أكد العديد من الخبراء، أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، سيكون أفضل للاقتصاد الألماني.

ويتوقع غالبية الخبراء نمواً متوسطاً في الاقتصاد الألماني إذا فازت هاريس، في الانتخابات، بينما يقل التفاؤل بالأمر إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة مجدداً، وذلك حسب تحليل لمركز البحوث الاقتصادية الأوروبية في مانهايم، والذي شمل تقييمات 189 خبيراً في الأسواق المالية

Germany is exporting its highest level of goods to the US in decades, but the upcoming presidential elections could halt this trend.

https://t.co/BarsxMjw69

— DW News (@dwnews) October 16, 2024

وإذا فازتهاريس، توقع 45% من الخبراء نمواً أقوى للناتج المحلي الإجمالي لألمانيا في العام المقبل، أي القيمة الإجمالية لجميع السلع المنتجة، والخدمات المقدمة في هذا البلد. وفي المقابل توقع 7% فقط من الخبراء أن تكون رئاسة ترامب أفضل للناتج المحلي الإجمالي الألماني. ولم يتوقع الباقون أي فرق.

وشمل هذا الجزء من الدراسة إجابات 101 خبير وضعوا توقعات لسنوات الولاية الرئاسية الأمركيية من 2025 إلى 2028. ووفق استطلاعات الرأي، يرجح أن يكون السباق متقارباً بين هاريس وترامب.

ويفترض الخبراء أن النمو الاقتصادي الألماني سيزيد قليلاً في فترة الرئاسة الأمريكية المقبلة، بصرف النظر عن فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات.

وحسب التحليلات، فإن تأثير فوز هاريس سيكون أقوى إلى حد ما، وبالتالي فإن فارق متوسط التوقعات لنمو الاقتصاد الألماني في  2025 سيبلغ 0.14 نقطة مئوية، بناءً على نتيجة الانتخابات. وسينمو الفارق إلى 0.26 نقطة مئوية بحلول 2028.

وأشار الباحثون إلى أن تأثير الفارق في التوقعات بين المرشحين قوي، حيث لا يتوقع الخبراء انتعاشاً اقتصادياً قوياً في ألمانيا في الأمد المتوسط، وبنسبة لا تتجاوز 1.7% في  السنوات الأربع.

وهناك أسباب عديدة لهذه التوقعات. وحسب الخبيرين في المعهد، ألكسندر جلاس ولورا بافلوفا، يرى الخبراء الماليون على سبيل المثال فرصاً أكبر لاستقرار الأسعار والأسواق المالية الدولية إذا فازت الديمقراطية هاريس بالانتخابات. وفي المقابل، ينظر إلى ترامب الجمهوري على أنه يركز بشكل أقوى على التدابير الحمائية، مثل الرسوم الجمركية، ما قد يؤثر على النمو في ألمانيا، التي تعد أحد أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

ولهذا السبب يقترح الخبراء أيضاً إجراءات لحماية الاقتصاد الألماني من عواقب سلبية محتملة لنتائج الانتخابات، تشمل تعزيز العلاقات التجارية مع دول أخرى، وزيادة الإنفاق العسكري، وتحفيز الاستثمار المحلي.

ومنذ أسابيع، حذر خبراء اقتصاد من معهدي "إيفو" و"إيكونبول يوروب" من عواقب فوز ترامب في الانتخابات  على الصناعة الألمانية المتأزمة بالفعل.

ويرى الخبراء أنه إذا نفذ وعده الانتخابي برفع التعريفات الجمركية على الواردات بعد عودته إلى البيت الأبيض، فقد تنخفض الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بـ 15% تقريباً.

وأعلن ترامب عزمه فرض تعريفات جمركية بـ 60% على الواردات الأمريكية من الصين، و20%  من بقية العالم، وهو ما من شأنه أن يجعل المنتجات الألمانية أكثر كلفة بكثير في الولايات المتحدة، ما سيضر  بصناعة السيارات، والأدوية الألمانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاقتصاد الألماني الانتخابات ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية ألمانيا ترامب كامالا هاريس فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

اضرابات تشل المطارات الألمانية وتلغي 3400 رحلة جوية

اضرابات تشل المطارات الألمانية وتلغي 3400 رحلة جوية

مقالات مشابهة

  • اضرابات تشل المطارات الألمانية وتلغي 3400 رحلة جوية
  • فرانكفورت يواصل هزائمه في الدوري الألماني بثنائية أمام يونيون برلين
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت
  • خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
  • الكليبتوقراطية تحت مظلة الديمقراطية
  • هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
  • جمعية الخبراء: الإعفاءات الضريبية تحمي الحرف اليدوية والإبداعية من الاندثار
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024