موقع 24:
2025-01-20@10:27:12 GMT

مقتل السنوار يشبه لحظة تصفية بن لادن

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

مقتل السنوار يشبه لحظة تصفية بن لادن

قارن العقيد تيم كولينز، ضابط سابق في الجيش البريطاني خدم مع القوات الخاصة البريطانية، وخدم قائداً للفيلق الملكي الأيرلندي أثناء غزو العراق في 2003، بين وفاة يحيى السنوار، أحد زعماء حماس، واغتيال مؤسس القاعدة أسامة بن لادن.

رأى كولينز أن مقتل السنوار، لحظة محورية في الشرق الأوسط.

وقال كولينز في مقاله بموقع صحيفة "تليغراف" البريطانية إن القضاء على السنوار فرصة كبيرة للسلام في الشرق الأوسط، خاصة في الصراع بين إسرائيل وحماس، متناولاً تداعيات هذا التطور وكيف سيعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي للمنطقة.

حل محتمل للصراع

استهل العقيد كولينز مقاله بالإشارة إلى أن مقتل السنوار يفتح الباب لحل محتمل للصراع، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن الذين أسروا خلال هجوم  7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأوضح الكاتب أن هذا التطور قد يمهد الطريق أيضاً لوقف إطلاق النار في غزة، ولبنان، شرط أن ضغط كاف من إدارة بايدن. وقد ترحب إيران وحلفاؤها الإقليميون أيضاً براحة في الصراع، ما يشير إلى تحول في الحسابات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.

لحظة هيروشيما

وشبه الكاتب هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) بـ "لحظة هيروشيما". ووفقاً لكولينز، كانت تصرفات حماس مصممة لجر إسرائيل إلى حرب شاملة، وتقويض المكاسب الدبلوماسية التي تحققت عبر الاتفاق الإبراهيمي. ويرى كولينز أنه لو استمر هذا الاتفاقي، ربما تعرضت إسرائيل لضغوط أكبر للحد من مستوطناتها غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، وفتح طريق لحل الدولتين والسلام الدائم في المنطقة.

Opinion: Sinwar’s death is an Osama bin Laden moment. There is now real hope that the guns will fall silent - The Telegraph https://t.co/6Fs2WbOjCX

— Cliff Pavlovic (@cliffpavlovic) October 17, 2024   ضغوط على إيران ووكلائها وأشار الكاتب إلى أن حماس وداعميها الإيرانيين كانوا يخشون مثل هذه النتيجة السلمية، لأنها ستقلل أهميتهم بينما سيحرض هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الانتقام الإسرائيلي، الذي من شأنه أن يحفز المشاعر المعادية لإسرائيل ويدعم نفوذ حماس لأجيال.
وفرض الرد العسكري الإسرائيلي اللاحق، والتدمير شبه الكامل لغزة، وتحييد حزب الله في لبنان، ضغوطاً هائلة على إيران ووكلائها.
وفي مناقشة الآثار الأوسع للصراع، سلط كولينز الضوء على الضغوط التي يتعرض لها النظام الإيراني، الذي يواجه الآن تهديدات شديدة، لبنيته التحتية النفطية وطموحاته النووية. استياء متزايد في إيران

وكشفت الحرب الجارية نقاط ضعف طهران، ما أدى إلى استياء متزايد بين شعبها. وفي الوقت نفسه، يلاحظ كولينز ارتفاعاً مقلقاً في المشاعر اليسارية المعادية لإسرائيل في الغرب، بما ساهم في العزلة السياسية لإسرائيل والمجتمعات اليهودية في العالم.

If Mr. Sinwar truly was the obstacle to a cease-fire agreement that U.S. officials — including President Biden — have claimed, that obstacle is now gone. The US & its partners have a window to halt the downward spiral to regional conflagration. @mattduss https://t.co/8TNaTce1l4

— Ashis Basu ???????? (@BasuAshis) October 18, 2024

وحسب كولينز، فإن أحد العوامل الرئيسية التي حالت دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار كان رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، طالما بقي السنوار في السلطة. وكان السنوار مدركاً أن موته سيكون ثمناً لأي صفقة من هذا القبيل، فتمسك بموقفه.
لكن مع رحيل السنوار، يعتقد كولينز أن قيادة حماس هُزمت، وأن قدرة الجماعة على الحفاظ على قبضتها على غزة ضعفت بشدة. كما يشير إلى القضاء على زعيم حزب الله، حسن نصر الله، باعتباره ضربة قوية للمقاومة المدعومة من إيران ضد إسرائيل.
وقال كولينز إن تدمير الإدارة المتوسطة لحماس، والأصول الاستراتيجية لإيران، أضعف بشدة قدرتهما على مواصلة الصراع. ويشير إلى التكتيكات العسكرية المبتكرة لإسرائيل، مثل تفجير أجهزة البيجر، واغتيال الشخصيات الرئيسة في حزب الله وحماس. ويشير كولينز إلى أن هذه العمليات غيرت بشكل كبير ميزان القوى لصالح إسرائيل.

