واشنطن ترسل متطوعين لمراكز الاقتراع في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت السفيرة الأمريكية في بغداد ألينا رومانوسكي، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، إن متطوعين من البعثة الأمريكية في العراق سيتواجدون في مراكز الاقتراع بإقليم كردستان.
وقالت السفيرة في تدوينة لها على حسابها الشخصي بمنصّة "إكس" وتابعتها "بغداد اليوم": سيتواجد متطوعون من البعثة الأمريكية في العراق في مراكز الاقتراع في إقليم كردستان العراق برفقة خبراء دوليين في شؤون الانتخابات وممثلين عن البعثات الدبلوماسية الأخرى، وذلك لمراقبة سير العملية الانتخابية اليوم.
وانطلقت صباح اليوم الاحد (20 تشرين الأول 2024)، عملية التصويت العام لانتخابات برلمان إقليم كردستان.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن مراكز الاقتراع افتتحت أبوابها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم بالاقتراع العام في انتخابات برلمان إقليم كردستان.
يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت يوم أمس السبت، عن التقرير النهائي لغلق الاقتراع الخاص في انتخابات إقليم كردستان.
وبحسب التقرير الصادر عن المفوضية، وتلقته "بغداد اليوم"، فأنه "وفقاً لإجراءات عملية الاقتراع الخاص لانتخاب برلمان إقليم كردستان العراق 2024 لدورته السادسة تم غلق محطات الاقتراع المنتشرة في داخل وخارج محافظات الإقليم والمحافظات الأخرى، وقد جرت العملية الانتخابية لغاية غلق صناديق الاقتراع بشكل انسيابي وبدون أية خروقات امني تذكر".
وأضافت أنه "عدد المراكز الكلية المفتوحة هو (165) مركز اقتراع في داخل وخارج محافظات الإقليم، وعدد محطات الاقتراع الكلي بلغ (749) محطة"، مؤكدة ان "عدد الكلي للناخبين في التصويت الخاص بلغ (215,960) ناخب، صوت منهم (208,521) شخص".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
زلماي في بغداد !
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد :- مجموعة من المثقفين العراقيين ارسلوا لي صورة السفير ” المجرم ” زلماي خليل زاد وهو يزور بغداد ويلتقي مع السوداني وغيره وقالوا ( ماهو تحليلك لهذه الزيارة المفاجأة ؟)
الجواب :-
أولا:- السفير الاميركي افغاني الأصل والمتقاعد خليل زاد هو أحد ناهبي اموال العراق، واحد مجرمي ومخططي غزو العراق وأبرز المصممين ل كعكة حكم الفاشلين الفاسدين والعملاء لعشرات الدول والأجهزة والذي ابتلى بهم العراق ل ٢٢ سنة ولازالوا !
ثانيا:-السفير زاد يبحث عن دور مفقود ولن يحصل عليه في العراق ولا في مكان آخر من العالم والسبب لأن الرئيس ترامب اعتمد على شرائح المسؤولين الشباب المؤمنين بفكر ومخططات ترامب اولا واخيرا.
ثالثا: زلماي خليل زاد عرف وتيقن أن جماعته الفاسدين الذين خطفوا حكم العراق منذ عام ٢٠٠٣ بدعم منه ومن المحافظين الجدد ومنظمة الايباك اليهودية شارف حكمهم على الرحيل المخزي قريبا جداً.. وفقط الله وحده يعرف ماهي ردة فعل الناس وضحاياهم ضدهم عند ساعة الصفر !
رابعا:-لذا سارع خليل زاد لزيارة بغداد ليمارس كذبه ونصبه واحتياله على المسؤولين العراقيين المعزولين عن الواقع وخصوصا ( القطط السمان ناهبي ثروات العراق) ليقول لهم ( بسيطة جدا سوف اضغط على الرئيس ترامب ليقابل السوداني وسوف نؤسس إلى لوبي ضاغط لنغير قرار التغيير السياسي في العراق ) وبالتالي يحمل إجمال من الاموال والهدايا من ( الزواج الفاسدين ) ويرحل ولن يعود!
خامسا:نعم ..لن يعود .. لانه يعرف ومتيقن اي خليل زاد ان قرار إزالتهم من الحكم قد تقرر ولا رجعة فيه وبات قريب جدا… وان ( الرئيس ترامب استلم الأمر لينفذ وليس هو من وضع خطة التغيير في العراق.. ولن يغير فيها لانها صدرت له من الحكومة العالمية لأهمية العراق والدور المستقبلي المناط له بلا إسلام سياسي شيعي وسني، وبلا تدخل من المرجعيات الدينية ورجال دين، وبلا برلمان، اي نظام رئاسي صارم وقوي …. الخ )
سادسا:- فهذه هي غاية زيارة زلماي زاد لبغداد ( زيارة نصب واحتيال ” زيارة لصوصية “) فالمسؤول العراقي ومنذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة معروف بدونيته امام المسؤول الاجنبي ومعروف بلواگته وانبطاحه وتنازلاته للغرباء والاجانب والدول الأخرى
يعني :-
(( چد ابليس للشيطان ))
سمير عبيد
٢٠ نيسان ٢٠٢٥