شاركت جامعة المنصورة الجديدة، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور معوض الخولي، في المنتدى الرابع لرؤساء الجامعات العربية والروسية، الذي عُقد في العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2024. شهد المنتدى حضورًا مميزًا لأكثر من 200 شخصية أكاديمية بارزة، بتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية ومجلس رؤساء الجامعات الروسية، واستضافة جامعة موسكو الحكومية.

يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات العربية والروسية، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين. وقد تناولت جلسات المنتدى العديد من المحاور المتعلقة بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك تعزيز التبادل الطلابي، وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، ومناقشة سبل تحقيق التنمية المستدامة من خلال التعاون الأكاديمي.

وخلال المنتدى، ألقى الدكتور معوض الخولي كلمة نيابة عن الجامعات المصرية، أعرب فيها عن تقديره للعلاقات الأكاديمية المتينة بين الجامعات المصرية والروسية. كما شارك في مائدة مستديرة تناولت مستقبل العلاقات الأكاديمية بين الجانبين، حيث بحث سُبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

يُعد هذا المنتدى خطوة هامة في توسيع آفاق التعاون الدولي بين الجامعات العربية والروسية، بما يُسهم في تعزيز تبادل الخبرات وتطوير المعرفة، ويُمكّن الجامعات من مواجهة التحديات المعاصرة بكفاءة أكبر.

رئيس جامعة المنصورة الجديدة أثناء مشاركته في موسكو 1ae8fdab-36a0-4e7b-871b-aea703227c9a cdf47ebe-7414-4863-a0f5-2d3a62dd18b9 a9a98cb5-5e56-4e61-8894-b40e9ce20022 836d7419-d492-495d-8b66-328afb0b9a69 bf7e27bf-ceba-455a-8f54-2ee981b727fb 125f7207-2dcd-4266-897a-0221115d72c8

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية التعاون الأكاديمي التبادل الطلابي البحث العلمي الجامعات المصري التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث الجامعات الروسية الجامعات العربية الجامعات المصرية التنمية المستدامة العاصمة الروسية موسكو العلاقات الاستراتيجية الدكتور معوض الخولي المنصورة الجديدة تحقيق التنمية المستدامة تطوير التعليم العالي جامعة المنصورة الجديدة جامعة المنصورة لتنمية المستدامة مجالات التعليم

إقرأ أيضاً:

رؤساء الجامعات: مبادرة «الرواد الرقميون» تطور إمكانيات الخريجين.. وتقدم حلولا تكنولوجية تفيد المجتمع

أشاد عدد من رؤساء الجامعات بمبادرة «الرواد الرقميون»، المقرر تدشينها خلال الفترة المقبلة فى إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتنمية مهارات وقدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وأكدوا لـ«الوطن» أن المبادرة خطوة على الطريق الصحيح لتأكيد اهتمام الدولة بوظائف المستقبل وتأهيل الطلاب كى يكونوا ذوى كفاءة فى التعامل مع مفردات العصر واحتياجات التوظيف.

وقال د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للجامعات: «المبادرة نواة لتطوير إمكانيات ومهارات الطلاب بما يتماشى مع متغيرات سوق العمل إقليمياً ودولياً، ويلبى احتياجاتها، ومصر تشهد طفرة غير مسبوقة بجميع المجالات العلمية والبحثية المتطورة التى تسهم فى أن يكون لدينا خريجون على أعلى مستوى».

وأكد «قنديل» أن ملف الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى وبرامج علوم الحاسب ونظم المعلومات حظى باهتمام كبير من جانب وزارة التعليم العالى والجامعات خلال السنوات القليلة الماضية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا فى الجامعات المصرية، وخاصة فى تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى.

«قنديل»: طفرة غير مسبوقة فى المجالات العلمية والبحثية.. و«سرحان»: تسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب.. و«فرحات»: تعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً 

وأضاف د. عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن «الرواد الرقميون» تهدف لتأهيل الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمساعدتهم فى دخول سوق العمل فى هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفنى والتدريب العملى فى كبرى الشركات، وبناء المهارات الشخصية، بما فى ذلك اللغات، مشيداً بدعم وتوجيه الرئيس السيسى الكامل لهذه المبادرة وغيرها من المبادرات التى تسهم فى تنمية قدرات ومهارات الطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

وقال «سرحان» إن الجامعات حققت، خلال السنوات القليلة الماضية، طفرة غير مسبوقة بقطاع التطوير لمختلف الكليات والبرامج بالحاسبات والمعلومات والتوسع فى برامج الذكاء الاصطناعى والبرمجة والأمن السيبرانى، والسعى نحو تأهيل وتدريب الطلاب ليكونوا قادرين على مواجهة متغيرات ومتطلبات سوق العمل.

