"نيويورك تايمز": استهداف منزل نتنياهو يظهر مدى ضعف إسرائيل أمام المسيرات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم /الأحد/، أن عملية استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أظهرت مدى ضعف إسرائيل أمام الطائرات بدون طيار (المسّيرات).
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير إخباري لمراسليها - أن طائرة دون طيار أُطلقت من لبنان أمس، ضربت مبنى بالقرب من المقر الخاص لنتنياهو؛ مما يسلط الضوء على التحدي المستمر الذي تشكله المركبات غير المأهولة للدفاعات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في المنزل وقت الضربة، حيث لم تقع إصابات جراء الحادث، إلا أنها تأتي بعد ما يقرب من أسبوع من هجوم بطائرة بدون طيار لجماعة حزب الله اللبنانية، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات في قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن بيان الجيش الإسرائيلي: "إنه اعترض طائرتين بدون طيار إضافيتين أطلقتا أمس السبت؛ مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في قاعدة عسكرية في جليلوت شمال تل أبيب مباشرة، لكن هذا لم يؤدي إلى إطلاق صفارات الإنذار في قيسارية، الموقع الساحلي لمنزل نتنياهو".. مشيرا إلى أن الحادث "قيد التحقيق".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل من المفترض أن لديها بعضًا من أكثر تقنيات الدفاع الجوي تقدمًا وفعالية في العالم، وهو نظام متعدد الطبقات اعترض ما يقرب من كل آلاف الطائرات بدون طيار والصواريخ والقذائف التي أطلقتها عليها إيران وغيرها على مدار العام الماضي.
لكن الطائرات بدون طيار - التي تعد أرخص بالنسبة لخصومها في الحصول عليها وتشغيلها - تتهرب أحيانًا من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، حيث يقول الخبراء إنها تشكل تحديًا خاصًا لإسرائيل؛ لأنها تنبعث منها حرارة أقل، وغالبًا ما تحتوي على معادن أقل وتطير على ارتفاعات أقل وسرعات أبطأ من الصواريخ والقذائف التي صممت دفاعاتها الجوية في المقام الأول لإحباطها، حسبما أفادت الصحيفة.
وفي يوم أمس السبت، بينما كان الجيش الإسرائيلي يحاول تحديد كيف تمكنت طائرة بدون طيار واحدة من الإفلات من النظام في قيسارية، قال إن العشرات من "القذائف" الأخرى دخلت إسرائيل من لبنان.
وقد تم اعتراض معظم هذه الصواريخ أو السماح لها بالسقوط في مناطق غير مأهولة بالسكان، ولكن قُتل رجل وأصيب آخر خلال وابل من الصواريخ التي أطلقت باتجاه مدينة عكا.
وتابعت الصحيفة أن ضعف إسرائيل أمام الطائرات دون طيار ظهر بوضوح في يونيو الماضي، عندما بث حزب الله لقطات لمنشآت حساسة في حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، والتي التقطتها طائرة دون طيار كانت تحوم فوق المدينة الشمالية دون أن يتم اكتشافها على ما يبدو.
كما وقعت حادثة الطائرات دون طيار لحزب الله والتي قتلت أربعة جنود قبل أسبوع تقريبًا في قاعدة تدريب عسكرية بالقرب من بنيامينا، خارج قيسارية مباشرة.
وفي يوليو الماضي، شعرت إسرائيل بالصدمة عندما اصطدمت طائرة دون طيار أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن، بمبنى سكني بالقرب من فرع السفارة الأمريكية في حي شعبي على شاطئ البحر في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو ضعف إسرائيل الطائرات بدون طيار بدون طیار دون طیار
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عددا من الأعضاء المنتخبين مؤخرا للكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد المخاطر النووية بسبب تخلي عدد من الدول عن السعي لحلول دبلوماسية للقضايا.
ووجهت الصحيفة إلى جميع أعضاء الكونجرس في نوفمبر الماضي أسئلة متعلقة بالأسلحة النووية، بما في ذلك سؤال حول ما إذا كانوا يؤيدون حق الرئيس الأمريكي في توجيه ضربة نووية استباقية دون التشاور مع الكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين عشرات المشرعين الذين أجابوا عن الأسئلة، والذين كانت أغلبيتهم من الديمقراطيين، "اعترفوا بتزايد مخاطر الكارثة، إذ أن قادة العالم تخلوا عن الدبلوماسية النووية".
وأضافت أن الكثيرين أشاروا إلى ضرورة وجود آليات موثوق بها للرقابة وتواصل عملي دقيق بغض النظر عمن يشغل منصب الرئيس.
وعلى سبيل المثال، أعرب النائب مارك تاكانو عن مخاوفه تجاه تدهور الاتصالات بين الدول النووية، ما قد يؤدي إلى مواجهة نووية، حسب رأيه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على ردود المشرعين، فإنها لم تر استعدادا واضحا لديهم للتعاون من أجل ضمان تجنب الحرب النووية.
وأعرب جميع الديمقراطيين الذين ردوا على رسالة "نيويورك تايمز"، عن قلقهم بشأن حق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في استخدام الأسلحة النووية دون التشاور مع الكونجرس.
واعتبر البعض أن الكونجرس يستطيع أن يكون قوة رادعة فعالة أمام ترامب، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسات الأمريكية في المجال النووي.