شهد مطار فاس سايس الدولي‎ بالمغرب، أمس السبت، استنفاراً أمنياً، إثر ضبط عبوة مشبوهة بها رماد جثة مواطن داخل حقيبة شابة، إسبانية من أصل مغربي.

وحسب موقع "هسبريس" المغربي فإن "المصالح الجمركية والأمنية بمطار فاس سايس تمكنت من ضبط العبوة المشبوهة، وبعد إخضاعها للفحص الطبي، تبين أنها تحتوي على رماد جثة مواطن إسباني توفي منذ حوالي أسبوعين في إسبانيا".

رماد 

وأشار الموقع إلى أن "المسافرة كانت تسعى إلى نقل رماد والدها لدفنه في المغرب"، مرجحة أنها "كانت تجهل القوانين والإجراءات القانونية التي تنظم نقل رفات ورماد الجثث عبر الحدود المغربية".

وأكد الأمن فتح تحقيق من السلطات المختصة لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب

إقرأ أيضاً:

بعد وصول مسيّرة حزب الله لمنزل نتنياهو..استنفار أمني ورعب يزلزل “إسرائيل”

 

الثورة /متابعات
ساد كيان الاحتلال الصهيوني ضجة عارمة وحالة من الرعب في أعقاب نجاح حزب الله في استهداف منزل رئيس وزراء كيان العدو – مجرم الحرب- بنيامين نتنياهو.
وأكد ديوان رئيس مكتبه أن طائرة مسيّرة، أطلقت من لبنان، أصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا.
واعتبرت مصادر عسكرية صهيونية أن وصول مسيّرة حزب الله إلى مكان يعيش فيه رئيس الوزراء يعد فشلا ذريعا لأجهزة الأمن.
ونقلت صحيفة معاريف عن أوساط أمنية أن هذا الفشل يتحمله جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وسلاح الجو.
وأشار إعلام صهيوني إلى أنّ “المسيّرة ظلّت تتجوّل لساعة قبل أن تستهدف المبنى في قيسارية”، واصفاً ما جرى بـ”الصباح القاسي”، بينما أغلقت الشرطة شوارع في مدينة قيسارية بعد الحادثة، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من مكان سقوط المسيّرة، مع حديث عن تشويش حصل في نظام تحديد المواقع (GPS).
ومنزل قيسارية شمالي “تل أبيب” عادةً ما يقضي نتنياهو وعائلته عطلة يوم السبت فيه، إلا أن تقارير إخبارية قالت إن نتنياهو وزوجته لم يكونا في المنزل وقت وقوع الانفجار، في المقابل سارعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية إلى حظر نشر تفاصيل استهداف منزل نتنياهو.
ورفعت حالة التأهب “حول كل مسؤولي السلطة في إسرائيل عقب استهداف منزل نتنياهو بمسيّرة من لبنان”، وفق ما أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
واخذت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتساءل عن مكان وجود نتنياهو، “ولماذا لم يدل بأي خطاب بعد ساعات من الواقعة أو بيان حول ما جرى؟ ولماذا لا يكشف عن موقعه؟ وهل كان داخل المنزل أم خارجه؟”.
وقال خبراء سياسيون وعسكريون إن وصول مسيّرة حزب الله إلى منزل نتنياهو زلزلت الإسرائيليين، لأن صوت الانفجار كان كبيرا للغاية، ورغم ذلك لم تدو صفارات الإنذار بشكل مسبق، بالإضافة إلى حالة التعتيم والرقابة المشددة التي تفرضها السلطات.
كما يعكس ذلك – فشل سلاح الجو الإسرائيلي والأجهزة الأمنية في التصدي لها، مما سيعرضها لانتقادات حادة، خاصة أنها كانت قد وُجهت إليها انتقادات عندما وصلت مسيّرة لحزب الله إلى مقر لواء غولاني.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن المسّيرة التي استهدفت منزل نتنياهو في قيسارية هي من نفس طراز تلك التي هاجمت قاعدة “غولاني” قرب بنيامينا، مؤكدةً أن “استهداف منزل نتنياهو شكل صدمة للقيادة العسكرية والسياسية كما حدث حين استهداف قاعدة غولاني”.
وتحدث الكاتب السياسي الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بن كسبيت، عن معضلة المسيّرات وما تسببه من أضرار.. وقال: “صحيح أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت مئات الطائرات المسيّرة، ولكن في المقابل مئات أخرى اخترقت الأجواء وتسببت بمقتل الجنود والإسرائيليين، وهذه نقطة ضعف”.
وفي هذا السياق أيضاً أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أنّ “قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي قصيرة المدى تعاني من بعض أوجه القصور الخطيرة”.
وبات الإسرائيليون يعتقدون أن مسيّرات حزب الله يمكنها أن تستهدف بشكل دقيق منشآت وأماكن مهمة، دون أن تتمكن مقاتلات سلاح الجو من التصدي لها.
ويعتبرون أيضا أن استهداف منزل رئيس الوزراء هو أخطر ما يحدث لهم منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لأن المستهدف هو أعلى هرم السلطة في إسرائيل، ولن يتعامل الإسرائيليون مع هذا الحدث بسهولة، كما يقول الصحفي الفلسطيني.
وحسب ما تذكره الصحافة الإسرائيلية، فإن نتنياهو كان يمكث طيلة الفترة الماضية في مكان محصن تحت مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية أو في قبو محصن في مدينة القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • استنفار في كوبا قبل وصول الإعصار أوسكار
  • بعد وصول مسيّرة حزب الله لمنزل نتنياهو..استنفار أمني ورعب يزلزل “إسرائيل”
  • بعد وصول مسيّرة لمنزل نتنياهو.. استنفار أمني ورعب يزلزل إسرائيل
  • استنفار كبير للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا
  • استنفار كبير للطائرات الحربية والمروحيات الإسرائيلية في مدينة قيسارية
  • بعد هدوء حذر.. فرض حالة استنفار مفاجئة في عين الأسد بالأنبار
  • بعد هدوء حذر.. فرض حالة استنفار مفاجئة في عين الأسد بالأنبار - عاجل
  • بعد هدوء حذر.. فرض حالة استنفار مفاجئة في عين الأسد - عاجل
  • يحيى السنوار.. ابن المخيم الذي سايس الاحتلال بـالخاوة وواجهه بالاشتباك