وأكد د. عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، أن زيادة عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى فى مصر خلال السنوات الماضية تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030، التى تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى للابتكار والتكنولوجيا، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجى هذه التخصصات، الذين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية تؤهلهم لمختلف المجالات والتخصصات التى تحتاجها سوق العمل مثل برامج وتخصصات تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، وشبكات المعلومات، وبرمجيات الإنسان الآلى، والحوسبة السحابية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة تشكل دافعاً قوياً للمُضى قدماً فى تطوير هذه المجالات، وتعزيز مكانتها فى مصر على المستويين الإقليمى والدولى.

وأشاد «فرحات» بتوجيهات ودعم الرئيس السيسى لقطاعات الدولة على ضرورة تبنيها العديد من المبادرات، والتى منها مبادرة «الرواد الرقميون»، لاحتضان شباب الجامعات والطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وسيسهم ذلك فى تلبية الاحتياجات والمتطلبات.

وقال د. حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن «الرواد الرقميون» تسهم فى تطوير إمكانيات الطلاب والخريجين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والذكاء الاصطناعى والرقمنة، لافتاً إلى أن الجامعات مستعدة للمشاركة بها فى توفير الكوادر البشرية، وهناك دعم غير مسبوق من القيادة السياسية لبرامج الذكاء الاصطناعى وغيرها من البرامج التى تحتاجها سوق العمل.

وقال د. شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للحوكمة الذكية، إن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى فى مصر شهدت، خلال العام الجامعى الماضى، إقبالاً كبيراً من الطلاب، وهو ما يعكس اهتمام ورغبة الطلاب وأولياء الأمور فى الالتحاق بالتخصصات التى أصبحت متطلباً رئيسياً لسوق العمل، مشيراً إلى زيادة عدد الملتحقين بكليات الحاسبات والمعلومات العام الدراسى الجارى بنسبة 39% عن العام الماضى، حيث وصل عدد الطلاب المقيدين بهذه الكليات إلى 112 ألف طالب، ما يشير إلى أن هذه التخصصات أصبحت من أكثر التخصصات جذباً للطلاب فى الوقت الحالى، كما تشير هذه الأعداد إلى القفزة غير المسبوقة فى أعداد الطلاب الملتحقين بهذه الكليات.

وأوضح «الدمرداش» أنه تم توقيع 4 بروتوكولات واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، بهدف دمج المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل لتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات وتأهيلهم ليكونوا قادرين على المنافسة فى سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، مضيفاً أن الوزارة أطلقت مبادرة بعنوان «تعليم عالى آمن رقمياً» فى إطار الجهود المبذولة من الدولة فى الحد من المخاطر التكنولوجية.

وأكد «الدمرداش» أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى تعمل على تعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمى بين الطلاب؛ مما يسهم فى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تفيد المجتمع، فضلاً عن أن تخصصاتها تتيح للخريجين فرصة تأسيس مشاريعهم الخاصة فى مجال التكنولوجيا، بما يسهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى، وحرصت الوزارة خلال السنوات الماضية على فتح المجال أمام طلاب الشعبة العلمية للالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى، وتُعد هذه الخطوة المهمة توسيعاً لفرص التعليم العالى أمام شريحة واسعة من الطلاب، وإتاحة المجال لهم؛ للاستفادة من التخصصات الواعدة فى مجالات التكنولوجيا الحديثة.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رؤساء وفود مشاركة في منتدى رؤساء اللجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • بنعزيز: منتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية آلية فعالة لصياغة مستقبل القارة الإفريقية
  • بحث تطوير الأنشطة الطلابية بالجامعات الخليجية
  • عضو الأكاديمية الصينية يشيد بدور وزارة الأوقاف في تعزيز السلام والتسامح
  • تفاصيل توقيع "الإذاعة والتلفزيون" 6 اتفاقيات في "السعودي للإعلام"
  • مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني تنظّم لقاءً دولياً في نيويورك لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني
  • رؤساء الجامعات: مبادرة «الرواد الرقميون» تطور إمكانيات الخريجين.. وتقدم حلولا تكنولوجية تفيد المجتمع
  • الهيئة العامة للاعتماد وجامعة الدول العربية تبحثان سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
  • منتدى الأعمال العُماني الأفريقي يناقش تعزيز الشراكات والفرص الاستثمارية