«سفراء الأزهر» يناقش ضوابط وشروط إنشاء معامل تحاليل طبية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ناقش مشروع «سفراء الأزهر» التابع لإدارة الشئون العلمية والثقافية، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في ختام ورشة «التحاليل الكيميائية والبيولوجية»، ضوابط وشروط إنشاء معامل تحاليل طبية، بالتعاون مع كلية الزراعة بالقاهرة.
ضوابط وشروط إنشاء معامل تحاليل طبيةوهدفت الورشة إلى التدريب ضوابط وشروط إنشاء معامل تحاليل طبية، والدبلومات والدرجات العلمية المطلوبة لفتح معمل تحاليل طبية، والشروط التي أقرتها وزارة الصحة، وكيف يمكن الوصول إلى درجة استشاري تحاليل طبية، وأنواع العينات المعملية، ومكونات الدم، وأنواع التحاليل الطبية، ودلالات النتائج غير الطبيعية في تحليل صورة الدم، والخلل في كرات الدم البيضاء والحمراء، والكبد وقياس وظائفه، وتقسيم تحاليل الدهون، وتحاليل قياس السكر، وأنواع مرضى السكري، وسحب العينات والشروط الفنية لسحب العينات.
وحاضر في الورشة، الدكتور رضوان محمد، مدرس الكيمياء الحيوية بالكلية، والدكتور طه القاضي، المدرس المساعد بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية، والدكتور محمد مغاوري.
تأتي الورشة في إطار اهتمام المنظمة بالطلاب الأزهريين، وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال البرامج التدريبية وورش العمل المتنوعة التي يعقدها مشروع «سفراء الأزهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكيمياء الحيوية سفراء الأزهر الأزهر الشريف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر صحفية سورية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن اختفاء بعض المعامل السرية لصناعة الكبتاغون.
وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوى المسلحة المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام وغيرها عثرت على 12 موقع لصناعة الكبتاغون في دمشق وباقي المدن الأخرى بعد فرض سيطرتها"، لافتة الى ان "بعضها في مواقع تابعة لرموز النظام السابق ومنهم ماهر الأسد ما يعطي إشارة الى تورطهم في صناعة اشهر انواع المخدرات في الشرق الأوسط".
وأضافت أن " بعض المعامل تم تفكيكها ونقلها الى جهة مجهولة ولا يعرف اين تم نقلها وهناك تساؤلات كبيرة تطرح حول عشرات الاطنان من حبوب الكبتاغون التي كانت جاهزة للتهريب اختفت هي الأخرى رغم ادعاء البعض بانه تم اتلافها لكن لا يوجد أي دليل صوري او فيديوي يذهب بهذا الاتجاه".
وأشارت إلى ان " كمية حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات"، مؤكدة أن "اختفاء بعض المعامل والحبوب تدلل بان هناك امر ما يحصل في الخفاء لا يمكن بيان الإجابة حاليا بانتظار ما تدلي به القيادات المسؤولة عن هذا الملف في هيئة تحرير الشام".
وكانت السلطات السورية الجديدة اكتشفت في (16 كانون الأول 2024)، مصنعا كبيرا لمادة "الكبتاغون" المخدرة، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.
ونشرت وكالة "الأناضول" التركية لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر "الكبتاغون".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.
وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع "الكبتاغون" الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.
كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية "هيدروكسيد الصوديوم" مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر "الأمفيتامين"، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.