المستقلون يبحثون عن موطئ قدم بين الأحزاب المهيمنة.. مفاجآت الاقتراع العام ستكون حاضرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد المحلل السياسي لقمان حسين، اليوم الاحد (20 تشرين الأول 2024)، أنه من المعروف أن الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان تتعرض للضغوط وأغلب عناصرها تابعون للأحزاب التقليدية الحاكمة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الطبيعي ان تلك الأحزاب تحصل على أكثر من 90% من أصوات الناخبين في الاقتراع الخاص لانتخابات برلمان إقليم كردستان".
وأضاف أن "حصول المستقلين والأحزاب المعارضة وحسب النتائج الأولية على حوالي 30% من أصوات الاقتراع الخاص الذي جرى يوم أمس، يمثل مفاجأة لم تكن متوقعة، وهذا ممكن أن ينعكس على يوم الاقتراع العام".
وأشار إلى أن "الضغوط على الناخبين في الاقتراع العام قليلة، وهنا تكمن المفاجأة بصعود جديد لأحزاب وحركات مستقلة، وهذا قد يغير المعادلة في كردستان".
ويتنافس 84 مرشحا مستقلا في الانتخابات البرلمانية، التي من المقرر أن يشهدها إقليم كردستان يوم غد الاحد 20 تشرين الاول، وسط احتدام السباق الانتخابي بين مرشحي الأحزاب والتحالفات السياسية.
ويخوض المرشحون الذين أعلنوا المشاركة بشكل مستقل في الدورة الحالية للانتخابات البرلمانية في كردستان السباق الانتخابي أمام عدد هائل من مرشحي الأحزاب والتحالفات السياسية، البالغ عددهم 1072 مرشحا، 949 منهم يمثلون الأحزاب و123 عن التحالفات السياسية، وفق إحصائيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق التي تشرف لأول مرة على تنظيم الانتخابات في الإقليم.
وشهد إقليم كردستان منذ تأسيسه عام 1992 خمس دورات برلمانية حتى الآن، كان للمرشحين المستقلين مشاركة في الدورتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية عبر قائمتين انتخابيتين، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي مقاعد برلمانية في كلتا الدورتين.
ويرى متتبعون أن وجود عدد كبير من المرشحين المستقلين يعطي انتخابات برلمان الإقليم انطباعا جيدا وإيجابيا، وأن للمستقلين حظوظا في الفوز، لكنها قليلة إلى حد كبير.
وفيما أن أحزابا كبيرة تقف خلف بعض المرشحين المستقلين، وهي التي قدمتهم بأسماء مستقلين، لكن المواطن في إقليم كردستان، وفق مراقبين، يعرف المرشحين المستقلين وغيرهم من التابعين للأحزاب الكبيرة، الذين سينضمون بعد الفوز في الانتخابات مرة أخرى إلى الكتلة الحزبية التي دعمتهم.
في حين، يرى آخرون أن المنافسة الشديدة بين مرشحي الأحزاب في هذه الانتخابات وانعدام الدعم المادي للمستقلين وخاصة النساء يجعل فرص فوزهم ضعيفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الهواتف التي تصدرت المبيعات في الربع الثالث من العام
حاز هاتف آيفون 15 من آبل على لقب الهاتف الذكي الأكثر مبيعا عالميا خلال الربع الثالث من عام 2024، تلاه مباشرة آيفون 15 برو وبعده آيفون 15 بروماكس، وفقا لتقرير صادر عن شركة كاونتربوينت (Counterpoint) لدراسات السوق، التي تعد إحدى أبرز شركات الأبحاث العالمية المتخصصة في سوق التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، حيث تقدم تحليلات دقيقة لتوجهات الأسواق عبر تقارير دورية ومشاريع مخصصة.
الأداء الاستثنائي لسلسلة آيفون 15شهد هذا الربع سابقة فريدة من نوعها، حيث ساهمت إصدارات برو (Pro) لأول مرة بنصف إجمالي مبيعات هواتف آيفون، مما يعكس توجها واضحا نحو الهواتف الفاخرة.
وأدى هذا التحول إلى تعزيز مبيعات آبل من الأجهزة ذات القيمة الأعلى، لا سيما مع ارتفاع الطلب على أحدث الإصدارات في الأسواق الناشئة. وساهمت العروض الترويجية، مثل خطط التمويل وعروض استبدال الأجهزة القديمة، في جعل هذه الهواتف متاحة لشرائح أوسع من المستخدمين.
سامسونغ تحافظ على وجود قويواصل هاتف غالاكسي إس 24 من سامسونغ تألقه بالحفاظ على مكانة ضمن المراكز العشرة الأوائل للربع الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى منذ عام 2018 التي يبقى فيها هاتف من سلسلة غالاكسي إس في القائمة طوال هذه المدة من السنة. ويعزى هذا الأداء إلى التركيز التسويقي القوي على ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في هواتف السلسلة.
بالإضافة إلى ذلك، استحوذت سلسلة "غالاكسي إيه" (Galaxy A) على 4 مراكز ضمن القائمة، بفضل انتشارها الجغرافي الواسع وأسعارها التنافسية التي تلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء. ورغم ذلك، واجهت السلسلة منافسة داخلية من هواتف سلسلة غالاكسي إس الأكثر تطورا.
حضور شاومي في الأسواق الناشئةتمكن هاتف "ريدمي 13 سي" (Redmi 13C) من "شاومي" (Xiaomi) من الحفاظ على مكانته في القائمة للربع الثاني على التوالي. ويعود ذلك إلى تميزه بمواصفات عالية مقابل سعره الاقتصادي، مما جعله الخيار الأمثل في الأسواق الناشئة.
تطور السوق العالمياستحوذت أفضل 10 هواتف ذكية على 19% من إجمالي مبيعات السوق العالمية في الربع الثالث من عام 2024، مما يعكس تركيز المستهلكين على الطرازات المتميزة. وحافظت آبل على وجودها بـ4 مراكز، بينما احتلت سامسونغ 5 مراكز، في حين كان لشاومي مركز واحد.
مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "آبل إنتليجنس" (Apple Intelligence) و"غالاكسي إيه آي" (Galaxy AI) في تصميم المنتجات، تستعد الشركتان لتعزيز هيمنتهما على سوق الهواتف الذكية.