أدانت منظمة أوكسفام العاملة في المجال الإغاثي مقتل أربعة مهندسين في منظومات  المياه قالت إنهم كانوا في طريقهم لإصلاح البنية التحتية للمياه في جنوب غزة عندما تم قصف "سيارتهم التي تحمل علامات واضحة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقالت المنظمة إن المهندسين الأربعة الذين كانوا يعملون مع مصلحة المياه، كان لديهم تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية بشأن تحركاتهم، قبل مقتلهم في خان يونس أثناء توجههم إلى منطقة أعمال الإصلاح يوم السبت.

وذكرت منظمة أوكسفام: "رغم التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية، تم تفجير سيارتهم التي كانت تحمل علامات واضحة".

وطالبت منظمة أوكسفام بالمساءلة وإجراء تحقيق مستقل في الحادث، مضيفة أن العشرات من المهندسين والمدنيين قتلوا مع من استشهد من عمال الإغاثة الإنسانية خلال الغارات الجوية الإسرائيلية طوال الحرب الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة أوکسفام

إقرأ أيضاً:

مقتل 200 طفل بهجمات إسرائيل على لبنان خلال شهرين (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونيسف » إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي العنيف على البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث « اليونيسف » جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.

وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك « تطبيعًا صامتًا تجاه هذا الرعب » الحاصل في لبنان.

وقال: « قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط ​​يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية ».

وتابع: « نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة) ».

وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.

وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.

وأردف: « الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة ​​أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول ».

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها « حزب الله »، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 شتنبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.

ويوميا يرد « حزب الله » بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.​

كلمات دلالية لبنان، اليونيسيف، الأطفال، إسرائيل

مقالات مشابهة

  • شركة مياه الإسكندرية تشن حملة لإزالة التعديات على شبكات المياه في أبو قير
  • مقتل 200 طفل بهجمات إسرائيل على لبنان خلال شهرين (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحمل أمريكا مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة
  • ‏الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا ومناطق قطاع غزة
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • أماكن قطع المياه اليوم.. والشركة تطالب المواطنين بتدبير احتياجاتهم
  • رئيس مياه مطروح يتفقد مشروعات المياه الحيوية بسيوة
  • تفاصيل مقتل طفل بطلق نارى بالمنيا وأسرة الضحية تطالب بالقصاص.. صور