مستقبل وقف إطلاق النار وبالنظر إلى المستقبل، يعتقد كولينز أن الدعوات لوقف إطلاق النار من إدارة بايدن، والضغوط من مصر ودول عربية أخرى، ستصعب موقف إسرائيل، بحيث لا تستطيع رفضها، رغم أنها قد تسعى إلى توجيه ضربة أخيرة لإيران، رداً على الهجمات الصاروخية، ويتوقع كولينز أن يدفع المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، من أجل إنهاء العنف.
ويزعم كولينز أن حماس، تحت ضغط السكان المدنيين في غزة، قد تستسلم في النهاية وتوافق على وقف إطلاق النار. وقد تضطر قطر، التي وفرت تاريخياً ملاذاً لقادة حماس، إلى طرد خالد مشعل، أحد آخر الشخصيات المتبقية من أصحاب النفوذ في الجماعة.
وطرح كولينز سؤالاً حاسماً مفاده هل يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على وقف إطلاق النار، أم أنه سيدفع باتجاه ضربة أخيرة ضد إيران؟ ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يشكك كولينز في امتلاك نتانياهو لمساحة سياسية لمواصلة الحرب، ما يشير إلى أن الضغوط من أجل السلام، قد تثبت في نهاية المطاف أنها لا تقاوم. لحظة محورية في المنطقة وفي ختام مقاله، رأى كولينز أن مقتل السنوار، لحظة محورية في الشرق الأوسط. ورغم التحديات قائمة، فإنه متفائل بأن هذا الحدث قد يؤدي إلى وقف إطلاق نار أوسع، وإطلاق سراح الرهائن، وانسحاب محتمل للقوات الإسرائيلية من غزة، معتبراً  الأمر في منزلة بداية سلام دائم في منطقة عانت طويلاً من الصراعات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة السنوار وقف إطلاق النار فی الشرق الأوسط مقتل السنوار إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لاستقبال المحتجزين في غزة

قال الجيش الإسرائيلي، إنه أعد 3 محطات قرب الحدود مع قطاع غزة لاستقبال أول دفعات المحتجزين في قطاع غزة والذين من المقرر إطلاق سراحهم، عندما يدخل وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد.

وستكون هذه المحطات أولى نقاط الاتصال مع المحتجزين. وحسب الجيش، فإن أطباء وأخصائيين نفسيين سيقدمون الرعاية الطبية والدعم للمفرج عنهم، لنقلهم بعد ذلك إلى المستشفى للعلاج وإعادة لم شملهم مع عائلاتهم.

مصر تؤكد التزام الوسطاء بضمان تنفيذ اتفاق غزةhttps://t.co/GoQCaUsYGS

— 24.ae (@20fourMedia) January 18, 2025

وحسب الاتفاق، من المقرر أن تبدأ حماس بإطلاق سراح 3 محتجزين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إطلاق سراحهم كان مزمعاً في الـ4 مساء. ويتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ 30:8 صباحاً.

وظهرت بعض الخلافات عن معلومات حول المحتجزين بين الأطراف المتحاربة في غزة قبيل سريان وقف إطلاق النار، حسبما أشارت تقارير يوم السبت.وحسب التقارير الإسرائيلية، لم تقدم حماس قائمة بأسماء المحتجزين الثلاثة الذين سيطلق سراحهم اليوم الأحد.

ووفق هذه التقارير، ذكرت حماس أنها واجهت "أسباباً فنية" لتأخير تقديم الأسماء.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم السبت، إن إسرائيل "لن تتسامح مع أي انتهاك للاتفاق". وقال إن إسرائيل لن تواصل تنفيذ الاتفاق الذي صادقت عليه حكومتها في وقت مبكر من يوم السبت، إذا لم تقدم قائمة الأسماء.

وأعلن الاتفاق يوم الأربعاء الماضي، بعد جهود استمرت شهوراً من الولايات المتحدة ومصر وقطر عبر مفاوضات غير مباشرة لإقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار، وحماس بإطلاق سراح المحتجزين.

وينص الاتفاق الذي يتضمن 3 مراحل، على وقف القتال 6 أسابيع في البداية، وهو ما يساعد في تهدئة الوضع الذي شهدته غزة في الأشهر الـ 15 الماضية.

مقالات مشابهة

  • فشل غير مسبوق لـ«إسرائيل».. و«انتصار ساحق» لـ«حماس»
  • القسام: خُضنا معركة "غير متكافئة" مع إسرائيل
  • حُرموا فرحة الاحتفال بوقف إطلاق النار.. مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 36 في غارة على القطاع
  • صاحب خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت في حرب غزة
  • إسرائيل تستعد لاستقبال المحتجزين في غزة
  • اللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
  • ‎إسرائيل تصادق رسمياً على اتفاق إطلاق النار في غزة
  • أخبار العالم | إسرائيل توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. روسيا تبحث تدشين مشروع نووي كبير بـ إيران
  • 169 شهيدًا ضحايا القصف الإسرائيلي منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