رئيس مركز الدراسات بالقدس يكشف تداعيات استهداف مقر إقامة نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية بالقدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يضرب كل شئ في غزة من مدارس ومستشفيات وجامعات ومخابز وصيدليات، لأنها تريد تدمير قطاع غزة بالكامل، وقد دمرته بالفعل.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل مستمرة في عدوانها لأنه ليس هناك من يكبح جموحها، وهاجمت بشكل كبير كل من انتقدها، وروجت إلى أنه ضد السامية، حتى أنها هاجمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والجامعات الأمريكية.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تريد فقط تدمير القطاع، بل تريد من الآخرين مباركة هذا التدمير، مردفًا: "نحن أمام محتل يروج إلى أن ما يفعله حق ويجب أن يُدعم، وما يفعله في شمال القطاع أنه يريد تدميره، ويبقيه بدون أحد على الإطلاق، ليس فقط لخلق منطقة عازلة، وإنما يريد إنشاء مستوطنات وأن يحوله لمفترق طرق.
وأوضح أن إسرائيل ليس لديها خطة جاهزة لقطاع غزة، وستسمر في العمل على تفريغه، كما أن فكرة التهجير لم تغادر الفكر الصهيوني، وإسرائيل تستمر في ممارسة عدوانية وتوحش هائل كما أنها لا تخفي رغبتها في التوسع.
أما عن تداعيات استهداف مقر إقامة نتنياهو، قال رفيق، إن السيناريوهات الأكثر تحققًا هي التصعيد، إسرائيل تريد استغلال الأوضاع كلها لتغلق الحسابات مع أعدائها في المنطقة بشكل كامل، تريد تدمر قطاع غزة وجنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة استهداف مقر نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.