سيدة تغرق ببطء على اليابسة.. كيف يتحول شرب الماء إلى خطر قاتل؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
هل تخليت يوما أن شرب الماء بكمية كبيرة قد يهدد الحياة؟ لم تتوقع البريطانية «نينا»، صاحبة الـ41 عامًا، أن ما ظنته علاجًا طبيعيًا لنزلة البرد سيقلب حياتها رأسًا على عقب، فقد كاد شربها لكمية كبيرة من الماء أن يؤدي إلى مأساة لا تُنسى، فبدلًا من أن تجد في الماء حلًا لوعكتها الصحية، وجدت نفسها في صراعٍ مريرٍ داخل غرفة الرعاية المركزة، بعدما تعرض جسدها لرد فعلٍ عكسي لم يكن في الحسبان.
السيدة البريطانية، صاحبة الـ41 عاما، والتي تدعى نينا، كانت تعتقد أنّ شربها لنحو 5 لترات من الماء يوميًا، سيكون له مفعول السحر في طرد نزلة البرد التي كانت تُعاني منها، لكن الأمر كاد أن يودي بحياتها، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
سيدة كادت تفقد حياتها بسبب شرب الماء.. ماذا حدث؟الكميات المفرطة من الماء، إلى جانب الأدوية التي كانت تتناولها لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، دمرت نظامها الغذائي، وتسببت في انخفاض مستويات الصوديوم في دمها إلى مستويات منخفضة خطيرة، بحسب التقرير.
5 أيام قضتها السيدة في الرعاية المركز، حيث كافح الأطباء من أجل إنقاذ حياتها، لاستقرار مستويات الصوديوم في دمها.
وتقول «نينا» للصحيفة: «أخبرني الأطباء لاحقًا أنّهم لا يعرفون كيف نجوت من الأمر، كنت أغرق ببطء ولم أكن أعلم بذلك، لم يسمحوا لي بمغادرة المستشفى حتى بدأ مستوى الصوديوم في دمي بالارتفاع، لم أرَ ابنتي لمدة 5 أيام، وكان الأمر صعبًا للغاية، لم أكن أريدها أن تراني في الحالة التي كنت عليها».
خطورة الإفراط في شرب الماء والأعراضوبحسب موقع «msdmanuals» يحدث فرط الإماهة عند الشخص إذا كان مصابًا بحالة تقلل من قدرة الجسم على طرح الماء الفائض عن حاجته، أو حالة تزيد من ميل الجسم لاحتباس السوائل، أو عندما يأخذ الجسم في الماء أكثر مما يفقد.
وبحسب التقرير، فإنّ هناك أعراضًا لفرط الإماهة، أو الإفراط في شرب المياه، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
انخفاض مستويات الصوديوم في الدم التشتت الخمول تقيُّؤ صعوبة في التوازن التَّخليط الذهنِي الغيبوبةالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب المياه شرب الماء الإفراط في شرب الماء الصودیوم فی شرب الماء
إقرأ أيضاً:
قدرها أن تبدأ حياتها يتيمة.. انتشال رضيعة من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي دمر منزلها في خان يونس
وسط الأنقاض التي خلّفتها الغارات الإسرائيلية في قرية عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شقّت صرخة طفلة رضيعة سكون الدمار. وبعد ساعات من البحث وسط الركام، نجح رجال الإنقاذ أخيرًا في انتشالها من تحت أنقاض منزلها المدمر.
قال حازم العطار، أحد أفراد الدفاع المدني في غزة، عن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الشهر: "منذ الفجر، كانت تصرخ ثم تسكت بين الفينة والأخرى، حتى تمكنا من إخراجها قبل قليل... الحمد لله، إنها بخير".
وقد أدت الغارة إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أكده المستشفى الأوروبي الذي استقبل الضحايا. ومن بين القتلى أب وأطفاله السبعة، بالإضافة إلى والدي الطفلة الرضيعة وشقيقها، في حين نجت هي برفقة جديها.
وقال هاني عواد، أحد المتطوعين الذين ساعدوا في البحث عن ناجين تحت الركام، إنّ "المنزل انهار فوق رؤوس ساكنيه في ليلة قاسية أخرى".
وفي تطور ميداني آخر، أعاد الجيش الإسرائيلي، بعد ساعات من القصف، فرض حصار على شمال القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، مغلقًا الطريق السريع الرئيسي أمام حركة المرور، بينما سمح بالعبور جنوبًا فقط عبر الطريق الساحلي.
Relatedمظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجًا على عودة الحرب على غزةما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلىوخلال الليلة الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 58 فلسطينيًا في مختلف أنحاء القطاع. وجاء هذا التصعيد عقب إعلان إسرائيل، الثلاثاء، انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، ما أعقبه قصف جوي مكثف.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة سقوط 710 قتلى وأكثر من 900 جريح منذ فجر الثلاثاء، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الإمدادات الطبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جنود الاحتياط يرفضون العودة".. الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التجنيد مع استئناف الحرب على غزة غزة تنزف من جديد: 85 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والقسام تستهدف تل أبيب تصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في شمال قطاع غزة قطاع غزةحركة حماسإسرائيلبحث وإنقاذفلسطينأطفال