«المرض الصامت».. استشاري: السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري جراحة العظام والمفاصل، عن اليوم العالمي لـ«هشاشة العظام» قائلا إن السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، معلقا: «السيدات تُصاب واحدة كل 3 نساء والرجال يُصاب رجل كل 5 رجال، بمعنى أنّ نسبة النساء الأكبر وتمثل الثُلث تقريبا وتحديدا بعد سن 50 عام».
في اليوم العالمي لـ هشاشة العظام.. اعرف أسبابها عند الرجال والنساء
وأضاف «أبو هميلة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الله سبحانه وتعالى يحمي السيدات بهرمون سحري «الأستروجين» طوال فترة ما قبل الطمث، لكن بعد نزول الهرمون تبدأ النساء في الإصابة بهشاشة العظام بكمية كبيرة، لذا تعد السيدات أكثر عرضة للإصابة به، كما أنّ الرجال يتعرضون أكثر للشمس والرياضة والمشي بالتالي لديهم كتلة عضلية قوية تزيد من كثافة العظام، مما يساعد على تقليل نسبة الإصابة بـ«هشاشة العظام».
وواصل استشاري جراحة العظام والمفاصل أنّ هناك الكثير من الاحتياطات للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام الذي يُسمى بالمرض الصامت، مثل مراعاة التغذية السليمة والإكثار من المواد الغذائية المليئة بالكالسيوم وفيتامين d عن طريق التعرض للشمس ربع ساعة يوميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشاشة العظام جراحه العظام الإستروجين كثافة العظام الكالسيوم بهشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
غرفة طوارئ تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال بالخرطوم
المستشفى سجل أكثر من 4 آلاف حالة سوء تغذية خلال الشهرين الماضيين، بينما بلغت الوفيات بين الأطفال 12 حالة خلال الشهر الماضي.
متابعات – تاق برس
كشفت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بسوء التغذية بين الأطفال، حيث يستقبل مستشفى بشائر الجامعي يومياً ما بين 160 إلى 200 حالة.
وأوضحت الغرفة في منشور عبر منصة (فيسبوك) أن الأرقام تتزايد يوماً بعد يوم، مع تأكيد أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً. وذكرت أن المستشفى سجل أكثر من 4 آلاف حالة سوء تغذية خلال الشهرين الماضيين، بينما بلغت الوفيات بين الأطفال 12 حالة خلال الشهر الماضي.
وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن هناك ارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع الغذائية ونقصاً حاداً في الإمدادات، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة وزيادة حالات سوء التغذية.
كما أكدت توقف أكثر من 55 مطبخاً مجتمعياً في المنطقة، مما زاد من تفاقم الوضع الغذائي.
وفي ظل هذه الأزمة، أشادت الغرفة بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام (مايو – عد حسين) في تشغيل قسم التغذية العلاجية بمستشفى بشائر، والذي أصبح مركزاً محورياً لعلاج الحالات المتزايدة.
ودعت الغرفة الجهات المعنية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير الغذاء والإمدادات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال المهددين بخطر سوء التغذية في المنطقة.
الأزمة الإنسانية في السودانسوء التغذية وسط الأطفالغرفة طوارئ جنوب الحزام