وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، اليوم، زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، عقد خلالها لقاءات ثنائية مع وزراء في الحكومة الإسبانية وقادة في القطاع الخاص، وبحث معهم تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين، ومناقشة الفرص المشتركة في قطاعات صناعية إستراتيجية ومتقدمة، تشمل الطيران والسيارات والسفن.
وأكدت اللقاءات الحكومية للوزير الخريّف، التي حضرتها صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، والانطلاق من متانة العلاقات السعودية الإسبانية في شتى المجالات، إلى آفاق أوسع من التعاون الصناعي والتعديني، والاستثمار في الفرص المتبادلة، وخاصة في الفرص النوعية التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين.
أخبار قد تهمك وزير “الصناعة” في منتدى كومو بإيطاليا: نبحث عن شراكات فاعلة لقطاع صناعي سعودي مستدام 16 أكتوبر 2024 - 10:33 صباحًا وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية إيطاليا 14 أكتوبر 2024 - 11:56 صباحًاواشتملت تلك اللقاءات على اجتماعات ثنائية مع وزير الصناعة والسياحة ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال، ووزيرة الدولة للطاقة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية في الحكومة الإسبانية، إضافة إلى رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ، ومديرة المعهد الجيولوجي والتعديني في إسبانيا، فيما بحث معاليه مع رؤساء تنفيذيين لأبرز الشركات الإسبانية، الفرص المتاحة لنقل المعرفة والابتكار وتوطين تقنيات التصنيع في 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا تركّز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وبشكل خاص في قطاعات الطيران والسيارات والصناعات البحرية، إلى جانب مباحثات حول تطوير عمليات المسح الجيولوجي، وجذب الاستثمارات التعدينية، واستعراض الخدمات والممكنات المقدمة للمستثمرين في المملكة.
وتضمّنت اجتماعات معاليه مع قادة القطاع الخاص، شركة Drone Hopper، وشركة Ferroglobe، وشركة Reinasa Forgins & Casting، إضافة إلى شركة “IDIADA”، وشركة Xcalibur. كما التقى معاليه خلال الزيارة، أعضاء مجلس الأعمال السعودي الإسباني، وناقش معهم دور المجلس في دعم الروابط الاقتصادية بين البلدين، وجذب الاستثمارات للفرص النوعية المشتركة في المملكة وإسبانيا.
وزار الخريّف جامعة IE بمدريد، والتقى أعضاء هيئة التدريس ومبتعثين سعوديين، إلى جانب زيارته المعهد الجيولوجي والتعديني الإسباني، واطلع على المعروضات المعدنية في متحفه.
كما دعا معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الوزراء الإسبانيين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات التعدينية؛ لحضور مؤتمر التعدين الدولي الذي سينعقد في الرياض مطلع العام القادم.
وتأتي زيارة الوزير الخريّف إلى مملكة إسبانيا، برفقة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي؛ مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن تصبح الصناعة السعودية رائدة عالميًا، عبر نقل المعرفة والابتكار الصناعي، والاستفادة من التجارب الصناعية المتقدمة، وعقد الشراكات الفاعلة لاستقطاب أحدث تقنيات التصنيع، إضافة إلى جذب الاستثمارات التعدينية، لاستغلال الثروات المعدنية في المملكة، وتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني من القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصناعة وزیر الصناعة والثروة المعدنیة مملکة إسبانیا الخری ف
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، معالي بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك خاصة في قطاع الثروة المعدنية، وذلك بحضور الاستاذ صالح بن عيد الحصنى سفير السعودية بالقاهرة والمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة، والمهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومن الجانب المصري الجيولوجى علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والمهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وفى بداية اللقاء، اكد المهندس كريم بدوى على ان العلاقة بين مصر والسعودية علاقة تاريخية وممتدة، ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين خاصة فى مجالات التعدين، والاستفادة من الخبرات السعودية وتجاربها الناجحة في هذه المجالات سواء فى الحزم التحفيزية أو التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة، لا سيما وان هناك امتداد متماثل جيولوجيا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر.
واستعرض بدوى المحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ فى الوقت الحالى إلى مايتراوح مابين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى المحور الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة، والعمل على إعادة هيكلة مزيج الطاقة فى مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42٪ فى مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وفى هذا الصدد اشار إلى تجربة منجم السكري للذهب فى استخدام الطاقة المتجددة فى عمليات التشغيل، كما اشار إلى اهمية العمل التكاملى والتعاون الإقليمي سواء في الانشطة البترولية أو التعدينية.
ومن جانبه، اعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف عن سعادته بوجوده فى مصر والعلاقات المتميزة التى تربط البلدين على المستويين القيادى والشعبي، مؤكدًا على اهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين، واستعرض تجربة السعودية فى الاستثمار التعدينى، موجهًا الشكر لوزارة البترول والثروة المعدنية كونها شريك اساسى فى نجاح مؤتمر التعدين الدولي الثالث "مستقبل التعدين" والذي حقق مكاسب فى المنطقة وليس للسعودية فقط، مرحبًا بمشاركة المهندس كريم بدوى فى المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التى يتمتع بها قطاع التعدين المصري امام شركات التعدين العالمية، وفى هذا الصدد اكد المهندس كريم بدوى على ان مصر لا تتوانى فى تقديم اوجه الدعم اللازم وان يكون لمصر دور مهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعد من اهم مؤتمرات التعدين على مستوى العالم.
واكد الوزيران على اهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى يناير الماضي، بما يدعم الإمكانات والاستشارية والعلمية والفنية والتقنيات المتطورة التى تقدم حلول للاسراع في تنمية هذا القطاع الحيوي في البلدين، كما اكد الوزيران على اهمية العمل المشترك لبحث الفرص المتاحة لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين لإقامة الصناعات التكميلية التى تحقق القيمة المضافة من تلك الثروات.