هل تخليت يوما أن شرب الماء بكمية كبيرة قد يهدد الحياة؟ لم تتوقع البريطانية «نينا»، صاحبة الـ41 عامًا، أن ما ظنته علاجًا طبيعيًا لنزلة البرد سيقلب حياتها رأسًا على عقب، فقد كاد شربها لكمية كبيرة من الماء أن يؤدي إلى مأساة لا تُنسى، فبدلًا من أن تجد في الماء حلًا لوعكتها الصحية، وجدت نفسها في صراعٍ مريرٍ داخل غرفة الرعاية المركزة، بعدما تعرض جسدها لرد فعلٍ عكسي لم يكن في الحسبان.

فما الذي حدث بالضبط؟ وكيف كاد الإفراط في شرب الماء أن ينهي حياتها؟

السيدة البريطانية، صاحبة الـ41 عاما، والتي تدعى نينا، كانت تعتقد أنّ شربها لنحو 5 لترات من الماء يوميًا، سيكون له مفعول السحر في طرد نزلة البرد التي كانت تُعاني منها، لكن الأمر كاد أن يودي بحياتها، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.

سيدة كادت تفقد حياتها بسبب شرب الماء.. ماذا حدث؟

الكميات المفرطة من الماء، إلى جانب الأدوية التي كانت تتناولها لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، دمرت نظامها الغذائي، وتسببت في انخفاض مستويات الصوديوم في دمها إلى مستويات منخفضة خطيرة، بحسب التقرير.

5 أيام قضتها السيدة في الرعاية المركز، حيث كافح الأطباء من أجل إنقاذ حياتها، لاستقرار مستويات الصوديوم في دمها.

وتقول «نينا» للصحيفة: «أخبرني الأطباء لاحقًا أنّهم لا يعرفون كيف نجوت من الأمر، كنت أغرق ببطء ولم أكن أعلم بذلك، لم يسمحوا لي بمغادرة المستشفى حتى بدأ مستوى الصوديوم في دمي بالارتفاع، لم أرَ ابنتي لمدة 5 أيام، وكان الأمر صعبًا للغاية، لم أكن أريدها أن تراني في الحالة التي كنت عليها».

خطورة الإفراط في شرب الماء والأعراض

وبحسب موقع «msdmanuals» يحدث فرط الإماهة عند الشخص إذا كان مصابًا بحالة تقلل من قدرة الجسم على طرح الماء الفائض عن حاجته، أو حالة تزيد من ميل الجسم لاحتباس السوائل، أو عندما يأخذ الجسم في الماء أكثر مما يفقد.

وبحسب التقرير، فإنّ هناك أعراضًا لفرط الإماهة، أو الإفراط في شرب المياه، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:

انخفاض مستويات الصوديوم في الدم التشتت الخمول تقيُّؤ صعوبة في التوازن التَّخليط الذهنِي الغيبوبة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شرب المياه شرب الماء الإفراط في شرب الماء الصودیوم فی شرب الماء

إقرأ أيضاً:

تصعيد اسرائيلي يعكس تشاؤما حيال وقف النار.. مصادر لبنانية:المحادثات تتقدم ببطء في اتجاه إيجابي

رسم افراط إسرائيل في العنف والوحشية اللذين تنزلق إليهما على نحو بالغ الخطورة في لبنان، معالم قاتمة للغاية حيال الفرصة الأخيرة لاحلال هدنة وتسوية لوقف النار التي يتولاها الموفد الأميركي إلى لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين. ترسيخ الانطباعات القاتمة هذه لم يقتصر على يوم لاهب آخر أشعلت عبره الطائرات الحربية الإسرائيلية العديد من المناطق اللبنانية بقصف تدميري أعمى وبإطلاق وتيرة إنذارات الرعب للناس على الغارب فقط، بل عكسه أيضاً عدم صدور أو انكشاف أي نتيجة مثبتة وجدية وعلنية للمحادثات المطولة التي أجراها هوكشتاين في إسرائيل ولم يصدر أي بيان أو تصريح عن الموفد الأميركي في شأنها خلافاً لما كان فعله في بيروت.
وأكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الموفد الأميركي «بقيَ على تواصل مع المفاوضين اللبنانيين»، مشيرة إلى أنَّ المحادثات لوقف النار «تتقدم ببطء، لكن بثبات في اتجاه إيجابي».

