"القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة المطرب محمد فوزي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في ذكرى رحيل أيقونة الفن المصري، الفنان الشامل محمد فوزي، أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة إيهاب فهمي ذكراه، مستعيدًا مسيرته الفنية الحافلة بإبداعات لا تنسى، فوزي الذي ترك بصمة واضحة في عالم الغناء والسينما والتلحين، كان أكثر من مجرد فنان، بل كان رمزًا لعصر بأكمله.
وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور إيهاب فهمي رئيس المركز على أهمية الحفاظ على تراثنا الفني، وتذكُّر رموزه الذين أسسوا مدرسة فنية خاصة بهم.
وأشاد بدور الفنان محمد فوزي في تطوير الأغنية المصرية، وجعلها فنًا شاملًا يجمع بين الموسيقى والكلمات واللحن والأداء.
محمد فوزي
معلومات عن محمد فوزي
محمد فوزي، الاسم الذي ارتبط بالفن والجمال في مصر والعالم العربي، هو واحد من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة لا تمحى في تاريخ الفن المصري. لم يكن فوزي مجرد مطرب، بل كان ملحنًا وممثلًا ومنتجًا، استطاع أن يجمع بين كل هذه المواهب ليشكل شخصية فنية فريدة من نوعها.
ولد محمد فوزي في قرية بمركز طنطا بمحافظة الغربية في مصر، وبدأ رحلته الفنية من خلال تعلم الموسيقى على يد عسكري المطافئ محمد الخربتلي. بعد ذلك، انتقل إلى القاهرة وبدأ مسيرته الفنية الحقيقية، حيث عمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي.
دخل فوزي عالم السينما في أربعينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبح نجمًا لامعًا، حيث قدم العديد من الأفلام الناجحة التي جمعت بين الغناء والتمثيل. ومن أشهر أفلامه "أصحاب السعادة"، "بنات حواء"، و"الآنسة ماما".
لم يكتفِ فوزي بالغناء والتمثيل، بل أسس شركة "مصر فون" لإنتاج الأسطوانات، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وأنتجت أعمالًا لكبار المطربين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
وفاة محمد فوزي
تُوفي محمد فوزي في عام 1966 عن عمر يناهز 48 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا. وما زالت أغانيه وأفلامه تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث الفني المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد فوزي القومي للمسرح والموسيقى والفنون القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية محمد فوزی
إقرأ أيضاً:
"القومي للمسرح" يناقش الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، لقاء حواري موسيقي مع الدكتور محسن السيد، العميد الأسبق لكلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان، وذلك حول "الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث"، مساء أمس الخميس، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
جاء ذلك في إطار التعريف بتفاصيل العمل الموسيقي، وتطور الحالة الإنتاجية الموسيقية تفصيليا خلال العصور السابقة حتى تاريخنا الحديث، وتنفيذا لخطة وزارة الثقافة؛ في تعزيز الثقافة والفن كركيزة للتنمية المجتمعية.
في البداية تحدث الفنان إيهاب فهمي- مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية قائلا: نحن اليوم نوثق لتفاصيل العمل الموسيقي "إنتاجا وتوزيعا"، ونرحب بالأستاذ الدكتور محسن السيد الموزع الموسيقي والعميد الأسبق لكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، في هذا اللقاء الحواري الموسيقي لسرد تاريخ التوزيع الموسيقي منذ بداياته حتى ندرك حجم التطور الذي وصلنا إليه في عصرنا الحديث.
من جهته تحدث الدكتور محسن السيد العميد الأسبق لكلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان قائلا: نحن أمام موضوع هام للغاية، وهو التوزيع والإنتاج الموسيقي الذي يعتبر مؤسسة شاملة في كل ما يتعلق بالمجال الموسيقي، فهناك شركات تدير هذا الموضوع. الملحنيين القدامى كان كل منهم له طريقة معينة يسير عليها، وحدث تطور في الأغنية المصرية وبالتأكيد استفدنا جميعا منه بشكل كبير، ولكن في اشياء فقدت منا.
وتابع: أعتقد أن الأشياء الحديثة فقدت الروح، وهذا يرجع إلى الأذواق المتعددة، وأضاف الدكتور محسن السيد قائلا: النوت الموسيقية لها دور كبير في التوزيع الموسيقي، وأصبحت الموسيقى لها دور كبير في الحركة الفنية، والجمهور يتذوق الآلات الموسيقية.
وسرد الدكتور محسن السيد؛ التطور التاريخي للتسجيل الصوتي قائلا: في التاريخ القديم قبل تسجيل الصوت بكثير كان تسجيل الموسيقى أولا بواسطة التدوين المكتوب ثم تطور حتى وصل إلى أشكال آلية مكنت من عزف الموسيقى تلقائيا بواسطة جهاز آلي، واخترع الأخوة "بنو موسى" أقدم آلة موسيقية "ميكانيكية صندوق موسيقي" الذي كان يعزف باسطوانات متبادلة تلقائياً، كما اخترع الأخوة "بنو موسى" أيضا العود التلقائي الذي يبدو أنه أول آلة قابلة للبرمجة طبقا لتشارلز فاولر. كما سرد د. محسن؛ المراحل التطويرية للإنتاج والتوزيع الموسيقي من خلال مادة فيلمية مصورة، مؤكدا أهمية المراحل الزمنية لكل حالة إنتاج وتوزيع موسيقي، وكيفية الاستفادة من كل تطور في حينه حتى وصلنا إلى وقتنا هذا.
واختتمت الندوة بإهداء الفنان إيهاب فهمي مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ للدكتور محسن السيد، شهادة تقدير لمشاركته المتميزة في هذه الندوة.