يمانيون:
2025-04-17@22:15:30 GMT

استشهاد القائد السنوار نموذج للصمود والإصرار

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

استشهاد القائد السنوار نموذج للصمود والإصرار

بقلم/ د.نجيب علي مناع

في عامٍ حافل بالتحديات وكشف الأقنعة ونسف الأساطير، أستشهد قائد وصانع طوفان الأقصى بعد أن قضى 23 عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني. هذا القائد لم يكن مجرد رجلٍ يقاوم الاحتلال، بل كان رمزًا وتاجاً للصمود والتحدي، وشخصية جهادية استطاعت أن تقلب موازين القوى وتضعف هيبة الجيش الإسرائيلي الذي طالما وُصف بأنه لا يقهر.


وُلد هذا القائد في بيئة مليئة بالظلم والاحتلال. منذ صغره، شهد العديد من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبه. هذه المشاهد زرعت في قلبه الحقد على الظلم وحب الوطن، وجعلته يدرك أن عليه دورًا في مقاومة هذا الاحتلال.
وخلال سنوات سجنه، لم يكن السجن نهاية الطريق بل بداية مرحلة جديدة من النضال. خلال 23 عامًا من الاعتقال، لم يتوقف القائد عن العمل. حول السجن إلى مدرسة لتعليم فنون المقاومة وتبادل الأفكار والخطط. كان يرسل الرسائل المشفرة وينقل التوجيهات لرفاقه خارج السجن، مما ساهم في استمرار العمليات المقاومة بشكل فعال.
حتى بعد خروجه من السجن، لم يتوقف القائد عن نضاله. فقد استمر في قيادة المقاومة في منطقة جغرافية صغيرة رغم كل التحالفات الدولية التي وقفت ضد حركة حماس، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الصمود كشف هشاشة الأنظمة الليبرالية وكشف عن زيف عناوينها البراقة، وفضح كل الدول القريبة والبعيدة وأظهرها على حقيقتها.
إن هذا القائد لم يكن فقط يقاوم الاحتلال، بل كان أيضًا يشعل روح الجهاد والمقاومة في شباب الأمة. تمكن من كسر حاجز الخوف وزرع في قلوب الشباب شجاعة لا تعرف الخوف، مما جعلهم مستعدين لمواجهة الصلف الصهيوني بكل شجاعة وإصرار.
استشهاد هذا القائد هو تذكير لنا جميعًا بأهمية المقاومة والجهاد والصمود في وجه الظلم الاستكبار. قصته ستظل محفورة في قلوبنا، وتلهم الأجيال القادمة لمواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والكرامة، واستعادة الأراضي المحتلة، إننا نودع هذا البطل لكن روحه ستظل حية في نفوس كل من يؤمن بعدالة القضية ويعمل من أجلها.

 

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا القائد

إقرأ أيضاً:

استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي

استشهد 13 فلسطينيا من بينهم صحفية وعائلتها، وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت شارع «2» ببلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين هما خالد الأسطل، وطاهر السقا.

ونقلت «وفا» عن مصادر محلية قولها إن طائرات الاحتلال شنت غارة على منزل عائلة الصحفية فاطمة حسونة في حي التفاح، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.

مجزرة دموية

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استُشهد أكثر من 210 صحفيين وعاملين في الإعلام برصاص الاحتلال وصواريخه، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة عنبتا شرق طولكرم، أثناء مروره عبر حاجز عناب العسكري شرق البلدة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال طفلا من مدينة الخليل خلال تأمينها اقتحام عشرات المستوطنين لوسط المدينة.

وذكرت «وفا» أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا، لم تُعرف هويته بعد، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، وذلك خلال تأمينها اقتحام عشرات المستعمرين لموقع أثري وسط المدينة.

اقرأ أيضاًمصر تدين إغلاق قوات الاحتلال لـ 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين من غرب سلفيت وشرق نابلس

قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها

مقالات مشابهة

  • قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزة 
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة معناه أن يتحول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى مجرد خرفان يذبحها العدو في أعياده (
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
  • السيد القائد: أمتنا بحاجة إلى امتلاك إمكانيات الحماية والدفاع عن نفسها وموضوع نزع سلاح المقاومة غير منطقي وسخيف
  • الحرب أظهرت كذب أسطورة شجاعة الجنجويد
  • استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب جنين
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال المتواصل على غزة منذ فجر اليوم
  • مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال