نماذج الجاهزية الحكومية على مستوى العالم، مما سيعكس مدى استعدادها بشكل عملي وواضح مدعوم بالنتائج ويحقق الأثر على أرض الواقع في عالم يشهد تحولات متسارعة ، وهذا يتطلب تعزيز جهود الاستباقية والاستدامة ، وتوفير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستجدة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتمنح “علامة الجاهزية للمستقبل ” في نسختها العالمية للمؤسسات الحكومية من مختلف دول العالم ، والتي نجحت في إنجاز المشاريع الاستباقية والاستثنائية وتركز على الجاهزية في قطاعات المستقبل ذات الأولوية لحكومة الدولة المشاركة كالاقتصاد الجديد، والأمن الغذائي والمائي، والاستدامة البيئية إضافة إلى تكنولوجيا ومهارات المستقبل وجودة الحياة.
ويتطلب الحصول على العلامة تبني مبادرات عملية برؤية مستقبلية وأفكارا جريئة قابلة للتطبيق على مستوى العالم، وأن تستثمر المؤسسة في المهارات استعداداً للمستقبل، وتطبق التقنيات المتقدمة لتحقيق الجاهزية للمستقبل بشكل واقعي، وأن تمتلك نتائج واضحة ومؤثرة في الحكومة والدولة والانسان.
ويتم تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل بناء على معايير رئيسية يتصدرها أن يتمحور المشروع حول الإنسان والاستجابة للتوجهات الناشئة وتوظيف البيانات لتحقيق أثر إيجابي للمجتمع والناس، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة لاقتصاد الدولة التي يقام فيها، ومدى تطوير المشروع للنماذج المستدامة، وأن يكون المشروع استباقياً ومبتكراً بشكل يساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، ويسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.وام