 وذكر موقع أكسيوس أمس أنّ هوكشتاين عاد إلى واشنطن ولا توقعات بالإعلان عن أي اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية قبل الأسبوع المقبل.
وفيما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية أنّ التسوية لن تكون غداً إنّما في خلال أسابيع، نشرت القناة 12 الإسرائيلية تفاصيل عما وصفته بالنقاط العالقة بين إسرائيل و"حزب الله" للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
 
وأشار التقرير إلى أنّ إحدى هذه النقاط هي إصرار إسرائيل على استبعاد فرنسا من الاتفاق، و عدم انضمامها ضمن أعضاء اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ الصفقة، وذلك بسبب ما تَعدُّه إسرائيل "عدائية" من فرنسا تجاهها في الأشهر الأخيرة، تحت إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون.
 
وأشار التقرير إلى أنّ القضية الأخرى تتعلق بـ13 نقطة حدودية بين إسرائيل ولبنان تُشكل خلافاً بسبب مشاكل ترسيم الحدود. وأن إسرائيل تطالب بلغة معينة في الاتفاق تتيح لها اختيار عدم الانخراط في المفاوضات حول النقاط المتنازع عليها. ويضيف إن لبنان "وافق على أن تصدر الولايات المتحدة رسالة تدعم حرية إسرائيل في التصرف في لبنان ضد (التهديدات الوشيكة)، لكن الصياغة النهائية حول قضية نقل الأسلحة داخل لبنان لم يجرِ الاتفاق عليها بعد". وصرح مسؤول كبير للقناة 12: "جرى الاتفاق على معظم التفاصيل، لكن ما يظل قيد النقاش هو أمور حساسة جداً وقد تعرقل تنفيذ الاتفاق".
 ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إقليميين وأميركيين قولهم إن ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل.
وكشفت الصحيفة أن الاتفاق المطروح يتضمن الدعوة لهدنة 60 يوماً، تنسحب خلالها إسرائيل من جنوب لبنان وينسحب مقاتلو «حزب الله» لشمال الليطاني.
كما أشارت إلى أن «اتفاق وقف إطلاق النار يشمل انتشار الجيش اللبناني وبعثة حفظ السلام في المنطقة الحدودية خلال هدنة الـ60 يوماً».
وقال المسؤولون للصحيفة إن الاتفاق يشمل آلية جديدة برئاسة أميركا، لضمان بقاء قوات «حزب الله» وإسرائيل خارج المنطقة الحدودية.
ويأمل المفاوضون في أن تصمد الهدنة 60 يوماً لتتحول إلى دائمة خلال عهد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

مقالات مشابهة

  • هل الإفراط في تناول السكر يصيب بمرض السكري؟.. المرض الأكثر انتشارا بالعالم
  • سيدة تتخلص من حياتها بـ "قرص حفظ الغلال" في سوهاج
  • كاريكاتير.. المقاومة اللبنانية تغرق كيان العدو في مستنقع الهزائم
  • الأمطار الغزيرة تغرق شوارع عدن وتشل حركة السير
  • مياة الأمطار تغرق شوارع عدن
  • تصعيد اسرائيلي يعكس تشاؤما حيال وقف النار.. مصادر لبنانية:المحادثات تتقدم ببطء في اتجاه إيجابي
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • صرخة من قلب العطش في ذي قار.. مناطق المحافظة تموت ببطء
  • روث بيلفيل… سيدة توقيت جرينتش التي باعت الزمن!
  • في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام