تعادل فريق الفتح مع ضيفه فريق التعاون بنتيجة 1-1 في المباراة التي جمعتهم اليوم, على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء, وذلك في منافسات الجولة الأولى من الدوري السعودي للمحترفين “دوري روشن”.
وسجل للفتح اللاعب فراس البريكان عند الدقيقة 24, فيما سجل هدف التعادل للتعاون اللاعب أندري جيروتو في الدقيقة 45+1.


وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض تغلب فريق الرياض على نضيره الوحدة بهدف وحيد سجله اللاعب موسونا عند الدقيقة 17 من مجريات اللقاء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان

آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.

قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.

في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ. 

وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة. 

وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.

وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.

وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة،  وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.

حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.

هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم. 

في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.

أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.

من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه  الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.

رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.

اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود .. محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي يتوج فريق قوات أمن المنشآت بكأس البطولة الرمضانية لكرة القدم
  • فريق أرسنال يتغلب على نظيره تشلسي وتوتنهام يخسر أمام فولهام
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • في ختام جولة “يوم العلم” الـ 25 من دوري روشن.. الهلال يتغلب على التعاون.. والأخدود يصعق الأهلي
  • الهلال يتغلب على التعاون بثنائية في ” روشن”
  • العصيمي: فرص أمطار متفرقة اليوم وغداً تتركز على حائل وغرب القصيم والرياض
  • ثنائية بولبينة تطيح بشباب قسنطينة وترجي مستغانم يصدم وفاق سطيف
  • جاهزية ثنائي الهلال للمشاركة في المواجهات القادمة
  • غياب فيصل فجر عن مواجهة الهلال للإصابة
  • الصرامي ينتقد التحكيم في مباراة الاتحاد والرياض: الحكم عبث بالقوانين.. فيديو