مقالات مشابهة إنتاج حقل ظهر يترقب استثمارات إيني لتعويض الانخفاض

‏ساعة واحدة مضت

تصنيع توربينات الرياح في أستراليا قد ينتج 800 برج سنويًا

‏ساعتين مضت

خبيرة: الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط يواجه ضعف البنية التحتية وغياب التشريعات

‏4 ساعات مضت

صناعة السيارات في إيطاليا تواجه شبح الانهيار

‏5 ساعات مضت

استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي يرتفع لأول مرة خلال 8 أشهر

‏6 ساعات مضت

ماهو جدول مباريات الدوري المصري الجديد 2024؟ موعد مباريات الجولة الأولي

‏7 ساعات مضت

يُعد نطاق السيارات الكهربائية “المحدود” ضمن أبرز التحديات التي تعرقل انتشار هذه السيارات على الطرق، وفق مستهدفات الطاقة النظيفة التي تتبناها دول وحكومات لخفض الانبعاثات في قطاع النقل.

وتراجعت مبيعات السيارات العاملة بالبطاريات، وزاد عزوف المستهلكين من محبي الرحلات طويلة المدى عن شرائها؛ إذ يضطرون إلى البحث عن نقاط شحن والمكوث فيها انتظارًا لإعادة تزويد البطارية بالكهرباء.

ووفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتقنيات مطورة حديثًا، تتيح بطاريات الليثيوم والمنغنيز والحديد والفوسفات (LMFP) زيادة النطاق إلى أبعد مما هو معتاد في عملية الإنتاج والتصنيع حتى الآن.

وتؤدي التقنيات الجديدة -التي طوّرتها شركة إنتجرال باور Integral Power البريطانية- دورًا في تقليل حجم البطارية ووزنها، ما يُعد حلًا مثاليًا لعدد من التحديات التي واجهت الصناعة خلال السنوات القليلة الماضية.

مميزات إضافة المنغنيز

قد تؤدي بطارية شركة “إنتجرال باور” الجديدة إلى زيادة نطاق السيارات الكهربائية بنحو 20%، مقارنة بالنطاق الحالي.

وتمتاز البطارية المطورة بأنها تحتوي على معدن المنغنيز بما يصل إلى 80% من مكوناتها، وهي نسبة تفوق بطاريات الشركات الأخرى التي تتراوح نسبة المعدن فيها بين 50 و70%.

وتسمح تركيزات المنغنير العالية بزيادة جهد البطارية الجديدة إلى 4.1 فولت، ارتفاعًا من جهد بطاريات “فوسفات حديد الليثيوم LFP” التقليدية البالغة 3.45 فولت؛ ما ينعكس على نطاق السيارات الكهربائية ومدة رحلاتها.

فني في مصنع لإنتاج البطاريات – الصورة من Quality Magazine

ويتكون كاثود خلايا بطارية الشركة البريطانية من بعض المواد النشطة، من بينها: الليثيوم، والمنغنيز، والحديد، والفوسفات.

ويُتيح الدمج بين هذه المكونات تقليص حجم البطارية ووزنها؛ ما يتفادى أحد أبرز عيوب السيارات الكهربائية ومخاوف تداعيات ثقل وزنها الكلي (شامل البطارية) على الطرق.

وتقوم تقنية عمل البطارية الجديدة على رفع حزمة المعادن المستعملة للجهد، ويعزّز ذلك من أداء السيارة، وفق موقع إنترستنج إنجينيرنج (Interesting Engineering).

ويضرب تنوع المعادن ومكونات كاثود بطارية الليثيوم والمنغنيز والحديد والفوسفات عصفورين بحجر واحد؛ إذ يجمع بين التكلفة المعقولة وتوافر المعادن والكثافة المرتفعة لبطاريات “النيكل والكوبالت والمنغنيز” فائقة التكلفة.

تطوير وتحدٍ مهم

خضعت بطارية شركة “إنتجرال باور” البريطانية إلى اختبارات من قبل مركز الابتكارات الهندسية للغرافين، وتوافقت نتائج الاختبارات مع ما تروج له الشركة من اتساع لنطاق السيارات الكهربائية التي تستعمل البطارية ذات نسبة المنغنيز المرتفعة.

وما تزال البطارية الجديدة تخضع لتقييمات أخرى؛ تمهيدًا لاعتماد مكونات معادنها والنسب المستعملة.

وأوضح مؤسس الشركة البريطانية ورئيسها التنفيذي “بهنام هورموزي، أن صناعة السيارات واجهت تحدي رفع مستوى المنغنيز في بطارية “فوسفات حديد الليثيوم” دون الإخلال بكفاءة الطاقة.

وأضاف أنه قبل التطوير كان مستوى المنغنيز في البطاريات يتناسب عكسًيا مع قدرتها، غير أن التقنيات التي أضافتها شركة “إنتجرال باور” حافظت على مستوى قدرة البطارية وكثافة طاقتها مرتفعَين كلما زادت نسبة المنغنيز بها.

