عقد خلالها لقاءات عدة لتعزيز التعاون والروابط بين البلدين.. “الخريف” يختتم زيارته الرسمية لإسبانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اختتم اليوم وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، عقد خلالها لقاءات ثنائية مع وزراء في الحكومة الإسبانية وقادة في القطاع الخاص، وبحث معهم تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين، ومناقشة الفرص المشتركة في قطاعات صناعية استراتيجية ومتقدمة، تشمل الطيران والسيارات والسفن.
وأكدت اللقاءات الحكومية للوزير الخريف، التي حضرتها صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، والانطلاق من متانة العلاقات السعودية-الإسبانية في شتى المجالات، إلى آفاق أوسع من التعاون الصناعي والتعديني، والاستثمار في الفرص المتبادلة، خاصة في الفرص النوعية التي تتيحها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والاستراتيجية الشاملة للتعدين.
واشتملت تلك اللقاءات على اجتماعات ثنائية مع وزير الصناعة والسياحة، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال، ووزيرة الدولة للطاقة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية في الحكومة الإسبانية، إضافة إلى رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ، ومديرة المعهد الجيولوجي والتعديني في إسبانيا.
فيما بحث مع رؤساء تنفيذيين لأبرز الشركات الإسبانية الفرص المتاحة لنقل المعرفة والابتكار وتوطين تقنيات التصنيع في 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا، تركز على تطوير الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وبشكل خاص في قطاعات الطيران والسيارات والصناعات البحرية، إلى جانب مباحثات حول تطوير عمليات المسح الجيولوجي، وجذب الاستثمارات التعدينية، واستعراض الخدمات والممكنات المقدمة للمستثمرين في المملكة.
وشملت اجتماعات “الخريف” مع قادة القطاع الخاص شركة Drone Hopper، وشركة Ferroglobe، وشركة Reinasa Forgins & Casting، إضافة إلى شركة “IDIADA”، وشركة Xcalibur.
كما التقى معاليه خلال الزيارة أعضاء مجلس الأعمال السعودي-الإسباني، وناقش معهم دور المجلس في دعم الروابط الاقتصادية بين البلدين، وجذب الاستثمارات للفرص النوعية المشتركة في المملكة وإسبانيا.
وزار الخريف جامعةIE بمدريد، والتقى أعضاء هيئة التدريس ومبتعثين سعوديين، إلى جانب زيارته المعهد الجيولوجي والتعديني الإسباني، واطلع على المعروضات المعدنية في متحفه.
كما دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية الوزراء الإسبانيين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات التعدينية لحضور مؤتمر التعدين الدولي الذي سينعقد في الرياض مطلع العام القادم.
وتأتي زيارة الوزير الخريف إلى مملكة إسبانيا، برفقة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن تصبح الصناعة السعودية رائدة عالميًا، عبر نقل المعرفة والابتكار الصناعي، والاستفادة من التجارب الصناعية المتقدمة، وعقد الشراكات الفاعلة لاستقطاب أحدث تقنيات التصنيع، إضافة إلى جذب الاستثمارات التعدينية لاستغلال الثروات المعدنية في المملكة، وتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني من القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تستضيف وفد الجامعة البحرية الدولية لتعزيز التعاون في التعليم والتدريب البحري
المناطق_واس
استضافت الهيئة العامة للنقل وفدًا من الجامعة البحرية الدولية (WMU) برئاسة الدكتور ماكسيمو ماهيا، ترافقه الدكتورة خنساء لقدامي، في زيارة رسمية للمملكة خلال الفترة من 15 إلى 18 ديسمبر 2024، ضمن جهود تعزيز العلاقات الدولية في القطاع البحري.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للنقل تضبط أكثر من 4300 مخالفة على تطبيقات توصيل الطلبات خلال شهر سبتمبر 2024 15 أكتوبر 2024 - 5:19 مساءً تزامنًا مع يوم البريد العالمي.. هيئة النقل: أكثر من 85 مليون شحنة بريدية تم نقلها وتسليمها للمستفيدين خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 9 أكتوبر 2024 - 3:01 مساءً
وشهدت الزيارة لقاءً مثمرًا مع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعددٍ من قيادات الهيئة وممثلي الجهات ذات العلاقة، حيث نوقش خلال اللقاء العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تهدف إلى تطوير القطاع البحري، مع التركيز على التعليم والتدريب وتأهيل الكفاءات البشرية.
وتهدف الزيارة إلى استكشاف سبل تعزيز التعاون بين المملكة والجامعة البحرية الدولية، وتسليط الضوء على الفرص المستقبلية التي تدعم تحقيق التكامل بين التعليم البحري المتقدم، واحتياجات السوق المحلي والدولي، كما جرى استعراض المبادرات المشتركة التي تسهم في بناء القدرات الوطنية في مجال النقل البحري، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
يذكر أن المملكة تتبنى دعم عددٍ من المبادرات والبرامج تحت مظلة الجامعة البحرية الدولية، والهادفة إلى تعزيز التعليم البحري النوعي، وتمكين الكفاءات الواعدة من الدول النامية عبر منح دراسية متخصصة، كما تدعم المملكة تطوير برامج بحثية مبتكرة بالتعاون مع الجامعة، تركز على تعزيز استدامة القطاع البحري، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والحفاظ على البيئة البحرية.
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبيرة لتطوير القطاع البحري وتعزيز كفاءته، من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية ودعم الشراكات الدولية، لتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة والتنافسية العالمية.
واختتم الوفد زيارته بإشادة كبيرة بالجهود التي تبذلها المملكة لدفع عجلة التقدم في قطاع النقل البحري، مؤكدين تطلعهم لتوسيع نطاق التعاون في المستقبل بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين.