تأثير العادات الغذائية اليومية على صحة القلب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صحة القلب من أهم الأمور التي يجب أن يوليها الفرد اهتمامًا خاصًا في ظل التزايد المستمر للأمراض القلبية، وتشير الدراسات إلى أن العادات الغذائية اليومية تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة القلب أو التسبب في مشاكله.
تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
في المقابل، فإن اتباع نظام غذائي غني بالألياف، الخضروات، الفواكه، والبروتينات الصحية يمكن أن يقلل من تلك المخاطر ويحسن صحة القلب بشكل عام.
أظهرت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية مثل "حمية البحر المتوسط" ترتبط بشكل وثيق بخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب. فهي تعتمد بشكل أساسي على تناول الأسماك، المكسرات، والحبوب الكاملة، مع تجنب الأطعمة المصنعة والدهون غير الصحية. كما أن الاستهلاك المعتدل لمنتجات الألبان وزيت الزيتون يعد ضروريًا لدعم صحة القلب.
من الضروري الالتزام بالعادات الغذائية السليمة وتجنب الإفراط في الأطعمة الضارة، حيث إن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة، منها النوبات القلبية. لذلك، يوصى بالاعتدال في تناول الدهون المشبعة والسكريات، وزيادة استهلاك الألياف والمكونات الطبيعية لتحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية.
العادات الغذائية اليومية تمثل عاملًا حاسمًا في تعزيز صحة القلب. تبني أنظمة غذائية صحية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحافظ على قوة وكفاءة الجهاز القلبي الوعائي.
فوائد الزنجبيل.. سلاح طبيعي ضد الأمراض أهمية الترطيب| كيف يؤثر الماء على صحتك فوائد الأسماك الدهنية.. مفتاح لصحة دماغ أفضل وذاكرة قوية كيف يؤثر النوم غير الكافي على صحتك العامة؟ فوائد تناول الأفوكادو لصحة القلب تأثير استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان على الصحة ميرفت أمين في أزمة أمنية وريم البارودي تنسحب من جوما مي عمر تساند الشعب اللبناني.. رسائل أمل ودعم في أوقات الشدائد الأميرة رجوة تشعل أجواء الفرح في المدرجات بهتافات الجماهير الأردنية.. "فيديو" وش الخير| الأميرة رجوة تُلهم الأردن بالفوز برباعية نظيفة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
هل تقلل مضادات التخثّر من خطر الإصابة بالخرف؟
كشف بيان علمي جديد من جمعية القلب الأمريكية عن وجود صلة قوية بين أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب والرجفان الأذيني وأمراض القلب التاجية، وزيادة خطر ضعف الإدراك والخرف.
وفي دراسة جديدة أخرى، اقترح باحثون أن دواء "هيبارين" المضاد لتخثر الدم قد يؤخر ظهور مرض الزهايمر من خلال التدخل في التفاعلات البروتينية الضارة في الدماغ؛ ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وأشار تقرير لـ "مديكال نيوز توداي"، إلى دراسات أبرزها تقرير جمعية القلب الأمريكية، فإن قصور القلب يؤثر على حوالي 50% ممن يعانون من مشاكل معرفية، مثل صعوبات الذاكرة واللغة.
القلب والمخويرتبط الرجفان الأذيني، وهو اضطراب نظم القلب، بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 39%، في حين يزيد مرض القلب التاجي من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27%، مع إصابة ما يصل إلى 50% من الناجين من النوبات القلبية بتدهور معرفي.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن الذين يعانون من الرجفان الأذيني وعولجوا بمضادات التخثر الفموية المباشرة لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بالخرف، مقارنة بمن عولجوا بمضاد تخثر الدم التقليدي الوارفارين.
وقد وجد الباحثون أن الذين خضعوا لعلاج الهيبارين أصيبوا بأعراض الزهايمر بعد عامين من الإطار الزمني النموذجي، ما يشير أيضاً إلى فائدة وقائية محتملة لهذا المضاد للتخثر الشائع.
ويشير الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة القلب منذ سن مبكرة أمر ضروري للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وحماية وظائف المخ، وخفض خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة.
وفي حين يُنظر إلى الخرف غالباً على أنه حالة غير قابلة للعلاج ومتقدمة، تشير الأدلة إلى أن اتباع نمط حياة صحي ومعالجة عوامل الخطر الوعائية في وقت مبكر يساعد في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية.
ضبط مخدرات بقيمة مليون جنيه في حملات أمنية مكبرة