عراقجي: ضرب أي هدف إيراني "خط أحمر"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن "أي هجوم على إيران يعني تخطي خطوطنا الحمراء ولن ندعه دون رد".
وأضاف عراقجي: "سنرد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآتنا النووية".
وفي تصريحات له، السبت، قال عراقجي إن أي أحد يعرف "كيف ومتى ستهاجم إسرائيل إيران" يجب أن يحاسب، وذلك في رد على تصريح للرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضاف عراقجي عبر منصة "إكس": "أي أحد يعلم أو يفهم كيف ومتى ستهاجم إسرائيل إيران، ويوفر الوسيلة والدعم لمثل هذه الحماقة، من المنطقي أن يتحمل المسؤولية عن أي خسائر بشرية محتملة".
وكانت إيران قد أطلقت نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في أوائل أكتوبر، ردا على مقتل قادة من حزب الله وحماس في بيروت وطهران.
وتتوعد إسرائيل إيران، بالرد على هجوم طهران الصاروخي وبشن هجوم"فتاك ودقيق ومفاجئ".
يأتي ذلك في ظل تعقيدات متصاعدة تلت استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسيرة في قيسارية، وما قد يتسبب به ذلك من تداعيات في المنطقة، لا سيما بعد تحميل نتنياهو إيران المسؤولية.
وهناك تخوف من تغيير نتنياهو لخطة الأهداف المتفق عليها بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يخص الضربة على إيران.
فإسرائيل قالت إنها ستستهدف مواقع عسكرية إيرانية ولن تستهدف النووي، إلا أن التطورات الأخيرة قد تغير كل ما تم الاتفاق عليه.
خطط إسرائيل "السرية"
تحقق الولايات المتحدة في تسريب غير مصرح به لوثائق سرية تتضمن تقييما بشأن خطط إسرائيل للهجوم على إيران، وفقا لثلاثة مسؤولين أميركيين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأشار مسؤول رابع إلى أن الوثائق تبدو رسمية وحقيقية.
وتعزى الوثائق إلى الوكالة الوطنية الأميركية للاستخبارات الجغرافية المكانية ووكالة الأمن القومي، وتشير إلى أن إسرائيل مستمرة في نقل أصول عسكرية من أجل شن هجوم عسكري ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني المكثف الذي وقع في أول أكتوبر الجاري.
وكانت الوثائق متاحة للمشاركة في إطار تحالف "خمس أعين" الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
وتم نشر الوثائق، التي تحمل علامة "سري للغاية"، على الإنترنت عبر تطبيق "تلغرام"، وكانت شبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس" الإخباري أول من تطرق إلى واقعة التسريب.
ونشر الحساب المؤيد لطهران على "تلغرام"، الجمعة، وثيقتين استخباريتين أميركيتين حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن حزب الله الولايات المتحدة إسرائيل إيران إسرائيل منشآت نووية جو بايدن حزب الله الولايات المتحدة إسرائيل شرق أوسط على إیران هجوم على
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.