الخارجية: مجزرة بيت لاهيا انعكاس لفشل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا بات غطاء تستغله حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ المزيد من الجرائم والابادة لشعبنا كما هو واضح في شمال قطاع غزة .
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، أن الاحتلال ينفذ الإبادة الجماعية بأوضح صورة على سمع وبصر العالم من حصار وتجويع وتهجير وتدمير ونسف للمباني وقصف بالطيران واستهداف لجميع المراكز الصحية وارتكاب المجازر، التي كان آخرها، ما حصل في مشروع بيت لاهيا، ويجبر المواطنين في الشمال على النزوح تحت القصف أو القتل الفردي والجماعي.
وحملت، الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة المتواصلة، وطالبت مجدداً بصحوة دولية لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وإبادة شعبنا وتطبيق قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وحذرت الخارجية من تمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاستمرار في تسويق منطق العنجهية العسكرية بديلاً للحلول السياسية للأزمة الحالية وللصراع برمته.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
أكدت حركة "حماس" أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "الانتصار الحاسم" و"تفكيك رفح"، محاولات يائسة لتغطية فشل الجيش الإسرائيلي في غزة.
وقات الحركة في بيان: تؤكد حركة المقاومة الإسلامية أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار".
وأضاف البيان: "نؤكد في حركة حماس أن مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تماما كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية".
ودعت الحركة "المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة شعبنا الفلسطيني ودعم صموده وحقه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة".