في اليوم العالمي لهشاشة العظام، سلط برنامج صباح الخير يا مصر، الضوء على مخاطر المرض ومعدل الإصابات على المستوى العالمي للرجال والنساء، إذ أكد الدكتور حامد الجوهري، استشاري جراحة العظام بالهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، أن «واحدة من كل 3 سيدات لديها هشاشة عظام على مستوى العالم، بينما نسبة الإصابة لدى الرجال هي واحد من كل 5 رجال فوق الـ50 عاما».

 

إصابة دون ظهور أعراض 

وأضاف أن هشاشة العظام مرض صامت وكامن وخطير، إذ يمكنه إصابة الشخص دون ظهور أي أعراض معينة على المريض، ثم يبدأ في تآكل عظام الإنسان على مدى سنوات، أي تظهر أعراضه متأخرة، مشيرا إلى أن خطورته تكمن في الكسور التي يسببها للإنسان.

خطورة الإصابة بهشاشة العظام

وشدد على خطورة الكسور الناتجة عن مرض هشاشة العظام، إذ أنها قد تحدث في العمود الفقري، وبالتالي ينتهي الأمر بإصابة الشخص بالشلل الجزئي أو النصفي، كما أنه من الممكن إصابة الجسم بكسور في عظام الفخذ أو عنق عظم الفخذ، وهذه الكسور «مُزعجة» تؤثر على كبار السن، والعلاج بها يكون صعبا للغاية.

معدل الإصابة بالمرض لدى السيدات والرجال

وأوضح أن هشاشة العظام مرض ناتج عن نقص في الكثافة العظمية، أو الكتلة العظمية، ما يؤدي إلى تآكل في النسيج العظمي، وينتهي الأمر بحدوث كسور الذي يمثل خطورة في الأمر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هشاشة العظام العمود الفقري الشلل الشلل النصفي الشلل الجزئي هشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل

قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.

و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.


وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
 وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe  التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.

مقالات مشابهة

  • من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
  • لدعم الفئات الأكثر احتياجًا | تفاصيل زيادة التموين 2025
  • ما أسباب فشل نخاع العظام؟.. حسام موافي يوضح.. «فيديو»
  • في اليوم العالمي للمرأة.. نساء غزة يعشن ظروفا كارثية
  • حسام موافي: خليك رحيم في معاملاتك وتصرفاتك
  • اليوم العالمي للمرأة 2025.. النساء الأكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية
  • محافظ المنوفية: تحصين 212 ألف رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • الانتهاء من تحصين 212 ألف رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي بالمنوفية
  • فيديو | شرطة أبوظبي توضح خطورة التوقف وسط الطريق
  • شرطة أبوظبي توضح خطورة التوقف وسط الطريق