الأردن يحذر من استنساخ الفوضى والدمار..لن نكون ساحة للفتنة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أشاد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان بجهود الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومساندتهم، قائلاً: "لم تقف دولة كما وقف الأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني".
وقال حسان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنيةأمس السبت، إن "أحداً لم يقف كما وقف الملك عبدالله الثاني شخصياً مع إخواننا في فلسطين، ولم تقف دولة كما وقف الأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وخلال كافة العقود الماضية".رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان خلال جلسة مجلس الوزراء: لم يقف أحد كما وقف جلالة الملك شخصياً مع إخواننا في فلسطين، ولم تقف دولة كما وقف الأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وخلال كافة العقود الماضية#بترا #الاردن #عاجل pic.twitter.com/jYzvqI5FdF
— Jordan News Agency (@Petranews) October 19, 2024وأكد حسان أن "التعبير عن الدعم والتضامن مع أهلنا وإخواننا في فلسطين ،موقف كل الأردنيين دون استثناء، لكن التحريض الذي يعرّض أمن الوطن وسلامة المواطن للخطر موضوع مختلف تماماً، ولن نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت".
رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان: التعبير عن الدعم والتضامن مع أهلنا وإخواننا في فلسطين موقف كل الأردنيين كافة بدون استثناء، لكن التحريض الذي يعرّض أمن الوطن وسلامة المواطن للخطر موضوع مختلف تماماً، ولن نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت#بترا #الاردن #عاجل pic.twitter.com/vF2ileEmSR
— Jordan News Agency (@Petranews) October 19, 2024وشدد على أن "أمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه فوق كل اعتبار، وأن مصلحتنا الوطنية هي الأولوية الأولى التي لا يعلو عليها شيء إطلاقاً. وفي قوة هذا البلد ومنعته قوة لصمود أهلنا في فلسطين".
وأضاف رئيس الوزراء، أن "الأردن لن يكون ساحة للفتنة ولن نقبل المغامرة بمستقبل هذا البلد، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تستنسخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبدالله الثاني فلسطين الأردن الأردن عبدالله الثاني فلسطين رئیس الوزراء فی فلسطین کما وقف
إقرأ أيضاً:
طريق الهلاك.. رئيس جامعة الأزهر يحذر من الاستهزاء بالدعاة والمصلحين
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاستهزاء بالدعاة والمصلحين يُعدّ طريقًا إلى الهلاك، مشيرًا إلى أن المجتمعات السليمة تُعلي من شأن الدعاة وتوقّرهم، مما يعزز روح التنافس في الإصلاح ويرفع من شأن الأمم والحضارات.
وأضاف "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم قدّم لنا نموذجًا من أقوامٍ سخروا من أنبيائهم، كما فعل قوم شعيب عليه السلام حين قالوا له بسخرية: "إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ"، وذلك بدلاً من الاستجابة لدعوته في عبادة الله وإقامة العدل في المكيال والميزان.
وأوضح أن هذا النوع من التهكم والسخرية بالدعاة والمصلحين يؤدي إلى دمار الأمم وانهيارها، مستشهدًا بقول الله تعالى عن قوم شعيب: "وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ".
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن القرآن الكريم يعلي من قيمة الرشد باعتباره طريقًا للإصلاح والنجاة، لافتًا إلى قول نبي الله لوط عليه السلام لقومه: "أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ"، وكذلك إلى بيان الله تعالى لمصير أتباع فرعون بقوله: "فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ"، موضحًا أن غياب الرشد أو اتباع غير الرشيد يؤدي إلى هلاك الأمم.
وأكد على ضرورة غرس حب الدعاة والمصلحين في نفوس الأجيال، حتى تنهض الأمة وترتقي، داعيًا إلى نشر قيم الاحترام والتوقير لأهل العلم والإصلاح في المجتمع.