الشعب المغربي ينتفض تضامناً مع غزة ولبنان وتنديداً بالجرائم الصهيونية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
انتفض المئات من الشعب المغربي وخرجوا بمظاهرات في مدينة الدار البيضاء، السبت، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ولبنان.. منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وندد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها “هيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، بالمجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين.
وردد المتضامنون شعارات تشيد بالصمود الفلسطيني، وأخرى تنتقد غياب إسناد فلسطين، مقابل الدعم المستمر لـ”إسرائيل” من جانب الدول الغربية.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “من بيروت لغزة.. مقاومة وعزة”، و”كلنا فداء، مقاومة صامدة”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع “، و”المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش شعبين، كما حملوا لافتات كتب على بعضها: “لو تدري من جاع يا عمر”، و”التطبيع خيانة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضل شاكر يعيد طرح أغنية هي شامنا تضامنا مع الشعب السوري (شاهد)
شارك الفنان اللبناني فضل شاكر في التعبير عن تضامنه مع الشعب السوري من خلال طرح أغنيته "هي شامنا" عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب.
وجاءت الأغنية كرسالة مليئة بالأمل والصمود، تعكس دعم الفنان للبقاء والثبات رغم التحديات التي تمر بها سوريا، واحتفالًا بمكانة دمشق في قلوب محبيها.
وتبرز كلمات الأغنية، التي كتبها الشاعر عجلان ثابت ولحّنها مشعل العروج، معاني الصمود والتمسك بالأمل. يبدأ النص بتأكيد التحدي:
"هي شامنا سنظل فيها صامدين.. حتى يغادرها الأنين.. ستفوح من أرواحنا.. إن غاب عنّا الياسمين".
هي شامُنا ????https://t.co/nr4FjMkko8 pic.twitter.com/leY89vfGPU — فضل شاكر (@fadel_chaker) December 11, 2024
وتميز الفيديو المصاحب للأغنية باستخدامه رموزًا قوية تمس القلوب، حيث ظهر العلم السوري في الخلفية مع عرض لقطات مؤثرة تحمل أصوات أطفال سوريا، ما أضاف بُعدًا إنسانيًا يعكس المعاناة والأمل في آن واحد. كما تم عرض كلمات الأغنية بأسلوب بسيط لكن مؤثر، ما سهّل على الجمهور التفاعل مع معانيها ورسائلها العاطفية.
الأغنية ليست جديدة تمامًا، إذ سبق أن قدمها فضل شاكر في سنوات مضت، لكنه أعاد طرحها بصوت أكثر هدوءًا وأداء يحمل نضج التجربة وعمق الرسالة بعد التطورات السياسية في سوريا. لاقت الأغنية فور إعادة تقديمها انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بجمال الكلمات والأداء العاطفي للفنان.
يُشار إلى أن فضل شاكر طرح خلال عام 2024 أغنيتين فقط، وهما "أيام الجاي" التي حققت 3.8 مليون مشاهدة و"بعلمي" التي حصدت 1.8 مليون مشاهدة عبر قناته الرسمية. ورغم قلة الإنتاج الفني لهذا العام، استطاع الفنان الحفاظ على تميزه وجذب الجمهور من خلال اختياراته المؤثرة.
وكان فضل شاكر من أوائل الفنانين الذين أعلنوا تأييدهم للثورة السورية في بداياتها عام 2011. عبّر عن دعمه للشعب السوري ومعارضته لنظام بشار الأسد في عدة مناسبات، معتبرًا أن الوقوف إلى جانب حقوق الشعوب المظلومة واجب إنساني. هذا الدعم كان واضحًا في تصريحاته وأغانيه التي حملت رسائل تضامن مع السوريين، مما جعله قريبًا من قلوب مؤيدي الثورة.
في خضم تأييده للثورة السورية، ارتبط اسم فضل شاكر بمواقف سياسية أثارت الجدل، خاصة مع ظهوره إلى جانب الشيخ أحمد الأسير خلال فترة التوترات في صيدا اللبنانية عام 2013، وموقفه السياسي ومشاركته في الأحداث المحلية آنذاك جعلاه عرضة للانتقادات، حيث اتُهم بالمشاركة في اشتباكات مسلحة، مما دفعه للابتعاد عن الساحة الفنية لفترة طويلة. لاحقًا، سعى شاكر للعودة إلى الفن، متجنبًا التصريحات السياسية المباشرة، ولكن ظلت مواقفه من الثورة السورية علامة فارقة في مسيرته.