يوافق اليوم الأحد 20 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة ليلى فوزي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1918، ورحلت عن عالمنا في 12 يناير عام 2005، عن عمر يناهز 86 عامًا.

حياة ليلى فوزي

الفنانة الراحلة ليلى فوزي، واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل، ولدت في 20 أكتوبر 1923، وتوفيت في 12 يناير 2005. نشأت في عائلة من أصول تركية، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا في الأربعينيات لتصبح واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية.

بيتصوروا معاه.. عادل شكل يظهر مع تامر حسني في الإسكندرية |شاهد بعد طلاقها.. أم خالد تحضر حفل تامر حسني في سموحة

كانت ليلى فوزي تتمتع بجمال استثنائي، ما جعلها تلقب بـ"جميلة الجميلات"، دخلت عالم السينما بمساعدة والدها الذي كان يملك استوديو تصوير، وبدأت بأدوار صغيرة حتى لمع نجمها في أفلام مثل "مصنع الزوجات" و"بنت ذوات". لكنها حققت شهرة أوسع مع أفلام مثل "النائبة فاطمة" و"الزوجة الثانية"، حيث استطاعت أن تظهر مواهبها التمثيلية إلى جانب جمالها.

أعمال ليلى فوزي

أحد أبرز أدوارها على الإطلاق كان في فيلم "لعبة الست" إلى جانب الفنان نجيب الريحاني، والذي قدمت فيه أداءً مميزًا جعلها تتصدر قائمة النجمات، ومع مرور السنوات، أثبتت ليلى فوزي نفسها كممثلة قادرة على تقديم أدوار متنوعة، من الكوميديا إلى الدراما وحتى الأدوار التاريخية، مثل دورها في فيلم "الناصر صلاح الدين"، الذي كان من أهم محطات مشوارها الفني.

زيجات ليلى فوزي

على صعيد حياتها الشخصية، تزوجت ليلى فوزي ثلاث مرات، كان أبرزها من النجم أنور وجدي، الذي استمر زواجهما لفترة قصيرة بسبب وفاته، هذه التجربة أثرت في حياتها بشكل كبير وظهرت في أحاديثها اللاحقة عن الحب والزواج.

بجانب نجاحها السينمائي، كانت ليلى فوزي محبوبة من زملائها في الوسط الفني، وكانت تُعرف بتواضعها وحبها لمساعدة الآخرين. رحلت ليلى فوزي تاركة خلفها إرثًا فنيًا لا ينسى، وظلت ذكراها حيّة في قلوب محبي السينما المصرية.

بوسة ليلى فوزي

الفنانة الجميلة ليلى فوزي، خلال لقائها ببرنامج "ساعة صفا" تقديم الإعلامية "صفاء أبو السعود" عن كواليس أول فيلم سينمائي جمعها بزوجها الراحل أنور وجدي قائلة: «كان في مشهد لازم يبوسني فيه أنور بس والدى كان قاعد معانا في البلاتوه وماعرفناش نعمل المشهد قدامه.. وقام مخرج الفيلم بخداع والدى حتى يتم تنفيذ المشهد من خلال اتصال وهمى لوالدى خارج البلاتوه وتم تنفيذ المشهد».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلى فوزي الفنانة ليلى فوزي أنور وجدي ذكرى ليلى فوزي ذكرى ميلاد ليلى فوزي لیلى فوزی

إقرأ أيضاً:

السينما الأميركية.. من تننتخب؟!

علي عبد الرحمن 
لعبت هوليوود منذ السبعينيات دوراً محورياً في دعم مرشح دون الآخر في الانتخابات الرئاسية الأميركية والترويج لأجندته السياسية، وكانت السينما وسيلة لإعادة سرد القصص الوطنية وتشكيل تصورات الجمهور حول الزعماء السياسيين، مما يعكس مدى التأثير الذي يمكن أن تمارسه الثقافة الشعبية على السياسة، كذلك تجلى الانحياز السينمائي من خلال مشاركة العديد من نجوم هوليوود في حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية، ودعمهم العلني للمرشحين الديمقراطيين.
يرى المتابعون، أن العلاقة بين هوليوود والحزب الديمقراطي بدأت مع الرئيس جون كينيدي، الذي كان وقتها رمزاً للأمل والتغيير في أميركا، وكانت كاريزما كينيدي وشخصيته الجذابة مصدر إلهام للعديد من نجوم هوليوود، الذين وجدوا فيه قائداً يعبر عن قيم الليبرالية والتقدمية التي يؤمنون بها، وساعد هذا التقارب في تأسيس تحالف غير رسمي بين السينما والحزب الديمقراطي، حيث أصبحت هوليوود معقلاً للديمقراطيين، تسهم من خلاله في دعم رؤيتهم السياسية والترويج لها.

