بوابة الوفد:
2025-05-02@06:45:16 GMT

مقتل 4 مهندسي مياه في غارة إسرائيلية بخان يونس

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أعلنت منظمة أوكسفام، اليوم ، مقتل أربعة من مهندسي المياه التابعين لها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبتهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، وذكرت المنظمة في بيان لها أن المهندسين كانوا يقومون بمهمة إنسانية في المنطقة، بهدف إصلاح البنية التحتية للمياه المتضررة جراء العمليات العسكرية.

ودعت أوكسفام إلى إجراء تحقيق دولي مستقل حول ملابسات مقتل المهندسين، مشددة على ضرورة مساءلة الأطراف المسؤولة عن استهداف المركبة ، وقالت المنظمة: “إن المهندسين كانوا يعملون على توفير المياه النظيفة لسكان غزة، الذين يعانون من أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار والقصف المستمر”.

وأكدت أوكسفام أن المركبة التي كانت تقل المهندسين قُصفت على الرغم من التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية، وأنه تم تزويدهم بالمعلومات الكاملة حول طبيعة المهمة وموقعها، إلا أن هذا لم يمنع الهجوم. وقالت المنظمة: “هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، ويعكس تجاهلًا صارخًا لحماية العاملين في المجال الإنساني”.

يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع ويعاني سكان غزة من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه النظيفة، مما يزيد من أهمية الجهود الإنسانية مثل تلك التي تقوم بها أوكسفام والمنظمات الدولية الأخرى.

 

مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية بمرافقة بن غفير

أعلنت محافظة القدس، اليوم، أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المحافظة في بيانها أن هذه الاقتحامات جاءت في ساعات الصباح الأولى، حيث أدى المستوطنون صلوات تلمودية داخل باحات المسجد، ما أثار توترات بين الفلسطينيين المتواجدين في المكان.

وفي تطور لافت، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عملية اقتحام لباحات المسجد الأقصى، في خطوة تُعتبر استفزازية وتؤجج الأوضاع المتوترة في القدس. وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة اقتحامات مشابهة من قبل المستوطنين خلال الأسابيع الماضية.

وأكدت محافظة القدس أن هذه الاقتحامات المتكررة تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.

من جهتها، أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى، معتبرة ذلك “اعتداءً على المقدسات الإسلامية واستفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم”. ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته”.

يُذكر أن المسجد الأقصى يشهد تصعيدًا في الاقتحامات من قبل المستوطنين، ما يزيد من حدة التوترات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة أوكسفام مقتل أربعة مهندسي المياه غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبتهم مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى

شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي.

وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.

وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا.

أعداد كبيرة من المستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (مواقع التواصل) مسؤولون وطقوس

وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل.

وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.

وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023.

إعلان

ولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم.

وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس.

وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات.

وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".

جماعات إسرائيلية متطرفة نشرت خلال الشهر المنصرم فيديو تحريضي لتفجير المسجد الأقصى (مواقع التواصل الاجتماعي) انتهاك للحريات

أما في إطار انتهاك الحريات، فوثقت الجزيرة نت 54 حالة اعتقال في المحافظة، وقع ضحيتها 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين.

وفي أبريل/نيسان، أفرج الاحتلال عن أحمد مناصرة بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 أعوام ونصف العام، بينما حُكم على المقدسي باسل عبيدية -الذي اعتقل طفلا وغدا خلف القضبان شابا- بالسجن لمدة 24 عاما بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل في سبتمبر/أيلول 2023.

وتسلم 11 مقدسيا أوامر إبعاد، بينها 4 عن المسجد الأقصى و3 عن الضفة الغربية، بالإضافة لإبعاد واحد عن مدينة القدس، وإبعاد واحد عن مكان السكان، وإبعاد عن باب العامود، وآخر عن حي المصرارة.

إعلان

وصدر خلال أبريل/نيسان أوامر حبس منزلي بحق 8 مقدسيين، ومن بين هؤلاء 3 أطفال.

في تعقيبه على إغلاق الاحتلال وقفية وصندوق القدس في مدينة القدس، قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون القدس والأقصى، ناصر الهدمي، إن المؤسسات الفلسطينية الوطنية في القدس شكلت عناصر أساسية لتكوين الهوية الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، في ظل غياب أي شكل من أشكال القيادة أو… pic.twitter.com/a92Zsx3SoH

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 30, 2025

هدم وتهجير وإغلاق لمؤسسات

وفي إطار جرائم الهدم المستمرة، وثق فريق الجزيرة نت 26 عملية هدم، بينها 3 عمليات هدم ذاتي قسري، وكان منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب من بين المنازل التي أدرجت في خانة "الهدم العقابي" بعد تفجيره في بلدة الرام يوم 22 أبريل/نيسان المنصرم، ويضاف منزله إلى 8 منازل لشهداء وأسرى هُدمت تحت هذا البند منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولم يسدل الستار عن هذا الشهر قبل أن تسجل اعتداءات جديدة على مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اقتحام مدارسها الستّ الواقعة داخل حدود بلدية القدس، وإخطارها بالإغلاق، وذلك بعد أسابيع من حظر عمل هذه الوكالة الدولية ووقف أنشطتها في المدينة المحتلة.

كما أغلق الاحتلال مقرَي "صندوق وقفية القدس" و"اتحاد نقابات عمّال فلسطين" بادعاء تبعيتهما للسلطة الفلسطينية، ولم يَسلم المسيحيون كما كل عام من الاعتداءات التي تترافق مع احتفالهم بعيد الفصح، إذ منعوا من الوصول إلى كنيسة القيامة وتم الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة.

مقالات مشابهة

  • جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
  • القدس المحتلة.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • عاجل| عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
  • عاجل. وزارة الصحة اللبنانية: مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
  • القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
  • عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال في ما يسمى يوم الاستقلال
  • قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو