عمان - صفا أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، يوم الأحد، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات. وأشارت إلى أن ذلك يتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاستهداف الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز الإيواء والمستشفيات، وخصوصًا شمالي القطاع.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق واستنكارها لاستمرار "إسرائيل" في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، في ظل عجز دولي عن وقف العدوان والمعاناة الإنسانية التي يسببها، وجراء غياب إجراءات حقيقية وفاعلة توقف هذه الانتهاكات وتحاسب المسؤولين عنها وتنهي إفلاتهم من العقاب. وشدد على ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، وإلزام "إسرائيل" وقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949. وجدد دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات صارمة تفرض وقف جرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة جرائم الأردن

إقرأ أيضاً:

الفقاعات الإنسانية.. خطة إسرائيلية صارمة لإدارة غزة

بغداد اليوم - متابعة

كشفت خطة قدمها الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت (1 اذار 2025)، للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإدارة غزة، تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة على القطاع مما كانت عليه قبل الحرب، وفقاً لمسؤولين إنسانيين.

وفي اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين من وكالات أخرى، حددت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوحدة العسكرية المكلفة بتسليم المساعدات إلى الأراضي المحتلة، مخططاً لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية خاضعة لإدارة مشددة للمستفيدين الفلسطينيين الذين تم فحصهم.

فيما يبدو أن المخطط هو نسخة من مخطط تم تجريبه قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم "الفقاعات الإنسانية"، والذي ينطوي على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة والتي من شأنها أن تتوسع بمرور الوقت.

ولكن تم التخلي عن التجربة بعد بضع تجارب في شمال غزة، وفق صحيفة "غارديان" البريطانية.

وتم إحياء هذه الخطة من قبل مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق في وقت تتفاوض فيه إسرائيل على البدء المحتمل للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني، والذي من المفترض أن يشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

إلا أن خطة مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلاً من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية، وفق تقرير "غارديان".

يذكر أن القوات الإسرائيلية أجرت في يناير/كانون الثاني 2024، تجارب على "فقاعات إنسانية" في ثلاث مناطق في شمال غزة.


مقالات مشابهة

  • الدمار في غزة.. ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد البيئة
  • حماس: ندعو مصر والدول العربية لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تجويع غزة
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأردن يدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • رئيس ليتوانيا يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا
  • ملك الأردن يدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • الفقاعات الإنسانية.. خطة إسرائيلية صارمة لإدارة غزة