في تلك الفترة، بدأت تظهر أفلام تروج للأجندة الديمقراطية وتعبر عن القيم التي يمثلها الحزب، وهذا التوجه كان جزءاً من استراتيجية أوسع لجعل السينما أداة لنقل الرسائل السياسية والاجتماعية، من خلال الأفلام التي تناولت قضايا مثل الحقوق المدنية والمساواة، وتعبر عن روح العصر التي حاول الديمقراطيون تجسيدها في سياساتهم.
تشكيل الأساطير 
كانت السينما وسيلة فعالة لتشكيل الأساطير والروايات الوطنية، وأثبتت هوليوود قدرتها على خلق صور مثالية للقادة السياسيين، ما ينسجم مع تصورات الحزب الديمقراطي عن القيادة السياسية، من خلال تصوير القيم الليبرالية والتقدمية، وساهمت الانتاجات السينمائية في تشكيل نظرة الجمهور للمرشحين الديمقراطيين وتعزيز أجنداتهم السياسية.
 ومن أبرز الأفلام التي سردت لترويج صورة محددة عن المرشح الديمقراطي، فيلم «الألوان الأساسية» 1998، إخراج مايكل ريتشي واستند إلى شخصية خيالية قريبة من الرئيس بيل كلينتون، وقدم رؤية درامية لشخصية سياسية تتسم بالكاريزما والإصلاح، ورغم أنه عمل خيالي، إلا أن الفيلم جسد القيم الديمقراطية مثل الشفافية والتغيير، مما عكس كيف يمكن للسينما أن تدعم صورة معينة للقيادة السياسية.

وقدم فيلم «الرئيس الأميركي» 1995، من إخراج روب راينر، صورة مثالية للرئيس الأميركي، وجسد شخصيته كرمز للعدالة والنزاهة، وعزز من القيم الديمقراطية من خلال تصوير ساكن البيت الأبيض يعمل بشفافية ووضوح ويضع مصالح الشعب في المقام الأول، وساهمت تلك الصورة السينمائية في ترسيخ فكرة الرئيس الذي يتسم بالقدرة على الإصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية لشعبه.
وحول تعزيز صورة الديمقراطيين كقوة للتغيير الإيجابي، تناول فيلم «ديف» 1993، قصة رجل عادي يتولى المنصب، ويقوم بإصلاحات جذرية تعكس الأخلاق والإنسانية، ومعاني القيادة السياسية النزيهة التي يتمتع بها الحزب الديمقراطي، من إخراج إيفان ريتشيل.
كما تناول فيلم «رئيس الخدم» 2013، إخراج لي دانيلز، صورة ملحمية لرئيس أميركي ينتمي إلى خلفية عرقية متواضعة، وعكست الرؤية السينمائية صورة الرئيس الذي يعمل على تحقيق المساواة والتقدم، بجانب تعزيز القيم الديمقراطية، تسليط الضوء على قضايا الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية.

ضد الجمهوريين 
تعد فضيحة «ووترجيت»، واحدة من أبرز الأمثلة على استخدام السينما كأداة فعالة في مهاجمة الحزب الجمهوري، وفضح الفساد السياسي، تلك الفضيحة التي هزت أركان الإدارة الأميركية في السبعينيات، وأظهرت كيف يمكن للأعمال السينمائية أن تتحول إلى أسلحة قوية في معركة السياسة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالانتقادات الموجهة للحكومة.
 ومن أبرز تلك الأفلام «كل رجال الرئيس» 1976، إخراج ألان جاي، ويعد تجسيداً سينمائياً واضحاً للانحياز الهوليوودي ضد الحزب الجمهوري، حيث قدم سرداً درامياً لدور الصحافة في الكشف عن تجاوزات إدارة نيكسون، ولم يكن الهدف من الفيلم مجرد رواية القصة، بل كان سعياً لتوجيه انتقادات لاذعة للجمهوريين وتعزيز المثل العليا التي يتبناها الديمقراطيون.
وكذلك فيلم «فروست/نيكسون» 2008، الذي يروي قصة المقابلات التلفزيونية بين الرئيس نيكسون والمذيع ديفيد فروست، واستعرض التحقيقات التي أجراها الإعلام مع الرئيس بعد الفضيحة الشهيرة، وقدم صورة متعمقة للصراع السياسي والنفسي الذي عانى منه نيكسون، وقدمت السينما نقداً سياسياً لاذعاً، وأعادت تأكيد القيم التي يحاول الديمقراطيون ترويجها، مثل الشفافية والمساءلة.

أخبار ذات صلة هاريس تلوح بورقة العمر وتشكك بقدرة ترامب على «التحمل» «العملات المشفرة» تترقب نتائج الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

الرئيس المثالي 
في حين كانت بعض الأفلام تسرد الأحداث التاريخية مباشرة، كانت هناك أفلام أخرى تقدم رؤى خيالية حول الرئيس الأميركي المثالي، مثل «15 مارس» 2011، إخراج جورج كلوني، الذي يتناول الحملات الانتخابية والسياسة من منظور داخلي، وأظهر الصورة المثالية للرئيس الذي يدعمه فريق من المستشارين المخلصين يعملون جاهدين لتحقيق أهدافهم، وكيف يمكن أن تكون الحملة السياسية وسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي.
وفيلم «السيد سميث يذهب إلى واشنطن» 1939، للمخرج فرانك كابرا، وتناول مسيرة الشاب البسيط الذي استطاع تحقيق تأثير كبير في السياسة الأميركية من خلال إيمانه بمبادئه والعمل بنزاهة وإخلاص، وتلك الأفلام لم تكن مجرد ترفيه، بل رسائل سياسية تحمل بين طياتها نقداً لسياسات معينة وتشجيعاً على تبني مواقف أخلاقية وإنسانية في القيادة، بجانب تشكيل صورة الرئيس الذي يطمح الجمهور لرؤيته في البيت الأبيض، وتعزيز القيم الديمقراطية، مثل العدالة الاجتماعية والعمل للصالح العام، مما ساهم في ترسيخ صورة مثالية عن القيادة التي يتبناها الحزب الديمقراطي. 

