قناة عبرية: نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يغادر إلى إيران
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
زعمت القناة الـ 14العبرية، اليوم الأحد، أن “نائب أمين عام حزب الله” نعيم قاسم غادر إلى إيران خشية الهجمات الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، هدّد رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، نعيم قاسم، مدعيًا أنه سيلقى مصير أسلافه.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي معظم قادة حزب الله منذ بدء الحرب على غزة، وكان أبرزهم اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ولم يسمِ حزب الله حتى اليوم القائد البديل لنصر الله، بينما تحدث نعيم قاسم في عدة خطابات عقب اغتيال الأمين العام بصفة نائب.
وقال نعيم قاسم، إن إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفا، والسياسات الإسرائيلية قائمة على القتل والتشريد وارتكاب المجازر.
وأضاف، أن إسرائيل تنفذ احتلالا توسعيا وتشكل خطرا كبيرا على المنطقة.
ولفت إلى أنه لا يمكن أن نفصل ما يحدث في لبنان عن فلسطين أو المنطقة، فلبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي، والاحتلال ينفذ مشاريعه التوسعية كلما شعر بقدرته على ذلك,
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم ايران الهجمات الإسرائيلية نعیم قاسم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جندي من قواته في جنوبي لبنان إثر تعرضه لإصابة مسيرة هجومية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا لحزب الله في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار "الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأفاد البيان، بأن عمليات "الفرقة 98" تستهدف "مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف".
وبحسب المصدر ذاته، "تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفاها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".