الثورة نت/..

جدد المئات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام ما يسمى بـ”عيد العرش” اليهودي، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، قولها: إن ما يزيد على 434 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفخت إحدى المستوطنات بالبوق، وقام آخرون بما يسمى “السجود الملحمي”، في باحات الأقصى.

وأضافت المصادر: إن مجموعة من المستوطنين تجمهروا عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، وأدوا طقوسا تلمودية في المكان.

وكانت قوات العدو الصهيوني، قد شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وأغلقت الطريق المؤدي الى باب المغاربة من باب الاسباط، وعرقلت وصول الأهالي الى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين.

وتستغل سلطات العدو الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

1399 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1399 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية وأمام البائكة الغربية في الأقصى وأمام باب القطانين، كما جرى "نفخ البوق" شرقي المسجد. وأضافت أن المقتحمين أدوا أيضًا، "السجود الملحمي" بشكل جماعي وعلني، خلال اقتحامهم الأقصى بحراسة قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوانه الاحتلال على غزة. 

مقالات مشابهة

  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
  • 1399 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية| فيديو
  • بالفيديو.. مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية بمرافقة بن غفير
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحماية العدو الصهيوني