وخلال عملية التطوير أدخلت الشركة البريطانية تعديلات على البطارية ورفعت نسبة المنغنيز؛ ما رفع كفاءتها إلى حد منافسة بطاريات المنغنيز التي تضم نيكل وكوبالت أيضًا (إن سي إم NCM).

اختبار كفاءة لطراز من إنتاج فولكسفاغن الألمانية – الصورة من Southwest Research Instituteبطاريات السيارات الكهربائية

تملك شركة “إنتجرال باور” منشأة ستنتج مواد كاثود بطارية فوسفات حديد ومنغنيز الليثيوم، مع مواصلة إنتاج بطارية فوسفات حديد الليثيوم.

وتمتاز البطارية الجديدة إل إم إف بي (LMFP) بأنها أكثر استدامة مقارنة بالبطاريات الأخرى وتكلفتها منخفضة؛ ما يعزّز نطاق السيارات الكهربائية ويسرّع وتيرة تحول الطاقة.

ويأتي الكشف عن البطارية الجديدة في توقيت بالغ الأهمية، مع تلقي عدد من كبار المطورين في أوروبا ضربات قاسية -مثل شركة نورث فولت السويدية- التي لجأت إلى تقليص عملياتها وموظفيها لصعوبة الوفاء بالتزاماتها.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، علّقت شركة “يوميكور” البلجيكية مشروعًا لبناء مصنع أونتاريو لإنتاج مواد الكاثود في كندا، بعدما كان مخططًا افتتاحه عام 2026، لتزويد 800 ألف سيارة كهربائية سنويًا بالبطاريات اللازمة.

وتكرر الأمر ذاته مع شركة باسف الألمانية التي أقدمت على إلغاء استثمار بأصول ليثيوم في تشيلي، وأوقفت مشروعًا آخر بالتعاون مع شركة “إيراميت” الفرنسية في إندونيسيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البطاریة الجدیدة ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

«باكينام كفافي»: مصر تشهد طفرة كبيرة في ملف الطاقة المتجددة

أكدت باكينام كفافي الرئيس التنفيذي في شركة طاقة عربية، أن قطاع الطاقة في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة بعدما أصبح التحول نحو الطاقة النظيفة ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما ساهم في التوسع بالمجال عن طريق إنشاء محطات طاقة جديدة ومتجددة بمشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية.

وأشارت باكينام إلى أن مجموعة طاقة عربية المدرجة في البورصة المصرية تعد الشركة الوطنية الرائدة في توزيع الطاقة وخدماتها المتكاملة في مصر وإفريقيا، حيث تعمل الشركة على توفير احتياجيات ما يزيد على 2 مليون عميل منزلي وصناعي وسياحي بالغاز الطبيعي والكهرباء و المنتجات البترولية وتحلية المياه.

ونوهت في كلمة ألقتها على هامش المشاركة في منتدي رجال الأعمال المصري الفرنسي، إلى أن شركة طاقة عربية عقدت شراكة في العام الماضي مع الحكومة المصرية لإنشاء متجمع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر، باستثمارات تجاوزت 3 مليارات دولار.

وأفادت أن شركة طاقة عربية أبرمت في نوفمبر الماضي مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء، لإعادة تاهيل مزرعة رياح الزعفران وتحويلها إلى أول مشروع هجين بالمنطقة بقدرة إنتاجية تتعدي 3 جيجا وات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحجم استثمارات تصل إلى 2 مليار دولار.

وتابعت، أن شركة طاقة عربية وقعت في شهر مارس 2025 اتفاقية لدعم مشروع محطة الزعفران ضمن برنامج «نوفي» للاستفادة من أدوات التمويل المبتكرة التي يتيحها البرنامج من شركاء التنمية الدوليين.

شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، والذي عقد بالقاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وأعرب الوزير عن بالغ ترحيبه بكافة المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي يعقد بحضور قيادتي البلدين، ليجسد عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا، في ظل قيادة سياسية واعية تدرك أهمية تعزيز الشراكة، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي، بما يحقق مصالح البلدين بصورة مستدامة ومثمرة.

وقال الخطيب، إن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا لمصر على المستويين الاستثماري والتجاري، حيث تسهم الشركات الفرنسية بدور بارز في العديد من القطاعات الحيوية مثل الصناعات التحويلية والدوائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والنقل والبنية التحتية، والبنوك والخدمات المالية، وهي قطاعات تُشكل عصب الاقتصاد الوطني، وتعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر من المستثمرين الفرنسيين.

استثمارات فرنسا في مصر تبلغ 7.7 مليار دولار

وأضاف الوزير أن الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر تبلغ حوالي 7.7 مليار دولار، من خلال 180 شركة فرنسية توفر نحو 50 ألف فرصة عمل، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين سجل 2.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2023، وبلغت الصادرات المصرية إلى فرنسا نحو مليار دولار، مما يفتح آفاقا واسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

ولفت إلى أن الحكومة تستهدف خلال السنوات القليلة المقبلة مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات قياسية تفوق ما تم تحقيقه في الأعوام السابقة، سعيا للارتقاء بالشراكة الاقتصادية المصرية الفرنسية إلى آفاق أكثر طموحا.

