قبل إصابته بوعكة صحية.. مواقف إنسانية وخيرية للشيخ أحمد عمر هاشم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ما زال الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم يتلقى الرعاية الطبية بأحد مستشفيات القاهرة وذلك بعد إجراء عملية جراحية له يوم الاثنين من الأسبوع الماضي وكان قد أفاد أحد أفراد عائلته وهو ابن شقيقه المستشار إسلام هاشم أن الشيخ حالته مستقرة وتقرر مغادرته المستشفى فور تماثله للشفاء حسب تقرير الأطباء المعالجين، ونستعرض في هذا التقرير أعمال الإمام قبل وعكته الصحية كان آخرها تجديد مسجد عزبة الأربعين.
قال الدكتور محمود هاشم شقيق الشيخ أحمد عمر هاشم والعميد الأسبق لكلية الدراسات العربية والإسلامية بنات بجامعة الأزهر والأستاذ المتفرغ في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن أعمال شقيقه الإمام أحمد عمر هاشم الخيرية لا تنقطع منها ما يُعلَن عنه ومنها ما يتم في الخفاء ابتغاء لمرضات الله.
معاهد أزهرية لأبناء قرية الشيخ أحمد عمر هاشموأضاف المستشار إسلام هاشم ابن الشقيق الأصغر للدكتور أحمد عمر هاشم أن فضيلة الإمام تبرع ببناء عدد من المعاهد الأزهرية لأبناء قريته مسقط رأسه بني عامر وأبناء القرى المجاورة وتوابعهم لمراحل التعليم الأساسي من ابتدائي وحتى ثانوي وبلغ عدد المعاهد نحو ثلاثة تستوعب كثافات طلاب القرية والقرى المجاورة.
وأشار ابن شقيق الشيخ إلى أنه تم التبرع ببناء مسجد أسماه التقوى، مشيرا إلى أن له شقيقة توفاها الله وكانت وصيتها أن يقام مسجدا ونفذت الوصية كما شاءت ليبقى اسم المسجد باقيا وتذكيرا لكل من دخله بتقوى الله والإنابة إليه حسبما أوضح فضيلة الإمام أحمد عمر هاشم عندما أطلق الاسم على المسجد.
وأردف ابن شقيق الإمام قائلا إن آخر الأعمال الخيرية للشيخ أحمد هاشم - قبل مروه بوعكة صحية - المعلن عنها وتبرع بها الدكتور أحمد عمر هاشم هو إحلال وتجديد مسجد عزبة الأربعين، لافتا إلى أنه قبل الاقبال على تجديده كان يبحث عن أرض لبناء مسجدا لمدة شهور، ثم فاجأه شقيقه الدكتور محمود بمسجد عزبة الأربعين الذي صعد الإمام منبره وكان وقتها طفلا، ثم وقع الاختيار على المسجد الذي كان بحاجة لتجديد وحظى بالإحلال والتجديد وظل باسمه مسجد الأربعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم محافظة الشرقية أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية بمسجد روما: العمل الإنساني في الإمارات امتداد لإرث الشيخ زايد
أكد الإمام الدكتور نادر عقاد، مستشار الشؤون الدينية بمسجد روما الكبير وأحد ضيوف رئيس الدولة، أن البرامج التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها تعكس رؤية مستقبلية للتعاون في هذا المجال، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما تمتد أيضًا إلى النطاق العالمي.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئتين، اليوم الأربعاء بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقال الإمام الدكتور نادر عقاد، إن "مشاركته في هذا الحدث الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، جاءت ضمن وفد يضم نخبة من العلماء المشاركين في برنامج ضيوف رئيس الدولة، إذ تمثل فرصة مهمة للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في المجال الإنساني.
ولفت إلى أنه سينقل هذه التجربة الإماراتية الفريدة إلى إيطاليا، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والمشاريع بين المجتمعات المدنية في مختلف الدول.
وأكد أن العمل الإنساني في الإمارات هو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي كرس حياته للعطاء والخدمة الإنسانية، وهو النهج الذي تواصل القيادة الرشيدة العمل عليه، مما جعل الإمارات نموذجًا عالميًا في تعزيز العمل الخيري والإنساني.
وأشاد الإمام الدكتور نادر عقاد، بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في نشر ثقافة العطاء والتضامن، متمنيًا استمرار هذه الجهود التي تعكس قيم الإنسانية والتسامح التي أرساها الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، والتي باتت جزءًا من الهوية الإماراتية.