الشيخ محمد عبدالرحمن بيصار.. ملامح من حياة شيخ الأزهر «الفيلسوف»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر الأسبق، إذ نشرت صفحة الأزهر الشريف عددًا من التغريدات التي تتناول ملامح من حياته ويستعرضها التقرير التالي.
الشيخ محمد عبد الرحمن بيصاروقال الأزهر الشريف إنَّ الشيخ الراحل محمد عبدالرحمن بيصار ولد عام 1910 بقرية السالمية مركز فوه بمحافظة كفر الشيخ، إذ أشارت المشيخة إلى أنَّه التحق بمعهد دسوق الديني، ثم التحق بكلية أصول الدين التي عين مدرسا بها، كما تمّ اختياره من قبل الأزهر في بعثة تعليمية إلى انجلترا، وحصل هناك على الدكتوراة في الفلسفة العامة.
وذكر الأزهر الشريف أنَّ الشيخ محمد عبدالرحمن بيصار أبدى اهتماما كبيرا في حياته بالكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية، كما تقلد منصب مدير المركز الإسلامي في واشنطن وأمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية ووزيرا للأوقاف وشئون الأزهر حتى عام 1978.
تراث علمي وأدبيالشيخ الراحل خلف وراءه تراثًا علميًا وأدبيًا وأخلاقيًا، وكان صاحب فكر متميز في الجوانب الفلسفية، وفي عام 1979 عين شيخًا للأزهر ومنح قلادة الجمهورية عام 1981.
ومما ذكر عنه أنَّه عين شيخا للأزهر بعد وفاة الشيخ الإمام عبدالحليم محمود، كما تولي المشيخة بعده الشيخ الدكتور جاد الحق علي جاد الحق، وقد استهل عمله بتأليف لجنة كبرى لدراسة قانون الأزهر ولائحته التنفيذية، كما عهدت إليه الحكومة السودانية إنشاء الدراسات العليا بجامعة أم درمان الإسلامية.
وتوفي الشيخ محمد عبدالرحمن بيصار في الثاني عشر من جمادي الأولى سنة 1402هـ الموافق 7 من مارس سنة 1982م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عبد الرحمن بيصار الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار الأزهر الشريف محمد بيصار الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
في جو مهيب جثمان الصحفي محمد لمسان يوارى الثرى بمقبرة عين البنيان
ووري الثرى، بعد ظهر اليوم السبت بمقبرة عين البنيان بالجزائر العاصمة، جثمان الصحفي بالإذاعة الجزائرية، محمد لمسان، الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 47 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وفي جو مهيب تم تشييع جثمان الزميل محمد لمسان وبحضور وزير الاتصال، محمد مزيان، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، الى جانب عائلة وزملاء الفقيد من الأسرة الاعلامية.
وفي كلمة لوزير الإتصال غيرز فيها خصال الفقيد أنه “أدى واجبه كاملا طيلة عشرين سنة في الدفاع عن الحق والحقيقة، حيث ناضل لنصرة الحق والقضايا العادلة التي حملت الدولة الجزائرية لواءها في المحافل الدولية”.
وتابع الوزير قائلا: “وأمام هذا المصاب الجلل, لا يسعنا إلا أن نتضرع الى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.