في الوقت الذي تتقدم فيه كل القوات النظامية المشاركة في معركة الكرامة في كافة محاور القتال يتعاظم الإهتمام بتقديم العون للمواطنين حيثأكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الولاية مهتمة للغاية بتحسين أوضاع المواطنين الذين أثرت الحرب على أحوالهم المعيشية بفقدانهم لمصادر الدخل.وقال خلال إستقباله السبت الدعم المقدم من رئيس مجلس إدارة مصنع الشمال لإنتاج الأسمنت رجل الأعمال أحمد اسماعيل صالح بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد ووزير التنمية الإجتماعية صديق فريني والمديرين التنفيذيين للمحليات ومفوض العون الإنساني.

قال أن هذا الدعم يعتبر مميزاً من حيث الكمية ومن حيث التوقيت الذي جاء فيه دعما للمواطن الصامد الذي فضل البقاء بمنزله والمواطنين العائدين من خارج البلاد والقادمين من الولايات التي تأثرت بالحرب مؤخرا وأثنى الوالي على الخيرين الذين أسهموا في دعم التكايا من خارج وداخل البلاد بعد أن أصبحت توفر الطعام ووجه الوالي اللجنة الفنية المكونة من مسئولي الولاية ومفوضية العون الإنساني ومنظمة مراقي بتوزيع دعم مصنع الشمال بعدالة لكل الفئات.وزير التنمية الإجتماعية صديق فريني اشاد بالمبادرة وقال أنها تسهم مع جهود ولاية الخرطوم في إغاثة المواطنين وتقديم العون للمتأثرين بالحرب وفقا للآليات المتفق عليها.مدير منظمة مراقي قال أن المنظمة هي وكيل أسمنت الشمال لتوزيع الدعم على الولايات المستفيدة وتعمل المنظمة مع الولايات في تحديد آليات التوزيع.عثمان الخير ممثل مصنع الشمال أوضح أن رئيس مجلس الادارة أحمد إسماعيل صالح قرر دعم كل ولايات السودان بعدد ٢ مليون وستمائة وخمسين ألف جوال دقيق تم حتى الآن توزيع مليون جوال منها نصيب ولاية الخرطوم ٩٣ ألف جوال دقيق.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح أكثر من 11 ألف أسرة، خلال أسبوع، من مخيم زمزم وقرى منطقة دار السلام، بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أن "10 آلاف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، يومي 11 و12 فبراير/ شباط الجاري، بسبب تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات اتفاق جوبا للسلام من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى".

وأضافت أن "الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الفاشر ومنطقة دار السلام".

وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، نزح ما يقدر بنحو 1544 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة دار السلام".

وذكر أن "النزوح حدث بسبب انعدام الأمن المتزايد".

وأشار البيان، إلى أن الأسر نزحت من حوالي 15 قرية بمنطقة دار السلام إلى مواقع أخرى داخل المنطقة ذاتها.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

مقالات مشابهة

  • دبروا احتياجاتكم.. انقطاع المياه لمدة 8 ساعات عن 4 مناطق كبرى في الجيزة
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • قرار بشأن الدراسة والعام الدراسي في ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية ‎  
  • غدا.. قطع المياه عن منشأة القناطر والاخصاص لمدة 12 ساعة
  • قوات الدعم السريع تقصف منزلا غرب الخرطوم وتقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
  • وسط الخرطوم تشهد مواجهات ضارية
  • مئات القتلى بهجمات الدعم السريع في ولاية النيل الأبيض
  • اتهامات للدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في ولاية النيل الأبيض