القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1350 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية وأمام البائكة الغربية في الأقصى وأمام باب القطانين، كما جرى "نفخ البوق" شرقي المسجد. وأضافت أن المقتحمين أدوا أيضًا، "السجود الملحمي" بشكل جماعي وعلني، خلال اقتحامهم الأقصى بحراسة قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوانه الاحتلال على غزة. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاقصى اقتحامات الأقصى عيد العرش

إقرأ أيضاً:

مصرع مستوطن صهيوني وإصابة آخر بعد حرقهم لسيارات ومنازل شرق قلقيلية

الثورة نت/
لقي مستوطن صهيوني مصرعه وأصيب آخر، مساء الاثنين، بنيران قوات العدو الصهيوني عن طريق الخطأ قرب بلدة الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن مستوطنا قتل وأصيب آخر بنيران أحد جنود الاحتلال، نتيجة تشخيص خاطئ لاعتقاده بأنهما فلسطينيان.

ووصفت إصابة أحد الجريحين بالحرجة، فيما وصفت حالة الآخر بالخطيرة.

وأحرق مستوطنون، مساء الاثنين، منازل ومركبات في بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية بأن أعدادا من المستوطنين هاجموا بلدتي الفندق وجينصافوط بحماية قوات الاحتلال، وهاجموا المنازل والمحال التجارية وأضرموا النار في عدد منها، كما أحرقوا عدة مركبات للمواطنين.

وأوضحت المصادر أن قوات العدو أطلقت النار باتجاه المواطنين الذين هبوا للتصدي للمستوطنين.

وتتعرض بلدة الفندق لهجمات متكررة وتحريض كبير من جانب المستوطنين بعد مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار وقعت قبل أسبوعين بالقرب من البلدة.

مقالات مشابهة

  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني
  • مصرع مستوطن صهيوني وإصابة آخر بعد حرقهم لسيارات ومنازل شرق قلقيلية
  • إصابة 21 فلسطينياً جراء هجوم المستوطنين شمال الضفة
  • مقتل مستوطن بنيران جيش الاحتلال خلال هجمات على قرى فلسطينية في قلقيلية (شاهد)
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال
  • بعد غزة.. الاحتلال يفرض إجراءات أمنية مشددة في نابلس وبيت لحم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • المستوطنون يواصلون انتهاكاتهم للمسجد الأقصى.. اقتحام وصلوات تلمودية