إسبانيا فكّكت شبكة لتهريب المهاجرين السوريّين من لبنان عبر ثلاث قارات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تزداد مؤشرات تحوّل لبنان منصة للهجرة غير الشرعية الى اوروبا، ربطا باستضافته مئات آلاف النازحين السوريين.
وظهّر إعلان الشرطة الإسبانية، الأحد، تفكيك منظمة إجرامية هرّبت مهاجرين سوريين من لبنان إلى إسبانيا وألمانيا والنروج عبر ثلاث قارات أبعادا خطيرة لتعاون عصابات التهريب مع منظمات في دول أخرى واستخدام مرافق مثل مطار رفيق الحريري الدولي في هذه العمليات، في ما بدا محاولة ل «تبييضها» وتمويه منطلقها وتغليفه بطابع شرعي، على عكس الهجرة عبر البحر غير الشرعية من ألفها الى يائها.
اليمن يوقع مذكرة تفاهم أولية مع الأمم المتحدة لخفض كلفة التأمين البحري على السفن منذ 3 ساعات الجيش الأردني: إسقاط مسيّرة جديدة محملة بمواد مخدرة قادمة من سورية منذ 5 ساعات
وقالت الشرطة الاسبانية في بيان إنها فككت «في إسبانيا البنية اللوجستية لمنظمة إجرامية متخصصة بتهريب المهاجرين السوريين»، وذلك «بالتعاون مع يوروبول والشرطة الفيديرالية الألمانية».
وأوقف 19 شخصا للاشتباه في «انتمائهم إلى منظمة إجرامية والضلوع في الهجرة غير الشرعية»، ووضع ستة منهم في الحبس الاحتياطي.
وأوضحت الشرطة الإسبانية أن «طريق الهجرة مرّ عبر ثلاث قارات، آسيا وأفريقيا وأوروبا، من طريق الجو والبحر والبر»، ودفع كل مهاجر للمهربين «20 ألف يورو».
تعاونت الشبكة مع منظمات إجرامية في دول أخرى، وكانت تتلقى أموالا من خلال «حوالات» مكنتها من جني نحو 2،5 مليوني يورو.
وبحسب عناصر التحقيق الأولى، كان المهاجرون ينطلقون من لبنان حيث يمرون من مطار بيروت إلى مصر مقابل 4000 يورو. ومن هناك، يمر السوريون براً إلى ليبيا وتونس والجزائر مقابل 3500 يورو. ثم من مدينتي وهران ومستغانم الجزائريتين، ينقلون في قوارب إلى الساحل الإسباني مقابل 10 آلاف يورو.
وبمجرد وصولهم إلى إسبانيا، يعبر المهاجرون بالسيارة إلى مدريد وكوينكا وتوليدو (وسط)، حيث يظلون مختبئين في ظروف مزرية مقابل 250 يورو في الأسبوع حتى حصولهم على أوراق.
ثم بمجرد الحصول على الوثائق، يمكنهم إما البقاء في إسبانيا وإما الذهاب إلى ألمانيا أو النروج (مقابل 1000 و2000 يورو).
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
معركة التصدي لتهريب الأدوية مستمرة: منذ بداية العام 2024م .. ضبط أكثر من 6 ملايين حبة مخدر وأكثر من 3 ملايين نوع من الأدوية الأخرى
الثورة /
يشكل التهريب بمختلف أنواعه مخاطر كبيرة على المجتمع، وعلى حياة وسلامة المواطنين، وعلى الاقتصاد الوطني .
ومن أخطر أنواع التهريب “تهريب الأدوية”، حيث يعمد المهربون إلى تهريب أدوية منتهية، أو ممنوعة، أو غير مطابقة للمواصفات، مما يؤدي إلى تعريض حياة الكثير من المواطنين إلى الخطر.
ورغم ما يمثله تهريب الأدوية من خطر على سلامة وحياة المواطنين، مازال الكثير من المجرمين يقومون بتهريب كميات كبيرة من الأدوية ومحاولة إدخالها إلى السوق المحلية، غير مكترثين بحياة المواطنين، وما يؤكد ذلك كمية الأدوية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية أثناء محاولة إدخالها إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، خلال شهر جمادى الأولى الماضي .
ووفق إحصائية صادرة عن قوات النجدة في أمانة العاصمة فقد تمكنت قوات النجدة خلال شهر جمادى الأولى من ضبط كمية كبيرة من الأدوية المهربة تتوزع بين ألف و246 كرتوناً، و7 آلاف و235 طرداً، و3 آلاف و600 باكت أدوية إعادة تفتيش، و48 شدة مستلزمات طبية، وثلاثة كراتين أدوية منتهية الصلاحية .
وفي تعز، ضبطت قوات النجدة كمية من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية توزعت بين 10 كراتين و244 باكتاً، و30 ألفاً و744 شريطاً، و3 آلاف و142 علبة، و4 آلاف و531 أمبولة، و4 آلاف و820 فيالة، و11 حقنة أدوية، جميعها مهربة وغير مصرح بها، و4 بواكت و216 علبة، وقارورتين، و168 مغلفاً “قراطيس”، و3 آلاف و198 قطعة، و11 ألف جالونة مستلزمات طبية، و10 أجهزة ومعدات طبية .
وخلال الفترة نفسها ضبطت قوات النجدة بتعز 18 ألف حبة أدوية مخدرة مهربة .
وفي ذمار ضبطت الأجهزة الأمنية كمية من الأدوية توزعت بين 529 باكتاً، و227 قطعة، و31 كرتوناً، وفي عمران ضبطت قوات النجدة 180 امبولة مخدرة.
وحسب إدارة مكافحة التهريب بوزارة الداخلية، فإن رجال مكافحة التهريب بالاشتراك مع الوحدات الأخرى بوزارة الداخلية وبتعاون مع الجهات ذات العلاقة تكثف جهودها في التصدي لهذه الآفة، حيث تم إحباط الكثير من عمليات تهريب الأدوية، وبالأخص الأدوية المخزنة، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية منذ بداية العام الجاري 2024م، أكثر من ستة ملايين حبة مخدر، وأكثر من ثلاثة أنواع من الأدوية الأخرى “أشرطة، بواكت، فيالة، امبولات وغيرها .