استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بغزة والضفة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 6 فلسطينيين، اليوم /الأحد/، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة والضفة الغربية منها منطقة المواصي غرب رفح ومنطقة خربة العداس، ومنطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، وبلدة عنبتا شرق طولكرم.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية - في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" - بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة المواصي غرب رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين،كما قصفت مسيرة للاحتلال منطقة خربة العدس شمال رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.. فيما استشهد شاب بعد أن دهسته عربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عنبتا شرق طولكرم.
وكانت آليات الاحتلال اقتحمت بلدة عنبتا من حاجز عناب شرقا، وجابت شوارعها الرئيسية والفرعية، واعترضت سير المركبات وطاردت عددا منها، قبل أن تدهس الشاب الذي كان يقود دراجته النارية، لترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 759 شهيدا، بينهم 18 من الإناث، و165 من الأطفال.
وفي ذات السياق، أصيب خمسة مواطنين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أصيب مواطنان بجروح، جراء قصف الاحتلال لمنزل جنوب غرب مدينة غزة، فيما أطلقت طائرات الاحتلال المروحية النار صوب المناطق الغربية من شمال غزة، بينما شن طيران الاحتلال غارة استهدفت غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أصيب، اليوم الأحد، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وقال الهلال الأحمر بنابلس، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لشاب (20 عاما)، برصاص الاحتلال الحي في القدم، خلال اقتحام البلدة القديمة وجرى نقله للمستشفى،حيث أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة من جهة السوق الشرقي، وسط اندلاع مواجهات.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42519 مواطنا، وإصابة 99637 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكرية، وتمركزت في عدد من الشوارع، وداهمت بناية سكنية وفتشتها، مضيفة أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا، واحتجزت آخر وحققت معه ميدانيا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، حيث أن قوة من جيش الاحتلال معززة بعدد من الدوريات والآليات المصفحة اقتحمت مخيم بلاطة، وانتشرت في عدة أحياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائیلی غرب مدینة جراء قصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين بالضفة والمقاومة تشتبك مجددا مع السلطة بجنين
أصيب 3 فلسطينيين -بينهم طفل وشاب من ذوي الإعاقة- برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين.
وقالت مصادر للجزيرة إن شابا فلسطينيا أصيب بجروح جراء تعرضه لعملية دهس من مركبة عسكرية إسرائيلية قرب قرية جبع شرقي القدس المحتلة.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فتى (15 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بالضفة الغربية بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها آليات عسكرية، شوارع البلدة.
وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت مع مقاومين فلسطينيين خرجوا للتصدي لقوات الاحتلال التي استخدمت قنابل الغاز المدمع والرصاص لتفريق المواطنين الذين تظاهروا داخل البلدة.
وفي بيان منفصل، ذكر الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة لشاب (25 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة، برصاص حي في الركبة، أطلقه جنود الاحتلال عليه في منطقة وادي قانا شمال غرب سلفيت، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. كما اقتحمت قرية بورين جنوبي نابلس وسط مواجهات مع شبان القرية.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم. وأفاد شهود عيان بأن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت القرية، وسط إطلاق قنابل الغاز باتجاه شبان القرية، كما اندلعت مواجهات خلال علمية الاقتحام بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وقد احتجزت قوات الاحتلال شابا لفترة قصيرة قبل أن تطلق سراحه.
تنديد بحرق مسجدمن جانب آخر، نددت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) بإحراق مستوطنين إسرائيليين مسجد "بر الوالدين" ببلدة مردا شمالي الضفة الغربية.
وقال القيادي بالحركة عبد الحكيم حنيني -في بيان- إن "إحراق المسجد يشكل تصعيدا خطيرا ضد المقدسات سيواجه بمزيد من الغضب الشعبي وتصعيد المقاومة ضمن جرائم الإبادة".
وأضاف أن "الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستدعي تحركا قويا لردعهم عن انتهاكاتهم الاستفزازية"، مشددا على أن "المقاومة لن تصمت عن انتهاك حرمات المساجد والمقدسات".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت قرية مردا للمرة الثانية منذ صباح اليوم.
ونشرت قوات الاحتلال آلياتها في محيط مسجد بر الوالدين الذي تعرض لعملية إحراق من قبل مستوطنين متطرفين الليلة الماضية.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن قواتها -بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)- بدأت بإجراء تحقيق في حادث إحراق المسجد وكتابة شعارات كراهية على جدرانه.
وأوضحت الشرطة -في بيان- أن قواتها تعمل على جمع الأدلة والبيانات وأجرت عمليات تحقيق شاملة في موقع الحادث.
وكان عشرات المواطنين الفلسطينيين قد شاركوا اليوم في أداء صلاة الجمعة داخل المسجد وسط قلق من استمرار المستوطنين في استهداف ممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة.
تشييع شهداءوفي السياق، شيّع الأهالي في مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية، جثامين 4 شهداء كانوا قد استهدفوا بقصف إسرائيلي بالمسيّرات على سيارة في المخيم.
إعلانوانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وصولا إلى منازل ذويهم ثم مسجد المخيم، ومنه إلى المقبرة.
وردد المشيعون هتافات تندد بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بتصعيد نشاط المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقد ارتفع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 822 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
اشتباكات مع أمن السلطةمن ناحية أخرى، تجددت الاشتباكات المسلحة بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين في الضفة الغربية.
وتظاهر عدد من سكان المخيم عقب اجتماع شعبي ومؤسساتي لرفض الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية هناك. وطالب المتظاهرون بإنهاء الحصار المفروض على المخيم، وأعلنوا دعمهم للمقاومة فيه.
ونُظمت المظاهرة قبالة عناصر الأمن الذين تمركزوا قرب مدخل المخيم، قبل أن تتجدد الاشتباكات بين الأمن من جهة، و"كتيبة جنين" من جهة أخرى.
وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية فضت بالقوة مظاهرة أخرى عقب صلاة الجمعة انطلقت من مسجد المخيم، وأصيب خلالها عدد من الشبان الفلسطينيين.
وطالب أهالي مخيم جنين وطلبة المدارس بضرورة السماح للطلبة بالعودة إلى الدراسة المعطلة منذ أسبوعين بفعل اقتحامات الاحتلال المتكررة والحملة الأمنية الأخيرة.
وعلى صعيد متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي راض عن العملية الفلسطينية في جنين، ويدعو إلى تعزيز السلطة الفلسطينية.
وأضافت أن القيادة المركزية أوصت بتعزيز آليات السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني معها.
وأشارت هيئة البث إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من المجلس الوزاري المصغر بتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
وقالت الهيئة إن 300 ناشط مسلح من السلطة الفلسطينية يعملون في مخيم جنين، تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، في الأيام العشرة الأخيرة.
إعلان