المستشفى الإندونيسي شمال غزة يستقبل جثامين 73 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عن وصول جثامين 73 شهيداً وعدد كبير من الجرحى إلى المستشفى، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على بيت لاهيا ، وأشار السلطان إلى أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، فيما تواصل الطواقم الطبية التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين وسط ظروف صعبة للغاية.
وفي تصريح صحفي، أوضح السلطان أن الأوضاع داخل المستشفى تتفاقم، حيث تعجز الطواقم الطبية عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى والشهداء. وأضاف: “لم نواجه مثل هذه الصعوبة منذ بداية العدوان؛ فالاستهداف الإسرائيلي يتزامن مع الحصار المفروض، مما يخلق أزمة في توافر المواد الطبية والكهرباء”. ولفت إلى استشهاد اثنين من المرضى بسبب الحصار الإسرائيلي على المستشفى، حيث تم دفنهما داخل أبنية المستشفى لعدم القدرة على نقلهم إلى الخارج.
ودعا مدير المستشفى الإندونيسي إلى توفير حماية عاجلة للطواقم الطبية والمرضى، وضمان وصول الوقود الكافي لتشغيل المرافق الصحية. كما طالب الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بالتواجد الفعلي داخل المستشفيات، لضمان تقديم الخدمات الطبية الضرورية وسط القصف الإسرائيلي المتواصل.
في الوقت ذاته، تعاني المراكز الطبية في شمال غزة من ضغوط هائلة جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي أدى إلى وقوع مئات الضحايا. وكانت مصادر طبية قد أفادت، مساء السبت، بأن الطائرات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة مروعة في منطقة مشروع بيت لاهيا، حيث تم استهداف مربعات سكنية مكتظة بالسكان الآمنين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 73 شخصاً وفقدان العشرات.
يستمر الجيش الإسرائيلي في فرض حصار مشدد على شمال قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين، مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعقد جهود الإغاثة الطبية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المستشفى الإندونيسي مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وعدد كبير من الجرحى القصف الاسرائيلى غالبية الضحايا النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
وفد برلمانى يزور مستشفى شرق الإسكندرية لمتابعة مستوى الخدمة الطبية
تفقد وفد برلماني من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ في الإسكندرية، اليوم، مستشفى شرق المدينة (جيهان)، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في وزارة الصحة والسكان، في منطقة شرق المدينة شرق الإسكندرية، للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والتعرف على المعوقات التي تواجه العمل الطبى والعلاجى بالمستشفى.
وضم الوفد البرلمانى 8 نواب شمل كل من محمد جبريل وأبوالعباس تركى، وسارة النحاس، وسوسن حسني حافظ، وإيهاب أبوكليلة، وعلي الدسوقي، وسامح السايح، وأحمد المصري، وكان في استقبال الوفد ورافقهم في الزيارة الدكتور محمد فاروق، مدير عام المستشفى.
وقالت النائبة الوفدية سوسن حافظ عضو مجلس النواب، إن الهدف من الزيارة التعرف عن قرب بمستوى وآليات الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة لمرتادي مستشفى شرق المدينة وليس كما يتم الإعلان عنها رسميًا، لاسيما وأنها تخدم قطاع عريض من شرق المحافظة، فضلا عن الاطلاع على المشكلات والمعوقات التي تواجه المستشفى والعمل على حلها بالتنسيق بين الطرفين مجلس النواب ووزارة الصحة والسكان بما يعود بالنفع على المرضى في النهاية
وأضافت أن هناك شكاوى من الحصول على الخدمة بعد قرارات العلاج على نفقة الدولة والانتظار لفترات طويلة ما يعود بالسلب على المريض فكان لابد من الزيارة الميدانية للتعرف على خطة المستشفى في التعامل مع مثل هذة الأمور ولاسيما تحسين تقديم الخدمات العلاجية للمرضى خاصة الحاصلين على قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وقالت حافظ، عضو مجلس النواب في الإسكندرية، إن الوفد زار العيادات والوحدات العلاجية وتم استعراض ما يتم من مشروعات تطوير وتجهيزات طبية للمستشفى من خلال الدكتور محمد فاروق مدير عام مستشفى شرق الميدنة، والذى قدم عرضا برؤيته في كيفية التسهيل تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين خاصة لمن لديه قرار علاج على نفقة الدولة كى يستطيع الحصول على الخدمة بسهولة ودون تأخير كما اشتكى المرضى والا يكون هناك تأخير في تقديم الخدمة من جانب المستشفى ذاتها.
وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز وتسهيل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وسبل دعم المستشفى وتقديم الدعم اللازم لها، وتسهيل إجراءات تقديم الخدمة للمستشفى لتليق بالمواطنين، وذلك من منطلق الحرص على التواصل المستمر مع المسؤولين بالمنظومة الطبية، بما يخدم المرضى، ويُخفف عنهم.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن إطلاق أول برنامج تدريب نوعي ومتميز في مركز تدريب مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، تحت عنوان «Rush Course Rapid ultrasound in shock Hypotension»، بهدف الارتقاء بمهارات أطباء الطوارئ والرعاية المركزة، في استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية لتشخيص وعلاج الحالات الحرجة، وخاصة تلك المتعلقة بالصدمة لمعرفة مسبباتها.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز كفاءة الأطباء في مواجهة الحالات الطارئة والحرجة باستخدام تقنيات حديثة تساعدهم في اتخاذ قرارات سريعة ومبنية على بيانات دقيق، حيث استهدف تدريب 24 طبيبًا من مختلف الأقسام، شملت الطوارئ والرعاية المركزة والقلب والباطنة، وذلك لضمان تكامل فرق العمل في التعامل مع الحالات المعقدة بفعالية وسرعة.