في ذكراها.. ليلى فوزي تزوجت أنور وجدي وخدعت والدها بقبلة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يوافق اليوم الأحد 20 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة ليلى فوزي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1918، ورحلت عن عالمنا في 12 يناير عام 2005، عن عمر يناهز 86 عامًا.
حياة ليلى فوزيالفنانة الراحلة ليلى فوزي، واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل، ولدت في 20 أكتوبر 1923، وتوفيت في 12 يناير 2005. نشأت في عائلة من أصول تركية، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا في الأربعينيات لتصبح واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية.
كانت ليلى فوزي تتمتع بجمال استثنائي، ما جعلها تلقب بـ"جميلة الجميلات"، دخلت عالم السينما بمساعدة والدها الذي كان يملك استوديو تصوير، وبدأت بأدوار صغيرة حتى لمع نجمها في أفلام مثل "مصنع الزوجات" و"بنت ذوات". لكنها حققت شهرة أوسع مع أفلام مثل "النائبة فاطمة" و"الزوجة الثانية"، حيث استطاعت أن تظهر مواهبها التمثيلية إلى جانب جمالها.
أعمال ليلى فوزيأحد أبرز أدوارها على الإطلاق كان في فيلم "لعبة الست" إلى جانب الفنان نجيب الريحاني، والذي قدمت فيه أداءً مميزًا جعلها تتصدر قائمة النجمات، ومع مرور السنوات، أثبتت ليلى فوزي نفسها كممثلة قادرة على تقديم أدوار متنوعة، من الكوميديا إلى الدراما وحتى الأدوار التاريخية، مثل دورها في فيلم "الناصر صلاح الدين"، الذي كان من أهم محطات مشوارها الفني.
زيجات ليلى فوزيعلى صعيد حياتها الشخصية، تزوجت ليلى فوزي ثلاث مرات، كان أبرزها من النجم أنور وجدي، الذي استمر زواجهما لفترة قصيرة بسبب وفاته، هذه التجربة أثرت في حياتها بشكل كبير وظهرت في أحاديثها اللاحقة عن الحب والزواج.
بجانب نجاحها السينمائي، كانت ليلى فوزي محبوبة من زملائها في الوسط الفني، وكانت تُعرف بتواضعها وحبها لمساعدة الآخرين. رحلت ليلى فوزي تاركة خلفها إرثًا فنيًا لا ينسى، وظلت ذكراها حيّة في قلوب محبي السينما المصرية.
بوسة ليلى فوزيالفنانة الجميلة ليلى فوزي، خلال لقائها ببرنامج "ساعة صفا" تقديم الإعلامية "صفاء أبو السعود" عن كواليس أول فيلم سينمائي جمعها بزوجها الراحل أنور وجدي قائلة: «كان في مشهد لازم يبوسني فيه أنور بس والدى كان قاعد معانا في البلاتوه وماعرفناش نعمل المشهد قدامه.. وقام مخرج الفيلم بخداع والدى حتى يتم تنفيذ المشهد من خلال اتصال وهمى لوالدى خارج البلاتوه وتم تنفيذ المشهد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى فوزي الفنانة ليلى فوزي أنور وجدي ذكرى ليلى فوزي ذكرى ميلاد ليلى فوزي لیلى فوزی
إقرأ أيضاً:
قريبا.. صدور رواية "البوشّيه" للكاتبة نوف أنور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر قريبا عن مؤسسة "الباشكاتب للسيناريو والنشر والسينما" رواية "البوشّيه"، للكاتبة الإماراتية نوف أنور.
تتناول الرواية الواقعة في 140 صفحة تقريبا، حكاية عن شبح امرأة غامضة يحيط بامرأة رقيقة -لكنها بائسة- تعافر من أجل إيجاد سلامها النفسي، في وقت تتعرض فيه لابتعاد الحبيب والغربة وخيانة أقرب صديقاتها. فيما تتشكل حولها حكاية صديقتي عمرها، واللتان لا تبدو حياتهما أفضل حالا.
يقول الناشر، الكاتب المصري منعم زيدان: في روايتها الأولى، تقدم نوف أنور قصة ثلاث فتيات تبدأ في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، سحر وحصة وميسون، تربطهن صداقة قديمة بدأت منذ حرب الكويت واستمرت لسنوات مليئة بالتفاصيل والأسرار. سحر، التي تملك حدسًا قويًا، تعيش في فوضى بسبب امرأة غامضة تلاحقها، وتقلب حياتها إلى جحيم مليء بالألغاز. حصة تخفي سرًا كبيرًا يجعلها تبني عالماً من الأكاذيب، بينما ميسون، رغم حياتها الفوضوية وسعيها وراء الرفاهية، تمثل الأمان لصديقاتها.
ومع مرور الوقت، تتشابك أحداثهن، حيث تتداخل خيوط الخوف والحب والصراعات. مما يدفعهن لمواجهة تحديات قاسية، تكشف أسرارًا، وتغير مسار حياتهن إلى الأبد.
جاء على الغلاف الخلفي للرواية: "لا أعرف ما السر المشترك الذي يجمعني بها؟! كنت أشعر بوجودها منذ طفولتي. حاولت أن أُظهِر دهشتي وخوفي عليها مما امر به، ولكني كانت تدرك جيدًا ما اتحدث عنه وما أشعر به كنت خاضعة لرغبتها، ولكن لماذا اختارتني وفضّلت البقاء معي؟!.
كانت تعشق صوت الفرح الذي لا يخلو من الأهازيج والأغاني، وتطرب لقرع الدفوف والتصفيق بالأيادي، كانت تدعوني أن أتوسط الحاضرات، وأقوم بتغطية ملامحي وأرقص بخطوات مدروسة.
في تلك اللحظة، كان جسدي حاضرًا أمام الجميع بينما عقلي في غيبوبة. أرى وجوهًا لا يمكنني وصفها، تتخللها وجوه الأحبة من الموتى!
بمجرد استيقاظي من غيبوبتي لحظة توقف النساء عن التصفيق كنت أعود إليهن، كانت تتحكم فيّ بسهولة، تفعل ما تريد دون أن تكون لدي أدنى قدرة على المقاومة؛ فإن استمرت النساء في الإصرار على إكمال الرقص أقع مغشية عليّ. عندها كان الجميع يفسر حالتي بأنها أشبه بالانتشاء تحت تأثير "الزار"، لكني وحدي كنت أعلم الحقيقة".