المناطق_متابعات

تعرضت حديقة «شياوميشا سي وورلد» الصينية لهجوم حاد، بعد اكتشاف أن سمكة القرش الضخمة التي كانت من عوامل الجذب الرئيسية بها لم تكن سوى «روبوت».

ووفقاً لصحيفة «جام برس» الصينية، فقد افتُتحت الحديقة في الأول من أكتوبر بعد عملية تجديد استمرت خمس سنوات، واجتذبت خلال فترة التشغيل التجريبي – التي استمرت أسبوعاً – نحو 100 ألف زائر.

أخبار قد تهمك غواص ينقذ سمكة قرش عملاقة من الموت 14 أغسطس 2023 - 3:05 مساءً مصر.. حقيقة ظهور سمكة قرش في الإسكندرية بعد واقعة الغردقة 17 يونيو 2023 - 10:50 مساءً

الزوار دفعوا نحو 40 دولاراً لدخول الحديقة بحماس شديد لرؤية «القرش الحوت»، الذي يعد أكبر سمكة في العالم ويمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 60 قدماً.

ولكن سرعان ما تحول حماسهم إلى خيبة أمل كبيرة، عندما أدركوا أن الكائن البحري الملكي الذي يثير الضجة لم يكن سوى روبوت ميكانيكي، الصور التي التُقطت من داخل الحوض أظهرت فجوات واضحة في جسد الروبوت، ما أكد خيبة أمل الزوار الذين عبروا عن غضبهم عبر الإنترنت.

ردت إدارة الحديقة على هذه الانتقادات، مبررة أن القرش الآلي الذي تكلف بناؤه ملايين اليوانات لم يكن محاولة لخداع الزوار، بل جاء استجابة للقوانين التي تحظر الاتجار بسمك قرش الحوت الحقيقي.

ومع ذلك، فإن تبرير الحديقة لم يخفف من حدة الغضب الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ وصف العديد من الزوار التجربة بأنها «خدعة بيضاء كبرى».

يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الصين، إذ تعرضت عدة حدائق حيوان في السابق لانتقادات شديدة، ومن بين تلك الحوادث حادثة رش كلاب بالطلاء لتبدو كأنها دببة باندا بسبب نقص الحيوانات الحقيقية.

 

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سمكة قرش

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة بحثية أن الجبل الجليدي الأكبر في العالم المعروف باسم (A23a) قد جنح على بعد حوالي 70 كيلومترا من جزيرة جورجيا الجنوبية النائيةفي منطقة القطب الجنوبي.

ويعتبر هذا الجبل أحد أكبر الجبال الجليدية على الإطلاق بمساحة تبلغ حوالي 3300 كيلومتر مربع ووزن يقترب من تريليون طن ومنذ عام 2020، كان ينجرف شمالا من القارة القطبية الجنوبية باتجاه جزيرة جورجيا الجنوبية مما أثار مخاوف من أن يصطدم بالجزيرة أو يعلق في مياه ضحلة قريبة مما قد يعطل قدرة طيور البطريق والفقمات على إطعام صغارها وفقا لما نشرتة مجلة The guardian.

قال أندرو ميجيرز عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) إنه من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث الآن.

وأضاف أن الجبل الجليدي ظل عالقا على بعد 73 كيلومترا من الجزيرة منذ الأول من مارس مشيرا إلى أنه إذا بقي الجبل الجليدي عالقا، فإننا لا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية.

وأوضح ميجيرز أن الجبال الجليدية الكبيرة التي تسلك هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي عادة ما تتفكك وتذوب بسرعة وقد تتبع ميجيرز مصير (A23a) عبر الأقمار الصناعية منذ أواخر عام 2023 عندما شاهد الجبل الجليدي لأول مرة.

يذكر أن هذا الجبل الجليدي العملاق الذي يعتبر الأكبر والأقدم في العالم انفصل عن الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986 وبقي عالقا لأكثر من 30 عاما قبل أن يبدأ بالتحرك شمالا في عام 2020 ومع ذلك  تأخرت رحلته أحيانا بسبب التيارات المحيطية التي أبقت الجبل الجليدي يدور في مكانه وكانت هناك مخاوف من أن يؤثر اقتراب الجبل الجليدي من جزيرة جورجيا الجنوبية التي تعد موطنا لحوالي 5 ملايين فقمة و65 مليون طائر من 30 نوعا مختلفا على الحياة البرية.

فقد كان من الممكن أن يجبر طيور البطريق والفقمات على السفر لمسافات أطول للالتفاف حول الكتلة الجليدية العملاقة، مما قد يقلل من كمية الطعام التي يحضرونها لصغارهم ويزيد من معدلات الوفيات ومع ذلك في موقعه الحالي قد يكون للجبل الجليدي فوائد على النظام البيئي المحلي. 

وأشار ميجيرز إلى أن العناصر الغذائية التي يتم تحريرها من جراء جنوح الجبل الجليدي وذوبانه قد تعزز توافر الغذاء للنظام البيئي بأكمله، بما في ذلك طيور البطريق والفقمات.

من ناحية أخرى لا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للملاحة البحرية حيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة بسبب حجمه الهائل ومع ذلك مع تفككه إلى أجزاء أصغر قد تصبح بعض المناطق محظورة على سفن الصيد التجارية بسبب وجود قطع جليدية صغيرة ولكنها خطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن جزيرة جورجيا الجنوبية التي تديرها المملكة المتحدة كإقليم بريطاني فيما وراء البحار لا يوجد بها سكان دائمون ويعتبر وجود جبال جليدية بهذا الحجم نادرا ولكن ليس غير مسبوق. فقد شهدت المنطقة جبلين جليديين مماثلين في الحجم على مدى السنوات الخمس الماضية. وأكد ميجيرز أن هذه الجبال الجليدية العملاقة هي جزء طبيعي من دورة حياة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.

ومع ذلك، حذر الباحثون من أن فقدان الصفائح الجليدية لـ 6 تريليونات طن من الكتلة منذ عام 2000 يعد مؤشرا على تسارع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ وفي الشهر الماضي حذر العلماء من أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض إلى ما بين 1.5 و2.0 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة قد يؤدي إلى ذوبان كمية كافية من الجليد لرفع مستويات المحيطات بمقدار 12 مترا مما قد يدفع الكوكب إلى نقطة اللاعودة.

وكان العام الماضي الذي شهد كسرا قياسيا لدرجات الحرارة وانتشارا للحرائق والفيضانات والعواصف أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • 4 دول عربية ضمن أكبر 10 مستوردي الأسلحة في العالم
  • 2.7 مليار جنيه.. افتتاح أكبر حديقة حيوان في مصر نهاية العام
  • معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
  • 600 سنة من الطاقة.. أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم
  • زادت 100 ضعف.. أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
  • ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟
  • وزيرة التضامن: الطفل الذي يدخل الحضانة صغيرا يكون تحصيله ووعيه أكبر
  • كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
  • كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم