متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة مي سليم عن موقفها من تجسيد الأدوار الجريئة، مؤكدة أنها ترفض تقديم مشاهد ساخنة ولم تقدم مثل هذه الأدوار في أعمالها السابقة.

وأوضحت أن اختيارها لأدوارها يعتمد على القصة والأحداث التي تشعر أنها تناسبها ولا تتردد في قبولها.

وعن دخول ابنتها مجال الفن، أشارت مي إلى أنها لا تمانع، ولكن بعد أن تنتهي من دراستها وأن تكون واعية بما يكفي لاتخاذ مثل هذا القرار.

تواصل مي سليم حالياً تصوير دورها في مسلسل “روج أسود”، حيث تجسد شخصية فتاة مطلقة تعيش في أحد الأحياء الشعبية وتلجأ لمحكمة الأسرة لاستعادة حقوقها.

المسلسل يستعرض قضايا واقعية مأخوذة من ملفات محكمة الأسرة المصرية ويطرح أزمات الطلاق والمطلقات بطريقة جديدة على الدراما العربية.

main 2024-10-20Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

وماذا بعد قتل السنوار؟!

أما وقد وصلت الآلة العسكرية الإسرائيلية إلى يحيى السنوار، الهدف الأول، منذ بداية هذه الحرب الرهيبة، في غزة، فقد أُسدل الستار على فصلٍ فاصل من كتاب «حماس»، لا بل من كتاب غزة، لا بل من كتاب فلسطين، لا بل من كتاب أو كتب الحرب والسلم في الشرق الأوسط الجريح.

الرجل كما تابعنا منذ سنوات صدارته على المشهد «الحمساوي» الغزاوي ثم الفلسطيني، يُنظر له من طرفي العدو والصديق، على أنه صقر الصقور، أي يُنظر له هكذا من إسرائيل ومناصري «حماس» أو الحل العسكري، الذين يناصرون أيّاً كان من يحمل البندقية، بحجة «قدسية» المقاومة، أو «فسطاطية» المقاومة، على طريقة أسامة بن لادن.
يحيى إبراهيم السنوار، قطعة عضوية أصيلة من جسد «حماس»، ومناخ ولادتها، الرجل الذي ولد عام 1962 والتحق بـ«الإخوان» في شبابه، كان صاحب رؤية وخطة «جهادية»، أي أنه من أنصار الحل العسكري، وعلاقته بمكتب «حماس» السياسي، أي خالد مشعل وبقية «الحمائم» كما يُقال عنهم، هي «التنسيق» بين هؤلاء وبين جماعته، أي «كتائب القسائم»، أو «الكتائب» كما تُعرف اختصاراً، ووصل لقمّة قوته داخل «حماس»، أو كان في الطريق إليها، بعدما أسّس، مع آخرين، وترأّس جهاز «مجد» الأمني، لحماية «حماس» وسلطتها، ولنا أن نتذكر من أمسكوا بأجهزة الأمن الحزبية، في تجارب سياسية أخرى في العالم العربي وغير العالم العربي (مثلاً صدام حسين كان رئيس جهاز «حنين» لحزب البعث العراقي).
كان يُقال إن السنوار هو من يدير المفاوضات على هذه الحرب المدمرة على أهالي غزة، بل وفلسطين كلها، ووصلت نارها الكبرى إلى لبنان، وأنه هو - حصراً - من يملك قرار الحرب والسلم، وأن مشعل وبقية إخوانه، مع الحل السياسي، لكن السنوار يأبى، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعذّر بوجوب القصاص من السنوار صاحب غزوة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فهل يعني مقتل السنوار، انتهاء عذر الطرفين، مشعل ورفاقه، ونتنياهو، وجماعته الحربية؟!
لإسرائيل أن تتفاخر اليوم بمقتل عدوها الأول في غزة، بعد حصاد مخيف من الضحايا والدمار في غزة، وهو بالفعل إنجاز كبير، بلا مكابرة، ولكن ماذا بعد؟!
كيف ستصرف إسرائيل هذا المكسب العسكري في مصرف السياسة؟!
هل هناك خط نهاية لهذه الحرب، حتى لو قتل مائة «سنوار» ونصر الله، بالنهاية لا بد من أفق سياسي، مصرف ومخرج لكل هذه الأبخرة والتيارات الساخنة، أو ستنفجر من جديد، فهل جاء وقت الواقعية والعقلانية، والتفكير بالغد... للجميع؟!

مقالات مشابهة

  • رئاسة كوردستان توضح موقفها من زج العراق في الحرب الدائرة بالمنطقة
  • أمريكا تبدأ التحقيق في تسريب وثائق سريّة تكشف خطة إسرائيل ضد إيران
  • أخبار الفن| إلهام عبدالبديع تكشف أسرار طلاقها.. سعد لمجرد يثير الجدل مجددا.. الطب الشرعى يكشف حقائق وفاة ليام باين
  • عمرها الحقيقي وزواجها الثالث.. رباب كنعان تكشف أسرار جديدة من حياتها الشخصية
  • سارة سلامة تشعل السوشيال ميديا بإطلالتها الجريئة| شاهد
  • رضا سليم: "الأهلي فريق بطولات"
  • نورة العميري تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان
  • وماذا بعد قتل السنوار؟!
  • رضوى الشربيني تكشف حقيقة زواجها