حركة فتح تحمل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن مجزرة بيت لاهيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت حركة "فتح" الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة الدمويّة في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضحت حركة فتح في بيان لها، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الأطفال والنساء هي جزء من مسلسل إجرامي إسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني لا يتوقف منذ بدء الاحتلال، وخاصة عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة منظمة تقودها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بمنتهى الإجرام والحقد.
وطالبت بأن يتوقف العالم أمام حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي على الشعب الفلسطيني والتي تنتهك كل المعايير الإنسانية والقانونية، داعية دول العالم الحر وكل المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولجم إسرائيل وحرب الإبادة التي تستهدفه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح الاحتلال الإسرائيلي المجزرة الدموي ة بيت لاهيا الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
أدانت السعودية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقة على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيداً لشرعنتها بصفتها مستوطنات استعمارية.
وجدَّدت المملكة، في بيان لوزارة خارجيتها، يوم الاثنين 24 مارس 2025 ، رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كانت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، الأحد، إنشاء إدارة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة «طوعاً»، في قرار نددت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان. وذكرت الوزارة في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن هذه الإدارة ستعمل بإشرافها، لكنها قد «تتعاون مع منظمات دولية» من أجل «ضمان المرور الآمن» للغزيين إلى بلدان أخرى، من دون أن تسميها.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابنيت)، فصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المستوطنات المجاورة لها، حسبما قاله وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، معتبراً أنها «خطوة مهمة نحو فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات».
وأضاف سموتريتش، عبر حسابه على منصة «إكس»: «سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وسينسجم مع قرار الحكومة بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية»، متابعاً: «هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة»، مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.