الهجوم سيكون كبيرا.. إسرائيل تستعد للرد على إيران
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي، باكتمال جميع استعدادات تل أبيب للرد على إيران والهجوم سيكون كبيرًا، وأن المجلس الوزاري سيناقش اليوم الرد على إيران واستمرار الحرب في لبنان.
كما أن هناك تقديرات برد فعل إيراني على الهجوم الإسرائيلي المرتقب، وإسرائيل تستعد لذلك.
وزعمت قناة على «تيليجرام» تحمل اسم «Middle East Spectator»، أنها حصلت على وثائق من مصدر في مجتمع الاستخبارات الأمريكي، تتعلق باستعدادات إسرائيل للهجوم على إيران.
وحدث توقيت التسريب، بينما كانت إسرائيل تستكمل استعداداتها للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري، وهو ما تم اعتباره بمثابة محاولة للتأثير على الرد الإسرائيلي المرتقب أو تعطيله.
بايدن يعلم موعد الهجومالرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الجمعة، إن لديه علماً بكيفية وموعد الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران، في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه رفض تقديم تفاصيل، وفق ما أوردت رويترز.
وجاءت تصريحات بايدن خلال مشاركته باجتماع رباعي في برلين، مع المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بآلياته في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون
مجموعة السبع تدعو إلى زيادة كبيرة ومستدامة للمساعدة الإنسانية في غزة
مقتل جنديين بجيش الاحتلال وإصابة ضابطين بجروح خطيرة شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الرئيس الأمريكي جو بايدن المستشار الألماني أولاف شولتز إيران وإسرائيل استمرار الحرب في لبنان على إیران
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأوضاع في جنوب لبنان، والانسحاب الإسرائيلي، والتطورات على الحدود مع سوريا.
وجاء ذلك خلال لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
تأتي هذه المباحثات في إطار زيارة غير محددة المدة بدأتها أورتاغوس الجمعة، والتي تشمل لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، ويرافقها وفد يضم نتاشا فرانشيسكا، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، ومسؤولين أمريكيين آخرين، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، ليزا جونسون.
وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التطورات في الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته.
وناقش الطرفان الأوضاع على الحدود اللبنانية-السورية، والتنسيق القائم بين البلدين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة اللبنانية، إلى جانب الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي ودولي.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على فرض الاستقرار الأمني في البلاد، وضبط حدودها مع الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان، مع تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات وتعقب فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وفي هذا السياق، شهدت الحدود اللبنانية-السورية توترًا منتصف آذار/ مارس الماضي، عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
ويأتي اللقاء وسط تصاعد التوتر بين لبنان و"إسرائيل"، حيث لم تلتزم الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبالرغم من الاتفاق، لم ينسحب جيش الاحتلال من جميع النقاط اللبنانية التي يحتلها، ولا يزال يشن ضربات جوية، في انتهاك واضح للاتفاق.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي رفيع – لم تسمه – أن موقف لبنان الرسمي الذي سيتم إبلاغه لأورتاغوس، يتمثل في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وثّقت الجهات اللبنانية الرسمية 1384 خرقًا إسرائيليًا، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، وفق إحصاءات وكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر رسمية.
يُذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحول لاحقًا إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.