ونوه وزير الاستثمار إلى أنه رغم ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية وتجارية وتغيرات جيوسياسية متسارعة، فإن هذه الظروف في واقع الأمر تدفع مصر لتكثيف التعاون مع شركائها وتوحيد الجهود، وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف الوزير أن مصر حققت خلال العقد الأخير نقلة نوعية في البنية التحتية، حيث تم تنفيذ عدد كبير من المشروعات الكبرى شملت إنشاء مدن جديدة وتطوير شبكات الطرق والموانئ التجارية والمطارات الحديثة، إضافة إلى مشروعات النقل المتطورة مثل المونوريل ومترو الأنفاق وخطوط السكك الحديدية السريعة، وكذا العديد من المشروعات في مجالات الطاقة الجديدة والكهرباء والمياه وغيرها.

وأشار إلي أن الحكومة المصرية تعمل اليوم على البناء على هذه الإنجازات، لتحقيق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، يرتكز على الشفافية والوضوح في السياسات، وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة، وتحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات وتذليل التحديات أمام المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.

وتابع الوزير أن مصر تركز على ثلاثة أهداف استراتيجية واضحة تشمل تبني سياسات محفزة للاستثمار مع تخفيف الأعباء المالية والإجرائية على المستثمرين، وتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للاقتصاد، وقائدا لمسيرة التنمية، بالإضافة إلى تبني سياسات تجارية منفتحة على العالم، تستهدف زيادة الصادرات المصرية والحد من عجز الميزان التجاري، وتشجيع الاستثمارات الوطنية في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.

وأضاف، أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة، من أبرزها موقعها الاستراتيجي الفريد الذي يوفر نفاذا ميسرا لأسواق أوروبا وأفريقيا وآسيا، وبنية تحتية متطورة تجعلها مركزا إقليميا رئيسيا في سلاسل الإمداد والقيمة العالمية، بالإضافة إلى قوى عاملة شابة ومدربة تتجاوز 31 مليون عامل بأجور تنافسية، وكذا تنوع مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واتفاقيات تجارة حرة مع أكثر من 70 دولة حول العالم.

وقال الوزير، إن الروابط المصرية الفرنسية لا تقتصر على التبادل التجاري والاستثماري فحسب، بل ترتقي إلى شراكة استراتيجية شاملة، تفتح مجالًا أوسع للتعاون الإقليمي وتوسيع المشروعات المشتركة في مختلف المجالات.

ودعا الخطيب مجتمع الأعمال الفرنسي لاستكشاف الفرص الواعدة التي تقدمها مصر في العديد من المجالات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مجالات التحول الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية والاقتصاد الرقمي، وهي قطاعات تُعد المحرك الرئيسي للنمو المستدام والابتكار في اقتصاد الغد، وتوفر مجالات واسعة لنمو الشراكة بين البلدين.

وأوضح الوزير أن السوق المصري يمثل نافذة استراتيجية أمام الاستثمارات الفرنسية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما يعد السوق الفرنسي أحد أهم الوجهات للصادرات المصرية بالنظر إلى مكانته الرائدة في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن مصر وفرنسا ماضون معا نحو شراكة اقتصادية أكثر عمقا وازدهارا، تضمن مصالح البلدين وتحقيق التنمية المستدامة للشعبين المصري والفرنسي.

اقرأ أيضاًرجال الأعمال: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم الشراكة المصرية الأوربية

الرئيس «السيسي»: مصر فرصة للاستثمار وسوق كبير لتوطين الصناعات الأوروبية

«الرئيس السيسي» لـ نظيره الفرنسي: مصر ستكون نافذة لمنتجاتكم في العالم العربي وإفريقيا

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين "أواصر" و"نول للتوصيل" لتوسيع نطاق الخدمات
  • طفرة علمية تقرّب البشرية من حلم طاقة الاندماج النووي
  • الباحث كريم زغيب: نحظى بدعم الرئيس ونعمل على أن تكون الجزائر رائدة في إنتاج بطاريات الليثيوم
  • أخبار السيارات| أودي S5 السيدان 2025 الجديدة .. سيارات كروس أوفر 2025 بالسوق المصري
  • جميل للسيارات تتعاون مع شركة جي أيه سي لطرح مركبات الطاقة الجديدة في بولندا
  • مع دخول الصيف .. احمي أجهزتك الكهربائية من انقطاع التيار| 3 خطوات
  • أخبار السيارات| مقارنة بين تويوتا كورولا ورينو ميجان 2025 .. كيا نيرو EV موديل 2025 الجديدة
  • «باكينام كفافي»: مصر تشهد طفرة كبيرة في ملف الطاقة المتجددة
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: رسوم ترامب تصب في مصلحة الصادرات المصرية
  • شعبة الأدوات الكهربائية: رسوم ترامب تصب في مصلحة الصادرات المصرية