لرسم ملامح الاقتصاد العالمي.. مصر تشارك في قمة «بريكس» المقبلة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحتضن مدينة قازان في جمهورية تتارستان، بروسيا الاتحادية، الأربعاء المقبل، قمة «بريكس»، بمشاركة 11 دولة منها مصر، تستحوذ على 29% من الاقتصاد العالمي، إذ يصل إجمالي الناتج المحلي للدول أعضاء التكتل 29 تريليون دولار، وفقا لبيانات صادرة عن صندوق النقد الدولي.
وتضيف الدول الستة الجديدة 3.24 تريليونات دولار لاقتصاد «بريكس»، وهي دول مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين.
ويصل إجمالي عدد سكان دول المجموعة 3 مليارات و670 مليون نسمة، وتسيطر هذه الدول على 32% من مساحة اليابسة في العالم، فيما تستحوذ على 80% من إنتاج النفط عالميا.
وتضيف دول الإمارات والسعودية وإيران لإنتاج «بريكس» من النفط 14.4 مليون برميل نفط، ويوجد في التكتل 8 من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم أعضاء في بريكس، كما تسيطر «بريكس» على 38% من إنتاج الغاز و67% من إنتاج الفحم.
أهمية القمة لروسياوتسعى روسيا عبر هذه القمة إلى التوسع في التجارة مع الدول الأعضاء، ومواجهة العقوبات الاقتصادية، التي فرضتها عليها الولايات المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي، بسبب رفضها للحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس مصر البرازيل روسيا بريكس 2024
إقرأ أيضاً:
أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك أن إنتاج النفط في إيران ارتفع خلال شهر فبراير، إلا أن ارتفاع سعر النفط الثقيل الإيراني الذي استمر لمدة شهرين متتاليين توقف خلال الشهر الماضي.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، أن سعر برميل النفط الثقيل الإيراني في فبراير بلغ 77.41 دولارًا، مسجلًا انخفاضًا بمقدار 2.24 دولار، أي بنسبة 2.8٪، مقارنة بسعر 79.65 دولارًا في يناير. وبلغ متوسط سعر النفط الثقيل الإيراني منذ بداية عام 2025 حتى الآن 78.58 دولارًا، مقارنةً بمتوسط 80.24 دولارًا خلال عام 2024.
كما تراجع سعر سلة نفط أوبك خلال فبراير بمقدار 2.57 دولار، أي بنسبة 3.2٪، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل. وبلغ متوسط سعر سلة أوبك النفطية في عام 2025 حتى الآن 78.16 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 2.47 دولار، أي 3.1٪، مقارنةً بمتوسط 80.62 دولارًا في عام 2024.
ووفقًا لإحصاءات المصادر الثانوية لأوبك، بلغ إجمالي إنتاج المنظمة، التي تضم 12 دولة، في فبراير 26.860 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة بمقدار 154 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وشهدت إيران والإمارات ونيجيريا زيادة في إنتاجها، في حين انخفض إنتاج كلٍّ من الغابون وجمهورية الكونغو. أما إنتاج إيران فقد ارتفع بمقدار 34 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.
في الوقت ذاته، بلغ إجمالي إنتاج 10 دول من خارج أوبك المشاركة في اتفاق أوبك+ خلال فبراير 14.151 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة شهرية بمقدار 208 آلاف برميل يوميًا.
كشفت بيانات أوبك الصادرة أن قزاقستان كانت مسؤولة عن أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج أوبك+ خلال فبراير، حيث فشلت في الالتزام بتعهداتها بخفض الإنتاج. وقد تجاوز إنتاجها سقف الحصة المقررة بموجب اتفاق خفض الإنتاج في أوبك+، البالغ 1.468 مليون برميل يوميًا، بشكل مستمر.
وأشار تقرير أوبك إلى أن إنتاج النفط الروسي انخفض بشكل طفيف من 8.977 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.04٪. وكان هذا الإنتاج أقل قليلًا من الحصة المقررة لروسيا في أوبك+، والبالغة 8.98 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن تزداد حصة روسيا في أوبك+ اعتبارًا من أبريل إلى 9.004 مليون برميل يوميًا، بالتزامن مع الزيادة التدريجية في إجمالي إنتاج المجموعة.
وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، بأن أوبك+ وافقت على زيادة إنتاجها النفطي اعتبارًا من أبريل، لكنها قد تراجع قرارها إذا حدث عجز في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام