الثورة نت/..

أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا، أن الفلسطينيين يعانون “أهوالا تفوق الوصف” في شمال قطاع غزة المحاصر، وتحدثت عن تهجير عشرات الآلاف قسراً.

وكتبت مسويا على منصة “إكس” الليلة الماضية، قائلة: “أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الصهيونية”.

وأضافت: “الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم”.

وأشارت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين قسرا، ونفاد الإمدادات الأساسية، وضرب المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى.. مشددة على ضرورة “أن تتوقف هذه الفظائع”.

وذكّرت أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في الرعاية الصحية والمرافق الصحية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المفوض السامي لحقوق الإنسان: تهجير الفلسطينيين قسرًا من شمال غزة "جريمة حرب"

نيويورك - صفا

اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن التهجير القسري الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد جزء كبير من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يمثل "جريمة حرب".

وشدد تورك في تصريح صحفي أمس الخميس، على أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في صميم كل المشاورات في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أهمية ذلك خاصة في ضوء التطورات بالشرق الأوسط.

وقال إن نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة "أكثر من مروع" وأن خطر المجاعة لا يزال مستمرًا في جميع أنحاء غزة، مضيفًا: "لا يمكن للعالم أن يسمح بحدوث ذلك".

وأكد المفوض الأممي، أن "إسرائيل" ملزمة بتسهيل تدفق المواد الغذائية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة وفقا للقانون الإنساني الدولي، متابعًا: "للأسف، الواقع على الأرض يظهر أن المساعدات لغزة لا تتدفق".

وأشار إلى أن "هناك مخاوف جدية من أن عمليات التهجير القسري واسعة النطاق التي ينفذها جيش الاحتلال في غزة لا تتم وفقًا للقانون الدولي"، مشددًا على أن "التهجير القسري لجزء كبير من المجتمع في شمال غزة يشكل جريمة حرب".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السادس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اجتياحه البري شمال قطاع غزة، بالتزامن مع غاراته الجوية وقصفه المدفعي لمنازل المواطنين والمدارس التي تؤوي النازحين.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وفي إشارة إلى الحرب على لبنان، أكد تورك أن الهجمات الإسرائيلية ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" قد تشكل أيضًا جريمة حرب، مردفًا: "هذا التوتر غير المعقول يجب أن ينتهي. وقف إطلاق النار أمر لا بد منه".

واعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفًا وكثافة، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

 

 

مقالات مشابهة

  • منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: الفلسطينيون بشمال قطاع غزة يعانون “أهوالاً تفوق الوصف”
  • عشرات القتلى والجرحى في مجزرة مروعة في بيت لاهيا.. إسرائيل تهدف الى تهجير الفلسطينيين من شمال غزة
  • منسقة أممية تكشف معاناة الفلسطينيين أهوالًا تفوق الوصف
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون بشمال غزة يعانون أهوالا تفوق الوصف
  • الأمم المتحدة:  الفلسطينيون يعانون من أهوال جراء حصار إسرائيل
  • الأمم المتحدة: سكان شمال غزة يعانون أهوالا تفوق الوصف
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون “أهوالا تفوق الوصف” في شمال غزة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: تهجير الفلسطينيين قسرًا من شمال غزة "جريمة حرب"
  • الأمم المتحدة: تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال غزة جريمة حرب