النجوم والانتخابات 
استمر دعم نجوم هوليوود للمرشحين الديمقراطيين في التأثير بشكل ملحوظ على الرأي العام، خاصة في الانتخابات الرئاسية، عبر تاريخ طويل، وقدموا دعماً قوياً للحزب، مستخدمين منصاتهم الإعلامية وشعبيتهم لتوجيه الانتباه نحو قضايا الحزب والتأثير على الناخبين، وفي انتخابات 2024، تميز دعم مجموعة من النجوم البارزين بطرق عدة، تعكس التزامهم بالقيم الديمقراطية والرؤية السياسية للحزب.
يعتبر جورج كلوني من أبرز الأسماء في هوليوود التي تدعم الحزب الديمقراطي، ويشتهر بمواقفه المؤيدة لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، واستخدم منصاته لدعم القضايا التي تتماشى مع أجندة الحزب، وفي انتخابات 2024، يلعب دوراً نشطاً في دعم المرشح الديمقراطي من خلال الترويج وجمع التبرعات لدعم الحملة الانتخابية، وجمع الأموال لدعم المبادرات الاجتماعية والسياسية التي تشجع على الإصلاحات، مما يعكس التزامه العميق بالقضايا الديمقراطية.
كما يعد مايكل دوغلاس، المعروف بأدواره البارزة في السينما، من الأصوات المؤثرة في هوليوود التي تدعم الحزب الديمقراطي، من خلال مشاركته في فعاليات وحملات ترويجية، وأعرب عن التزامه بالقضايا الديمقراطية مثل التغير المناخي والإصلاحات الاجتماعية، وفي انتخابات 2024، يواصل نشاطه في دعم المرشح الديمقراطي من خلال التحدث في المؤتمرات وجمع الأموال لصالح الحملة، ويسلط الضوء على قضايا مثل التغير المناخي من خلال حملات توعية وشراكات مع المنظمات غير الحكومية التي تعزز البيئة المستدامة.

كذلك يعد المخرج الوثائقي والناشط السياسي مايكل مور، من الشخصيات البارزة التي دعمت المرشحين الديمقراطيين عبر أفلامه، مثل «بولينج لكولومباين» و«فهرنهايت 9-11»، وفي انتخابات 2024، يستمر مور في دعمه للمرشح الديمقراطي، عبر مشاركة آرائه في وسائل الإعلام وفي الحملات الانتخابية، مما يعزز من موقفه كمؤيد للحزب.
وساهم المدير التنفيذي لشركة «نيتفليكس» ريد هاستينغز، في دعم القضايا الديمقراطية، وفي انتخابات 2024، يلعب هاستينغز دوراً فعالاً في دعم المرشح الديمقراطي من خلال ترويج قضايا حقوق الإنسان والإصلاحات الاجتماعية، وإنتاج أفلام وثائقية وبرامج تسلط الضوء على القضايا السياسية.
أما ميريل ستريب، فقد لعبت دوراً مهماً في دعم الحزب الديمقراطي، من خلال تصريحاتها ومشاركتها في الفعاليات السياسية، ووجهت نقداً حاداً للسياسات الجمهورية، وساهمت في رفع مستوى الوعي حول قضايا، مثل حقوق المرأة والفجوة الاقتصادية. وكذلك روبرت دي نيرو، المعروف بجرأته في التعبير عن آرائه السياسية، لم يتردد في استخدام منصته لدعم المرشحين الديمقراطيين.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. ليلى فوزي أيقونة الجمال في السينما المصرية (فيديو)
  • في ذكرى ميلاد جميلة الجميلات.. محطات فنية في حياة ليلى فوزي
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد ليلى فوزي
  • السينما الأميركية.. من تننتخب؟!
  • إسبانيا دولة محط الأضواء في سوق السينما الأوروبية في مهرجان برلين الدولي الـ75
  • في ذكراها الـ11.. السريان الأرثوذكس يحيون ذكرى مذبحة صدد بسوريا
  • ذكرى وفاة نيازي مصطفى.. عبقري السينما المصرية الذي أبدع في الكوميديا والتراجيديا
  • وفاة الشاعر الغنائي أحمد علي موسي.. نعى والدته في ذكراها ولحق بها
  • إلهام شاهين للفجر الفني: "السينما تفتقد الكتابة القيمة.. وأستغرق وقتًا لإختيار موضوع يناسبني"