التضامن تشارك في حفل تخرج الدارسين في دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شاركت مها هلالي مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة في حفل تخرج الدارسين في دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر والمكفوفين للدفعتين الأولى 2022-2023، والثانية 2023-2024، والذي أقيم في المتحف القومي للحضارة ونظمته جامعة إسلسكا مصر ومؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية.
ويعتبر برنامج ذوي الاحتياجات البصرية فريدًا من نوعه في جمهورية مصر العربية، حيث تم تصميمه وفقًا للمعايير العلمية والدولية، وذلك بالتعاون مع جامعة ويسترن ميتشجن بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد قامت جامعة ويسترن ميتشجن بتصميم المناهج الدراسية المتخصصة لكي تلائم خصائص مجتمع الدارسين في مصر، وقد شارك في تقديم البرنامج نخبة متميزة من المتخصصين المصريين الذين ساهموا في تحقيق أهداف البرنامج وتميز الخريجين.
وأعربت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة عن تقديرها للمشاركة في هذا الحدث نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث يُعد هذا البرنامج خطوة مهمة لتعزيز قدرات المتخصصين في مجال الإعاقة البصرية، ويعكس التزام الوزارة بدمج ذوي الاحتياجات البصرية في المجتمع.
وأوضحت أن الجهود المبذولة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي تظهر التزامًا قويًا بتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ودمجهم في المجتمع، وذلك من خلال التعاون مع جهات محلية ودولية، حيث تعمل الوزارة على تطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، مثل برنامج “دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر والمكفوفين”، الذي يُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات المتخصصين في هذا المجال.
وأكدت هلالي أنه تم تصميم البرنامج وفق المعايير الدولية بالتعاون مع جامعة ويسترن ميتشجن الأمريكية، وشارك في تقديمه نخبة من المتخصصين المصريين، مما أتاح للخريجين اكتساب المهارات اللازمة لدعم ضعاف البصر والمكفوفين، كما يؤهلهم للتقدم لاختبار الاعتماد الدولي من أكاديمية ACVREP ليصبحوا متخصصين معتمدين دولياً، مما يفتح لهم فرصاً في مصر والعالم، خاصة في دول الخليج.
وأشارت هلالي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بضرورة دعم هذه المبادرات لتحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، الذين يتجاوز عددهم 6 ملايين في مصر، وتسهيل دمجهم في المجتمع، موجهة الشكر لمؤسسة بصيرة وجامعة إسلسكا مصر وكل من ساهم في نجاح البرنامج، ومهنئة الخريجين على إنجازهم، ومتمنية لهم النجاح في مسيرتهم المهنية.
الجدير بالذكر أن برنامج الدبلوم قد ركز على تخصصين أساسيين في مجال الإعاقة البصرية: تخصص ضعف البصر وتخصص التوجيه والحركة، بحيث يتأهل الخريج لتقديم الدعم الاحترافي لضعاف البصر والمكفوفين مما يمكنهم من الاندماج في المجتمع.
وتُعد هذه الجهود جزءًا من رؤية شاملة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتحسين جودة حياتهم، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة داعمة وشاملة للجميع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار
أبوظبي - وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام.
وقالت سموها في هذا الصدد إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وأسهمت في جذب مشروعات بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.
وأشارت سموها إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية، يعكس رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات، ما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية، الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت «أم الإمارات» بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودور سموه الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوز سموه بالجائزة الشرفية للبرنامج، وقالت إن رؤية سموه وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات تُعد مصدر إلهام حقيقي لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي فما قدمه من حلول مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت سموها عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدة جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
وثمنت سموها جهود القائمين على البرنامج وفرق العمل الطموحة التي تضع نصب أعينها تحقيق أهدافه السامية، وقيامها بدور مهم في النهوض بالأفراد والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات المجتمعية كافة.
وهنأت «أم الإمارات» الفائزين في الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في مجالاته وفئاته كافة، ودعتهم إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق أهدافهم المنشودة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، لافتة إلى أن إنجازاتهم اليوم تُعد مثالاً حياً على التزامهم الجاد تجاه أنفسهم من أجل نهضة وتقدم مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة في أوطانهم والثقافة المجتمعية القائمة على التميز والابتكار.