الألمان يفضلون هاريس..فوز الديمقراطية يدعم نمو اقتصاد برلين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد العديد من الخبراء، أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، سيكون أفضل للاقتصاد الألماني.
ويتوقع غالبية الخبراء نمواً متوسطاً في الاقتصاد الألماني إذا فازت هاريس، في الانتخابات، بينما يقل التفاؤل بالأمر إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة مجدداً، وذلك حسب تحليل لمركز البحوث الاقتصادية الأوروبية في مانهايم، والذي شمل تقييمات 189 خبيراً في الأسواق الماليةGermany is exporting its highest level of goods to the US in decades, but the upcoming presidential elections could halt this trend.
وإذا فازتهاريس، توقع 45% من الخبراء نمواً أقوى للناتج المحلي الإجمالي لألمانيا في العام المقبل، أي القيمة الإجمالية لجميع السلع المنتجة، والخدمات المقدمة في هذا البلد. وفي المقابل توقع 7% فقط من الخبراء أن تكون رئاسة ترامب أفضل للناتج المحلي الإجمالي الألماني. ولم يتوقع الباقون أي فرق.
وشمل هذا الجزء من الدراسة إجابات 101 خبير وضعوا توقعات لسنوات الولاية الرئاسية الأمركيية من 2025 إلى 2028. ووفق استطلاعات الرأي، يرجح أن يكون السباق متقارباً بين هاريس وترامب.
ويفترض الخبراء أن النمو الاقتصادي الألماني سيزيد قليلاً في فترة الرئاسة الأمريكية المقبلة، بصرف النظر عن فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات.
وحسب التحليلات، فإن تأثير فوز هاريس سيكون أقوى إلى حد ما، وبالتالي فإن فارق متوسط التوقعات لنمو الاقتصاد الألماني في 2025 سيبلغ 0.14 نقطة مئوية، بناءً على نتيجة الانتخابات. وسينمو الفارق إلى 0.26 نقطة مئوية بحلول 2028.
وأشار الباحثون إلى أن تأثير الفارق في التوقعات بين المرشحين قوي، حيث لا يتوقع الخبراء انتعاشاً اقتصادياً قوياً في ألمانيا في الأمد المتوسط، وبنسبة لا تتجاوز 1.7% في السنوات الأربع.
وهناك أسباب عديدة لهذه التوقعات. وحسب الخبيرين في المعهد، ألكسندر جلاس ولورا بافلوفا، يرى الخبراء الماليون على سبيل المثال فرصاً أكبر لاستقرار الأسعار والأسواق المالية الدولية إذا فازت الديمقراطية هاريس بالانتخابات. وفي المقابل، ينظر إلى ترامب الجمهوري على أنه يركز بشكل أقوى على التدابير الحمائية، مثل الرسوم الجمركية، ما قد يؤثر على النمو في ألمانيا، التي تعد أحد أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
ولهذا السبب يقترح الخبراء أيضاً إجراءات لحماية الاقتصاد الألماني من عواقب سلبية محتملة لنتائج الانتخابات، تشمل تعزيز العلاقات التجارية مع دول أخرى، وزيادة الإنفاق العسكري، وتحفيز الاستثمار المحلي.
ومنذ أسابيع، حذر خبراء اقتصاد من معهدي "إيفو" و"إيكونبول يوروب" من عواقب فوز ترامب في الانتخابات على الصناعة الألمانية المتأزمة بالفعل.
ويرى الخبراء أنه إذا نفذ وعده الانتخابي برفع التعريفات الجمركية على الواردات بعد عودته إلى البيت الأبيض، فقد تنخفض الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بـ 15% تقريباً.
وأعلن ترامب عزمه فرض تعريفات جمركية بـ 60% على الواردات الأمريكية من الصين، و20% من بقية العالم، وهو ما من شأنه أن يجعل المنتجات الألمانية أكثر كلفة بكثير في الولايات المتحدة، ما سيضر بصناعة السيارات، والأدوية الألمانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاقتصاد الألماني الانتخابات ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية ألمانيا ترامب كامالا هاريس فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
واشطن تطالب كييف بإجراء انتخابات بعد الحرب
قال كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، إن "الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع روسيا خلال الأشهر المقبلة".
وأضاف في مقابلة أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا "يجب أن تتم".
وقال: "معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات في أوقات الحروب فيها. أعتقد أن من المهم فعل ذلك، أعتقد أنه في صالح الديمقراطية. هذا هو جمال الديمقراطية الراسخة.. لديك أكثر من شخص مرشح محتمل".
يقول ترامب وكيلوغ إنهما يعملان على وضع خطة للتوسط من أجل إبرام اتفاق خلال الأشهر القليلة الأولى من ولاية الإدارة الأمريكية الجديدة لإنهاء الحرب، التي اندلعت في فبراير (شباط) 2022.
ولم يكشفا عن الكثير من التفاصيل بشأن استراتيجيتهما لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا متى قد يكشفان عن مثل هذه الخطة.
ولا يزال العمل جار على تطوير خطة ترامب ولم يتم اتخاذ أي قرارات سياسية، لكن مصدرن مطلعين ومسؤول أمريكي سابق مطلع على مقترح الانتخابات قالوا إن كيلوغ ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض بحثوا في الأيام الأخيرة دفع أوكرانيا للموافقة على الانتخابات، في إطار هدنة مبدئية مع روسيا.
وقال المصدران المطلعان على مناقشات إدارة ترامب إن مسؤولي الإدارة يبحثون أيضاً سبل الدفع من أجل وقف إطلاق النار المبدئي، قبل محاولة التوسط في اتفاق أكثر ديمومة.
وقالت المصادر إنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فقد يكون الفائز مسؤولاً عن التفاوض على اتفاق أطول أمداً مع موسكو.
ورفضت المصادر نشر أسمائها نظراً لتناولها مسائل سياسية وأمنية حساسة.
ومن غير الواضح كيف سيتم استقبال مثل هذا الاقتراح من ترامب في كييف.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا قد تجري انتخابات هذا العام إذا انتهى القتال، وتم وضع ضمانات أمنية قوية لردع روسيا عن الإقدام على الأعمال القتالية من جديد.
وقال مستشار كبير في كييف ومصدر بالحكومة الأوكرانية إن إدارة ترامب لم تطلب رسمياً بعد من أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية العام.