«مرض صامت وخطير».. طبيب: واحدة من كل 3 سيدات لديها هشاشة عظام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور حامد الجوهري، استشاري جراحة العظام بالهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، إن هشاشة العظام مرض ناتج عن نقص في الكثافة العظمية أو الكتلة العظمية، مما يؤدي إلى تآكل في النسيج العظمي، وينتهي الأمر بحدوث كسور الذي يمثل خطورة في الأمر.
وأضاف «الجوهري»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى، أن هشاشة العظام مرض صامت وكامن وخطير، إذ إنه يمكنه إصابة الشخص دون ظهور أي أعراض معينة على المريض، ثم يبدأ في تآكل عظام الإنسان على مدى سنوات أي تظهر أعراضه متأخرة، مشيرا إلى أن خطورته تكمن في الكسور التي يسببها للإنسان.
وشدد استشاري جراحة العظام، على خطورة الكسور الناتجة عن مرض هشاشة العظام، إذ إنها قد تحدث في العمود الفقري، وبالتالي ينتهي الأمر بإصابة الشخص بالشلل الجزئي أو النصفي، كما أنه من الممكن إصابة الجسم بكسور في عظام الفخذ أو عنق عظم الفخذ، وهذه الكسور «مُزعجة» تؤثر على كبار السن، والعلاج بها يكون صعبا للغاية.
وأشار إلى أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، متابعا: «واحدة من كل 3 سيدات لديها هشاشة عظام على مستوى العالم، بينما نسبة الإصابة بهذا المرض لدى الرجال هي واحد من كل 5 رجال فوق الـ50 عام».
اقرأ أيضاًحسام موافي يكشف أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية منها (فيديو)
النساء أكثر من الرجال.. مليار شخص مهدد بهشاشة العظام بحلول 2050
علماء روس يبتكرون عقارًا يكافح هشاشة العظام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هشاشة العظام مرض هشاشة العظام الشلل الجزئي استشاري جراحة العظام تآكل عظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة...
المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.
الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحةوفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.
التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدةتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.
التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدةأوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.
أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضيةأظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.