مؤيد لفلسطين يقاطع هاريس خلال كلمة ويسألها عن إبادة الأطفال.. كيف ردت؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، لشاب قاطع كلمة لنائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، لسؤالها عن الإبادة الجماعية التي تجري في غزة.
وقاطع الشاب الذي كان يرتدي الكوفية الفلسطينية، هاريس وهي تتحدث أمام طلاب جامعة ويسكنسن وقال: "أنت تساعدين على قتل 19 الف طفل وهذه إبادة جماعية".
وتدخل حرس هاريس على الفور، لمحاولة إسكات الشاب، وخلال إخراجه من المكان، بقي يسألها "ماذا عن 13 ألف طفل قتلوا.. مذا عن عشرات آلاف النساء، أليست هذه إبادة جماعية".
وردت هاريس بالقول: "أنا أريد وقف إطلاق النار، أريد للحرب أن تنتهي".
وأمام صياح استهجان من بعض المتواجدين للشاب، عادت هاريس للقول: "استمعوا، ما تحدث عنه حقيقي، صحيح أنني لم آت لمناقشة هذا، لكن هذا حقيقي وأنا أحترم صوته".
Kamala Harris at the end of video. Actually agreed that what the protestor for Free Palestine was saying was true. Kamala said that what he said about the genocide in Gaza was real and that she respected his voice. While still getting kicked out! pic.twitter.com/5OCjXS54Vj — Carlos Lopez (@CarlosL84862301) October 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية هاريس الإبادة الجماعية غزة غزة الاحتلال إبادة جماعية هاريس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المناطق الحدودية مع السودان تدفقاً ملحوظاً لحافلات النقل التي تنقل الآلاف من السودانيين العائدين إلى وطنهم عقب انتصارات الجيش الأخيرة، والتي أدت إلى تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة المليشيات واستعادة الأمن في ولايات رئيسية مثل الجزيرة والبحر الأحمر، ويعتبر هذا التحرك انعكاساً لأمل الشعب في عودة الحياة الطبيعية واستقرار الأوضاع بعد سنوات من الصراع.
في الأيام الأخيرة، شهدت الحدود بين مصر والسودان تكدساً لحافلات النقل حيث تعمل الحكومة السودانية بالتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة النازحين، حيث تُشغل حوالي 200 حافلة يومياً تنقل ما يقرب من 10 آلاف سوداني من مصر إلى السودان. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وطنية لإعادة التوطين وتسهيل عودة العائلات التي لجأت إلى الخارج منذ بداية الحرب، إذ أظهرت الإحصائيات الرسمية أن مليون و200 ألف سوداني لجأوا إلى مصر منذ اندلاع الصراع.
من ناحية التسهيلات الجوية، أطلقت مبادرة "سودانير" خصومات تصل إلى 50% على تذاكر الطيران، مع تخصيص 50 مقعداً مخفّضاً يومياً على رحلات متجهة إلى بورتسودان. كما تم تقديم تذاكر مجانية لأبناء شهداء الحرب، مما يعكس حرص الجهات المعنية على تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرراً.
وفي إطار الإجراءات البرية، قامت السلطات المصرية بالسماح بعبور الحافلات مباشرة من القاهرة إلى وادي حلفا، فيما أعادت السودان فتح معبري أرقين وأشكيت لاستيعاب التدفق الكبير للعائدين. وقد تم تنظيم قوائم الانتظار وفقاً لأولويات محددة تشمل الأسر، والطلاب، وأصحاب الأعمال، وذلك لضمان سير عملية العودة بسلاسة.
على الرغم من التسهيلات الكبيرة المقدمة، لا تخلو العملية من تحديات؛ حيث يواجه العائدون نقصاً في الحافلات داخل السودان لتوزيعهم على مختلف المناطق، وتراكم المركبات على المعابر نتيجة الزيادة المفاجئة في أعداد العائدين. ومع ذلك، يبقى استقرار الأوضاع وانتصارات الجيش بمثابة شعاع أمل يعيد للسودانيين رغبتهم في العودة واستئناف حياتهم الطبيعية على أرض الوطن.