أوسع تحرك بلغاري مناهض للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تشهد 9 مدن بلغارية بينها العاصمة صوفيا مساء غد الاثنين أوسع تحرك سلمي مناهض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان في هذه الدولة التي تنتمي للاتحاد الأوروبي والعضو في حلف الناتو.
ويشمل التحرك مدن بلوفديف، بورغاس، فارنا، فيليكو ترنوفو، روسه، بليفن، يامبول، ويتميز عما سبقه من تحركات محدودة نظمتها الجاليات الفلسطينية واللبنانية بكونه يأتي بدعوة من حزب "فازراجدنه vazrajdane (النهضة)" القومي الذي يمثل القوة الثالثة في البرلمان (38 نائبا من أصل 240).
وحث بيان للحزب نشر على موقعه في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول "كل بلغاري غير راغب بالانحياز في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، ورافض للانصياع لإملاءات النظام الأميركي الذي ورطنا في حرب أوكرانيا" للمشاركة في التحرك.
وقال البيان إن "نيران الحرب في الشرق الأوسط تزداد اشتعالا وبلغاريا ليست بعيدة عنها (بالمعني الجيو سياسي) ونظامنا الذي تتحكم به الولايات المتحدة يخلق مخاطر كبيرة لبلادنا".
وتطرق البيان إلى اكتفاء المجلس الاستشاري للأمن القومي الذي التأم قبل 11 يوما بالتزام "موقف المجتمع الدولي الداعي لضبط النفس وخفض التصعيد"، حسب تصريح الرئيس رومن رادف.
ومضى البيان قائلا إن فازراجدانه عرض وجهة نظره في الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس رؤساء الحكومة والبرلمان وقادة الأحزاب، لكنه لم يتلق دعما من أي منها "لذا فمثلما يحدث في مثل هذه الحالات، سنتوجه إلى الشعب البلغاري".
من جهتها وزعت الجاليات العربية في بلغاريا إعلانات على مواقع التواصل تحث أفرادها على المشاركة في "التجمع السلمي لوقف الحرب في فلسطين ولبنان" الذي ينظمه حزب فازراجدانه في صوفيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشارت توقعات حديثة لمنظمة التجارة العالمية، استفادة كبيرة لدول الشرق الأوسط من الفراغ السلعي الذي ستسببه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب التقرير الذي شاركته "Statista"، فإن صادرات دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 22% خلال عام 2025.
على الجانب الآخر، قد تواجه أسواق المنطقة المزيد من الضغط من عروض السلع الصينية والتي كانت مخصصة للولايات المتحدة، ما قد يرفع الواردات الصينية إليها بنحو 6% خلال العام الجاري.
يأتي ذلك، فيما من المتوقع أن تنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 77% في عام 2025. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الواردات الصينية إلى جميع الأسواق الأخرى، مع توقع نمو بقية أسواق أميركا الشمالية بنسبة 25%.
ومن المتوقع أن تشهد أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 9% في الواردات الصينية هذا العام، بينما من المتوقع أن تشهد جميع الأسواق الأخرى زيادات في الواردات تتراوح بين 4% و6%.
ويشير الرسم البياني التالي، والذي أعدته "Statista"، كيف يُتوقع أن تُغير الدول والمناطق صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025.
بعد الصين، من المتوقع أن تكون أوروبا هي الأكثر انخفاضاً في صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة (-8 نقاط مئوية) وبقية أسواق أميركا الشمالية (-7 نقاط مئوية)، تليها أميركا الجنوبية (-4 نقاط مئوية) والشرق الأوسط (-2 نقاط مئوية).
بينما من المتوقع أن تزيد منطقة رابطة الدول المستقلة من صادراتها، وهو ما تُرجّح منظمة التجارة العالمية أنه مرتبطٌ بشكلٍ رئيسي بإعفاءات الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن تزيد مجموعة الدول الأقل نمواً، بالإضافة إلى آسيا (باستثناء الصين)، صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما يُرجّح أن يُسهم في سدّ بعض الفراغ الناجم عن الانخفاض المفاجئ في صادرات الصين إليها نتيجةً لارتفاع الرسوم الجمركية الصينية.
ويشير هذا إلى أن تراجع الحضور الصيني في الولايات المتحدة سيُتيح فرصاً تصديريةً إضافيةً للاقتصادات الأخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام