شاركت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بافتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرون لعلوم المواد تحت عنــوان" علوم المواد والاستثمار في البحث العلمي من خلال ريادة الأعمال"، والذي ينظمه قسم علوم المواد، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة  رئيس جامعة الإسكندرية فى الفترة من 19 – 21 أكتوبر 2024 بمقر الجمعية العربية لعلوم المواد – معهد الدراسات العليا والبحوث بالإسكندرية.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور يسري الجمل وزير التعليم الأسبق مستشار رئيس الأكاديمية العربية، والدكتورعلاء عبد الواحد عبد الباري نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور أحمد عبد الرحيم عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الغفار الدمرداش رئيس قسم علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث، والدكتور معتز سليمان رئيس الجمعية العربية لعلوم المواد.

وألقى الدكتور عــلاء عبـد الواحـد عبـد الباري نـائب رئيس الأكــاديميــة لشئــون الدراســات العليــا والبـحث العلمـي كلمة الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، أشاد خلالها عن التعاون الدائم بين الأكاديمية العربية وجامعة الاسكندرية .

وأكد عبد الباري، تبني الأكاديمية لشعار المؤتمر وهو علوم المواد واستثمار البحث العلمي من خلال ريادة الأعمال، مؤكدا أن الأكاديمية كانت سباقة في إنشاء مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية وفي طرح مقررات ريادة الأعمال لجميع الطلاب فى مرحلة البكالوريوس. 

وأضاف نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، أن هناك الكثير من المشروعات البحثية بالأكاديمية التي كانت مخرجاتها البحثية شركات ناشئة مثل مشروع تومالي والذي نتج عنه شركة النهضة العربية للحلول البيئية والإبتكار وكذلك مشروع يونيجرين والذى نتج عنه 5 شركات ناشئة لشباب الباحثين ورواد الأعمال. 

من جانبه أكد  الدكتور أحمد عبد الرحيم عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، أن الجمعية العربية لعلوم المواد تنظم مؤتمرها الرابع والعشرون امتدادا لسلسلة مؤتمراتها التي بدأت بقسم علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية .

وأشار عبد الرحيم، إلى هذه المؤتمرات  تهدف  الي تفعيل التعاون بين المتخصصين فى علوم تكنولوجيا المواد بالوطن العربي وجميع انحاء العالم .

وأوضح عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر الرابع والعشرون يتناول واحدة من أهم القضايا العلمية المطروحة بالوقت الراهن، وهي استثمار البحوث العلمية والمخرجات البحثية من خلال تفعيل ريادة الأعمال مشيرا إلي ان تشير أحدث الدراسات الي أن الارتباط الوثيق بين استثمار البحث العلمي وتحقيق النمو الاقتصادي ومؤكدا ان اصبح تشجيع التكنولوجيا المرتبطة بالبحث العلمي ونقلها من الأمور الحيوية لتحقيق التنمية من خلال ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل. 

وأضاف إن المؤتمر يهدف الي تسليط الضوء على أهمية استثمار البحوث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعراض جهود بعض الهيئات والأفراد في هذا المجال مؤكدا أن المؤتمر يتضمن العديد من المجالات مثل إستراتيجية تعلم ريادة الأعمال كمتطلب لاستكمال موضوعات الدراسة والتدريب اللازم للحصول على الدرجات العلمية، مشاركة المدارس العلمية من مختلف التخصصات في نشر ثقافة ريادة الأعمال، استثمار مخرجات البحوث العلمية في علوم المواد من خلال ريادة الأعمال.

فى سياق متصل أكد الدكتور عبد الغفار الدمرداش رئيس قسم علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر الرابع والعشرون لعلوم المواد يبحث فى كيفية استثمار البحوث العلمية والمخرجات البحثية من خلال تفعيل ريادة الأعمال مشيرا إلى أن المؤتمر سوف يعرض مناقشة العديد من محاور ريادة الأعمال بهدف المساعدة فى زيادة نشر ثقافة استثمار الأبحاث التطبيقية.

وأضاف رئيس قسم علوم المواد أن المؤتمر سيسلط الضوء على أهمية استثمار البحوث العلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة واستعراض جهود بعض الهيئات والأفراد في هذا المجال. 

تجدر الإشارة إلي أن الأكاديمية قدمت خلال المؤتمر محاضرة استعرض خلالها   الدكتور  يسرى الجمل وزير التعليم الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية ،والدكتور إسلام وجيد المدير التنفيذي للأولمبياد الدولي للمعلوماتية دور التعليم الغير تقليدي ( تعليم المهارات) فى صقل المهارات رواد الأعمال واستشهدا بذلك ما حدث مع المتدربين بمركز أولمبياد الحاسب ، كما قدموا شباب رواد الأعمال والمشاركين بمشروع يونيجرين خلال المحاضرة  نبذة عن شركاتهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى رئيس جامعة الإسكندرية البحث العلمي من خلال ریادة الأعمال الأکادیمیة العربیة رئیس الأکادیمیة البحوث العلمیة البحث العلمی أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

النويري يشارك في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز

شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، نائب رئيس الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، رفقة أعضاء مجلس النواب رمضان شمبش، والدكتورة سلطنة المسماري في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي انعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.

وقد تم خلال المؤتمر استعراض الوضع الأمني العالمي، إلى جانب القضايا التي تهم الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.

وألقى النويري، كلمة خلال المؤتمر، أكد خلالها أن العالم يواجه تحديات متفاقمة، وتزايدًا في التوترات الجيوسياسية، واستمرارًا للصراعات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات تحتم علينا جميعًا توحيد الجهود والعمل لمواجهة المخاطر التي تهدد استقرار شعوبنا.

كما أوضح أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد واستهداف ممنهج للبنية التحتية، يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الاحتلال، وضمان إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وعودة الفلسطينيين الذين شُرِّدوا قسرًا.

وأضاف أن القضية الفلسطينية هي الاختبار الحقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة والشرعية.

واختُتم المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بإصدار “إعلان طشقند”، الذي أكد فيه الحاضرون التزامهم الراسخ بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز، بما في ذلك احترام السيادة، والسلامة الإقليمية، والتعايش السلمي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

كما أكدوا على الحاجة إلى إحراز تقدم جوهري وعاجل نحو إنهاء الاحتلال الصهيونى للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • النويري يشارك في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز
  • ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي  ويزور جامعة القاهرة.. غدا
  • طريقك إلى ريادة الأعمال (15)
  • وزير العمل يستقبل مدير عام الأكاديمية العربية السعودية لبحث التعاون
  • 21 أبريل .. آخر موعد للحصول على منحة لحضور قمة البحث العلمي في فرنسا
  • جامعة جدة تبدأ القبول لبرامج الدراسات العليا
  • جامعة جدة تعلن بدء استقبال طلبات القبول لبرامج الدراسات العليا
  • انضمام القومي للأورام إلى اللجنة العليا لأخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء
  • تجارة بنها تنظم مؤتمرها العلمي الثاني الرقمنة والتنمية المستدامة الخميس
  • الإمارات الأولى عالمياً في ريادة الأعمال والأمان ومؤشرات الهوية الوطنية