معركة نافارين البحرية .. ضربة لأكبرالأساطيل البحرية في المتوسط
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى اندلاع معركة نافارين التاريخية، التي وقعت في 20 أكتوبر عام 1827. كانت هذه المعركة البحرية بين الأسطول العثماني المدعوم من الأسطولين المصري بقيادة إبراهيم باشا والأسطول الجزائري من جهة، وبين أساطيل الحلفاء، بريطانيا، فرنسا وروسيا من جهة أخرى.
معركة نافارينوقعت المعركة في خليج نافارين (فيلوس شرقي المورة) جنوب غرب اليونان الحالية.
كانت هذه المعركة نقطة تحول نحو استقلال اليونان من الحكم العثماني، وفشل الأسطول الجزائري تمامًا، مما غير مسار التاريخ ومصائر العديد من القوى السياسية آنذاك. كما شكلت هذه الهزيمة ضربة كبيرة لأكبر الأساطيل البحرية آنذاك، وهو الأسطول العثماني.
بيت الشعر العربي يحتفى بمئوية الشاعر الراحل صالح الشرنوبي ذكرى توقيع اتفاقية الجلاء البريطانية عن مصر .. ماذا حدثكان قد طلب الجيش اليوناني المساعدة من الفرنسيين والإنجليز لمساعدتهم في هزيمة الأساطيل الجزائرية والتركية في عام 1827. هذا أدى إلى هزيمة الجيش العثماني، واستغلت فرنسا هذه الفرصة لتحقيق مصالحها واحتلال الجزائر بعد ثلاث سنوات فقط من معركة نافارين.
بعد المعركة تراجعت الجزائر إلى حالة يائسة بسبب فقدان أسطولها البحري الذي كان يحمي سواحلها. استغلت دول أوروبية، خاصة فرنسا، هذا الضعف نتيجة لخسارتها لمستعمراتها خلال حروب نابليون والصراعات الاستعمارية، لتقرر احتلال الجزائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اليوناني القنصل الفرنسي الحكم العثماني إبراهيم باشا
إقرأ أيضاً:
باحث: المعركة الأوكرانية فاصلة وبايدن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن المصلحة الاستراتيجية الأمريكية والأوروبية مشتركة، وبالتالي، فإن هناك مسار حلف الناتو ومسار انتشار الجيش الأمريكي في المنطقة وتقوية حلف الناتو في أوروبا الشرقية، وكلها مسارات غربية لا لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون للاتحاد الأوروبي مسار مستقل عنها.
وأضاف "كابان"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا إذا تراجعت عن دعم أوكرانيا، سيكون هناك مسار أوروبي قد يختلف عن نظيره الأمريكي في الملف الروسي، وبالتالي، فإن بايدن أراد طمأنة أوروبا بقرار السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
مصر تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة ولبنان باحث سياسي: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله “دليل على خوفها”
وتابع، أن قرار بايدن رسالة لروسيا أيضا حول إشراك كوريا الشمالية في المعارك بأوكرانيا، كما تريد واشنطن طمأنة كييف بأنها ستدعمها، بالإضافة إلى أن بايدن أراد أن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه، وبالتالي، فإن الاتحاد الأوروبي يضغط على أمريكا لتقوية حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتقوية جبهته أمام روسيا، لأن معركة أوكرانيا فاصلة بشأن إمكانية التمدد الروسي في أوروبا الشرقية مثلما كان الحال عليه قبل تسعينيات القرن الماضي.